\
العالم يتطور ويتقدم
ولكن في بلداننا
يحدث العكس
كلما زادت وسائل الاتصال وتقدمت أساليب التكنلوجيا وتنوعت طرق توغلها واستخداماتها
؛
على مستوى العائلة
تعرت البيوت
تفككت الروابط
زادت الغُربة
فهربت الخصوصية
؛
على مستوى الصداقة
زاد عدد الأصدقاء ولكن تناقص الوفاء
واخفت وجهها المشاعر خجلاً
وتفشت الأنانية
؛
على مستوى المجتمع
زُرِعتْ بذور الفتنة
ضاعت القيم والمبادئ وزينت القشرة الوجوه
تفشى الفساد بكل انواعه
فقد الحق طريقه
فزادت المظلومية
؛
على مستوى الدول
بيعت الضمائر
طبقت المحسوبية
انتشرت المفاهيم الخاطئة
فضاع الوطن
وفقدت المصداقية
؛
وهذا هو المطلوب مع الأسف
\
عواطف عبداللطيف
25\2\2019
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 05-26-2019 في 11:27 AM.
هو عالمنا المعولم أمي الغالية
عالم اتسم بالمادية البحتة
تراجعت فيه المثل والأخلاق
وبيع الضمير بأبخس الأثمان
فطوبى للغرباء في عصرنا هذا وجعلنا الله منهم
محبتي واحترامي
مشكلتنا أننا نحب أن نلقي اللوم على الكبار
ونغفل عن أننا ننصاع للفتن مجردين من الإرادة.. لا نملك عزيمة التغيير حتى في بيوتنا
أصلح الله الحال
دام قلمكِ منهلا
هو عالمنا المعولم أمي الغالية
عالم اتسم بالمادية البحتة
تراجعت فيه المثل والأخلاق
وبيع الضمير بأبخس الأثمان
فطوبى للغرباء في عصرنا هذا وجعلنا الله منهم
محبتي واحترامي
نعم بيعت الضمائر وتسلقنا جدار العولمة دون فهم مع الأسف
مشكلتنا أننا نحب أن نلقي اللوم على الكبار
ونغفل عن أننا ننصاع للفتن مجردين من الإرادة.. لا نملك عزيمة التغيير حتى في بيوتنا
أصلح الله الحال
دام قلمكِ منهلا
هم يخططون ونحن ننفذ دون فهم وإدراك
والنتيجة خراب الأمم
هدا هو الحال سيدتي الكريمة
قرأت الموضوع أكثر من مرة ، فوجدته يشخص لب الحقيقة
وا إسلاماه ،، واعرباه
أصبحنا وبلداننا مسرحاً لتنفيذ المخططات القذرة ، وعلى يد
أبطال من أبنائنا ومن بني جلدتنا ، ولا حيلة للمغلوبين على أمرهم
نشكو أمرنا إلى الله تعالى
دمتِ بخير أختي الحبيبة ، ومتعكِ الله بالصحة والعافية
تقديري