ص: وشرط صاحبها التعريف أو التخصيص أو التعميم أو التأخير نحو "خشعا أبصارهم يخرجون"، "في أربعة أيام سواء للسائلين"، "وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون"، لمية موحشا طلل
ش: أي شرط صاحب الحال واحد من أمور أربعة:
الأول- التعريف، كقوله تعالى: "خشعا أبصارهم يخرجون"، فخشعا حال من الضمير في قوله تعالى: "يخرجون"، والضمير أعرف المعارف.
والثاني- التخصيص، كقوله تعالى: "في أربعة أيام سواء للسائلين"، فسواء حال من أربعة، وهي وإن كانت نكرة ولكنها مخصصة بالإضافة إلى أيام.
والثالث- التعميم، كقوله تعالى: "وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون"، فجملة "لها منذرون" حال من "قرية" وهي نكرة عامة لوقوعها في سياق النفي.
والرابع- التأخير عن الحال، كقول الشاعر:
لمية موحشا ظلل يلوح كأنه خلل
فـ "موحشا" حال من "طلل"، وهو نكرة لتأخيره عن الحال.
رد: شروط صاحب الحال .. من "شرح قطر الندى" لابن هشام
شكرا لمزيد ترسيخ هذه القواعد الأساسية التي تنبني عليها لغتنا العربية....
وشكرا للعودة الى هذا المؤلف القيّم لابن هشام الذي عزّزرصيدا نستحقّه من قواعد للغة سليمة كتابة وممارسة.....
رد: شروط صاحب الحال .. من "شرح قطر الندى" لابن هشام
الأستاذ الفاضل فريد البيدق
السلام عليكم
في كلامِك أسلوبٌ لم أفهمْه وهو { وهي وإن كانت نكرة ولكنها مخصصة بالإضافة إلى أيام } ، هي : مبتدأ فأين الخبرُ ؟ ، { وإنْ كانت} جملة شرطية فأين جواب الشرط ، وإذا كانت الجملة الشرطيةُ معترضةً فعلامَ قفوتَها ب ( لكن)، ؟ ، والأسلوب الذي أعرفُه هو ( وهي -وإنْ كانتْ نكرةً- مخصَّصةٌ بالإضافةِ ) أو ( وهي وإنْ كانت نكرةً فهي مخصَّصةٌ بالإضافةِ).
أفِضْ علينا مِن غزير علمِك.
التوقيع
أنبعَ الوُدِّ لو أبَصَرْتَ حَقًّا
رأيتَ النبْعَ في الشريانِ يَجري
وأهلُ النبعِ كَوكَبةٌ كِرامٌ
حَدِيثُهُمُ إلى الأقمارِ يَسْرِي
عواطفُ إنْ تُباعِدْنا دِيارٌ
فإنَّ النبعَ في الأحداقِ ؛ فادْرِي