أكتب اليك الان ولغة الصمت تطبق في المكان وحدة قاسية وشوق جارف وخوف أن تبتعد عنّي وتحمل في قلبك ذرة من شك في عشقي لك لك مني نداء صادق بأن تعودي وتكتبين أجمل كلماتك وترسمين بمداد حرفك بعض شوقي اليك.. كيف وانا الذي كنت لايخطر على بالي أن تراقبين احتراقي ولااجد حرف يبعث في طريقي أمل أنك موجودة أنتظرك بشوق العالم.. شموس تجتاحني من كل مكان تبحث عن دفء العالم في أحضاني تغشاني تسكرني أشعر أني شخص ثاني شخص تعشقني تلك الحوراء وتقذف حرف الحب في تاج أسفاري أعشقني انا امرأة عشقك يسري في كل كياني يامن أبكاني واشعل نيران وجدي مهلا كم ابكي لفراقك وفراقي تغرق عيني الدمعات فاظل كمجنون يهذي تتطائر أحرفنا فوق النجمات يامن ياسرني بحنانه يامن يبني حولي أسوارمن طين تنعجن الذكرى في قلبي وتظل في أعماقي حلم يتراقص في ذاكرة تبكي وجع الفقد وخناجر تعصف بي شوقا و حنين واخيرا تاه الحلم لمن كنت أعزف لحن الشجن واطارد الذكرى دموعا من هجر كل شئ صار في الدنيا يتوق لوصل من حرير يحمل حروفا تنبع نهرا من زبدة رحيق ايامي كل احلامي تلاشت في خيال كان في عمري حقيقه وتهاوت تلك الحقائق بين دموع وسكون بين شوق وحنين بين حلم يعانق حتى يدخل القلب أعماق الورود أنظرني حلما يتهاوى يبحث عن كلمة تسقي ورودا فاح عبيرها لتعلن للكون أنّ قلبا يذوب وقلوب من حديد تنظر اليه باسى وحياء يفوح منه عبير قلب كبير ولكنّه يتعمد أن يطعن عشقه لينفث عبيره وينشر ربيعه في أحشاء الشمس لتتذكرني حينما تشعر بانوثتها وقدرتها ان تنقش اسمها في خاصرة التاريخ الانثى عملاقة اذا وجدت الحب والتشجيع والامان هل تعلنين عشقك ليد امتدت اليك لتعلمك بعض حروف تشتاقين اليها قالتها من علمني حرفا صرت له عبدا فكيف بمن علمني جميع حروف الحب.. أعرف أنّك تعشقين وستبكين على انصهاري وستبحثين عني وتتالمين ولكن أعدك انّك ستظلين في مقامك عندي وسافتح لك جميع ابواب البهجه حينما أجدك تجاوزت يد من حديد تنهال على كل مبدعه اسمك علم يرفرف في عالمي..عودي كم كنت وغردي للحب فقط غردي للحب..كم تزلزلني حروف العشق حينما تنسال من ثناياك العاطره