إني سألتك يا حياتي ما الهوى // فأجبتِ : تاريخ ٌمن العبرات
هو ذلك الإحساس يملأ صدرنا // و يقودنا للفرح للأنَّات
هو قِبلةُ العشاق عند حديثهم // عن كل شيءٍ في سما الكلمات
هو زهرةٌ حبلى تُعاشر نفسها // و تحيك ُ أرصفةً من الضحكات
فتغازلُ الاسماء دون توسلٍ // و تُبيح ُ مملكةً من النظرات
*******************
إني سألتك ِ ياحياتي مُرغماً // فأنا شهدتُ الموت في ضحكاتي
وأنا رأيتُ العشقَ مغشياً هنا // متسولاً بعضاً من الكلمات
و أنا رأيتُ البحر يــدعو ربه ُ // فالحبُ مات على شفير لغات
و لقد سمعتُ من الطيور تضرعاً // ما زلتُ اقرأه ُ بكل صلاة
ما زلتُ أعرفُ أنني بــاقٍ هنا // في الليل في الإصباح في الساحات
أبكي و وجهي قد بكى مثلي أنا // و النجم يرقبُني بُعيدَ وفاتي
*****************
إني سألتك يا حياتي راجياً // أن تتركي الأوقات يا مولاتي
فالحب عاد لكي يعيش لوحده // مستسلماً للجرح و الطعنات
ما عاد يعرف نفسه فلقد رأى // تاريخهُ مُلقى على الباحات
فدعِي كلام الحاقدين لبعضهم // و لتقرئي شفَتي بكل سكات
و لتحمليني مثل عصفورٍ بكى //و لتحضنيني و انتقي اللحظات
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
أخي الحبيب أسامة الكيلاني شاعرنا الجميل
أنت طلبت النقد فإليك وجهة نظري الإنطباعية لا أكثر
مع المحبة الخالصة
- القصيدة تميل للنظم أكثر ما للشعور حيث لم ألمس
إشباعاً من ناحية التذوق والصدر والعجز في أغلب أبياتها
غير مترابط من ناحية المعنى
- في هذا البيت
هو ذلك الإحساس يملأ صدرنا // و يقودنا للفرح للأنَّات
لا أعتقد أن هناك جوازاً بتسكين راء ( للفرح ) ليستقيم الوزن وإذا سكنتها
أخللت دلاليتها وقبلها في صدر البيت جاءت ( صدرنا ) بصيغة المفرد وهو ضعيف
-القصيدة تحتاج إلى إهتمام أكثر وسبك أكثر بروية وصبر وأنا على ثقة
بقدرتك وتمكنك أخي الحبيب وتقبل تحياتي ومحبتي
قصيدة جميلة بكلمات رقيقة بثها أخي أسامة هنا
و لقد كانت بها صور جميلة حماك الله
و قد أجدت التعبير
ثم أين جديدك ؟
لك تحياتي و مثلها لحرفك الجميل الذي يأتينا يحمل العفوية و الطيب.