يا أيها الصمت الذي قد باعني للنار ..
قل لي بربك ما عساي أن أقول
فهناك أصوات ٌ تمزقنا
و ترسمنا هنا خلف الجدار
عندي أقاصيص ٌ مؤجلة ٌ
و صوتٌ قد يسافر بالقطار
هذي حروف الياسمين
تبيح ُ عصر الناي في ذاك المدار ..
يا أيها الصمت الغريب كفى!!
فأنا تعبت ُ من البحار
رسائل ٌ لا زلت ُ أكتبها
و قصائدٌ لا زلت أنفثها
و أنا و صوتي هاربين من القرار
هذي الحكاية تستميح الوقت
عذراً كي تبادلنا الحصار
يا أيها الصمت الذي
قد ضاق بي رفقاً
فإنَّا قد نفكر بالحوار ...
الآن ذوبي ياحبيبة فالندى منَّا يغار
و تنفسي صوتي النحيل
و تماسكي فالريح مثقلةٌ
بهمس الساهرين
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
آخر تعديل اسامة الكيلاني يوم 06-10-2012 في 11:01 PM.
طفل ٌ أنا .. لكنني اشتاق
للسكنات..
للهمسات..
للضحكات..
هل لي بخيط ٍ من ثياب ٍ خاطها هذا الغياب ....؟؟
هل لي بصوت ٍ قد أحال الصمت حرفا ً ثم تاه في العباب ..؟؟
طفل ٌ أنا .. لكنني منذ أرتحلنا
صرت أشتاق الصعاب ..
فتحملي إن الرياح شديدة ٌ
و البحر أدمن في دمي هذا السراب .
.الآن سوف أحيك
من عطر ٍ تحنى من يديك
وردة ً نامت على فُرش السحاب ...
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
لأنك أغلى النساء ...
سأرسم بعض هتاف
الرياح على باب صوت ٍ يريد الغناء ..
سأحزم كل القصائد حتى
تذوب الأسامي بوجه السماء ..
سأترك بعضي يفتش عنك بحضن اللقاء ..
أنا قد أكون و قد لا أكون
إذا ما بدوتِ حزينة
فما بين روحي و بين الزنابق
أنت ِ
وما بين صوتي و بين الحناجر
أنت ِ ..
وما بين هذا و ذاك
حرف ٌ و غيم ٌ و صوت ٌ غريب ٌ
يعيدُ الغناء
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
ما دامت أنفاسكَ تعتلي سعف مساءاتي
فالغياب دوماً على مرمى انهيار
بعثرتني بمساءٍ بلا نهار
أسْكَنْتني بعيون سماءٍ بلا مواكب
على ضفاف الصّمت...وعدت
وانتظرت..
سأشرّع لك نافذة عطر وأمنية..
فادخل بسلام
وتربّع على عرش دفئي...
لكن لا تشعلني حطباً..
أمنيتي .. أن تبتسمي حقاً
فالصمت يطارد شفتينا
و يؤجل قطف الأحلام
الصمت يغلف أوعية الورد
و يتركنا من غير جنان
أمنيتي ... أن تبتسمي
أن تضعيني في الموقد
حطباً مشتعلاً من غير دخان
يا فاتنتي ، رفقا ً بالألوان
الآن ... فهي تفكر أن تتقمص
دور الورد .. و دور النار
و دع ِ الصمت يفتش عنَّا
في آنية الزهر . و في شجر الرمان
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
آه..كم أحتاج
أحتاج ذات يوم
بالذّاكرة قد أُعْلنَ هذا اليوم
أن أعيش التفاصيل
أن تلوّن الملامح المنحوتة بسنين الوجع
أن تُقاس المسافات التي أبْرَمتْها حدود الحقيقة
هي حقيقة..!
لكن..
تكاد أن تتنفس جماداً مزمناً
أو صمتاً تائهاً
أو احتراقا جميلا لكن..
بلذّةٍ مختلفة
ونشوة متفردة
دعْني أُلوّن ُ الفراغـات
لعَلّي أقتنص بعض هواء ٍ يهتف باســــمك
فأضعني فيكَ..
إن الهواء يذوب .. من شكوانا
فتناسلي حرفا ً على الأبواب
و تمسكي .. إن الحروف خطيرة ٌ
إن أبحرت سفنٌ بلا ربان
لا تقرأي شِعري البسيط
و تنفسي صمت الفؤاد
و لتحصدي عمري بكل براءة ٍ
و لتُعلني أني تعبت ُ من الرُقاد
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...