هل في الغرام لعاشقٍ ود
ولم الحبيب وصالهُ صدُّ
............................
أفنى الغرام فؤادهُ سقماً
فكأنهُ في معقلٍ فردُ
....................
والقلب تواقٌ ومنيته
لقيا الحبيب ومالهُ عهد
..................
قد عزَّهُ نيل اللقاء به
وأذابهُ التحنان والسهد
....................
والنفس لم تصبر لفرقته
وأصابها الأعياء والجهد
......................
فإلى متى ولهانةً ولهاً
وإليه حبل الصبر ممتد
................... ....
صاح الجوى من حبها وصبا
وبها استهام القلب والوجد
........................
وسرى لها طيفٌ بدائعهُ
سحر الوجود وعطرهُ ورد
......................
فودتُ أسألهُ وقلتُ لهُ
من أين جئت وبيننا بعد
........................
فأجابني روح المحب على
كف الحبيب أتى بها الود
.......................
فسبحان من سوَّى لها وبرى
بالحسن وجهاً نورهُ حمد
..........................
فالوجه مثل البدر مكتملٌ
والشعر مثل الكحل مسّود
............................
والصدر بستانٌ بطلعته
رمانتان مذاقها شهد
.......................
هل في الغرام لعاشقٍ ود
ولِما الحبيب وصالهُ صد...الصحيح ولمَ
............................
أفنى الغرام فؤادهُ.....شطر ناقص ..فعلنْ الثالثة
فكأنهُ في معقلٍ فردُ
--------------------------
والخصر خصر غزالةٍ هتبت لا معنى لها
ورشيقةٌ أعطافها ملد
.........................
والبطن ممشوقٌ وقامتها
حسناء قد زانها القصد ..مكسور الوزن
------------------------
إنْ تضرمي نار الجفاء لنا
فالقلب يهوى لا لهُ صد ...الصحيح ما بدل لا
...........................
فالوصل منك مآلنا وبكِ...فيه عدم اشباع في ضربه وفيه ارتباك..أقترح فالوصل منك/فيك مآلهُ وبهِ
طعم الحياة يسودها ود....يسوده
--------------------
حياك الله أخي الكريم