إلى جزائر العزة والكرامة
في ذكرى ثروة نوفمبر المجيدة
لولاكِ يا بيضاء ما اكْتَحَلَتْ
بماء المجد أمّهْ
لولاكِ ما هبّتْ رياحُ النَّصْر
في وادٍ
وقمَّهْ
لولاكِ يا قديستي
ما اخْضَرَّ بُستان الهوى
أو فزّ من تحت الركام مجاهدٌ
بدمائه تنصان حُرْمَهْ
لولاكِ ما اشتعلت براكينٌ
ورَنّتْ
في حنايا الدارِ بَسْمَهْ
فَعَلامَ تَتَّشِحينَ بالأحزانِ غاليتي
وهذا الفجرُ فجرُكِ.. والصِّبا فينا
صِباكْ..؟!
تَتَجَرَّعينَ مَرارَةً
والشَّهْدُ والعَسَلُ المُصَفَّى..
والنَّدى
من راحتيكِ تدفقوا
لتفيضَ أنْهارٌ هُنا
وتَفيضَ أنْهارٌ هُناكْ..!!
***
يا قلعةَ الأحرارِ..
يا دَلَعَ الزَّبَرْجَدِ في عيون الناس..
يا حُلْمَ الشَّبابْ..!!
لا تفتحي باب العِتابْ
لا تحفري سَطْراً جَديدا
في شَرايينِ العَذابْ
فأنا وأنتِ على المدى
سَبَّابَةٌ تَجْلي الضَّبابْ
وأنا وأنتِ فَضاءُ حُبٍ
مُفْعَمٍ بالإلْتهابْ
لا تغربي شَمْس الجَزائِر..
في بلادي
يَغْرِفُ الأطفالُ من تاريخكِ الضَّاوي
لتَنْتَصِر البلادْ
لا تَغْرُبي..!!
مازلتُ أسْمَع صوت أمي
وَهْوَ يَصْدَحُ في اتِّقادْ:
(-النَّصْرُ يَفْتَحُ بابهُ
للضَّاغِطينَ على الزِّنادْ
فتَحفَّزوا..!!
"نُوفَمْبَرُ" القُدْسِ الشَّريفِ أطَلَّ مِنْ
أرْضِ الجِهادْ)
لا تغربي شمس الجزائر..
إنَّ يافا..
والجَليلَ..
وبَيْتَ لَحْمٍ في حِدادْ
فتَحَفَّزي..!!
حَنَّتْ إلى عَيْنَيْكِ هاتيكَ النِّجادْ
مازلتُ أسْمَع صوت أمي
وَهْوَ يَصْدَحُ في اتِّقادْ:
(-النَّصْرُ يَفْتَحُ بابهُ
للضَّاغِطينَ على الزِّنادْ
فتَحفَّزوا..!!
"نُوفَمْبَرُ" القُدْسِ الشَّريفِ أطَلَّ مِنْ
أرْضِ الجِهادْ)
لا تغربي شمس الجزائر..
إنَّ يافا..
والجَليلَ..
وبَيْتَ لَحْمٍ في حِدادْ
فتَحَفَّزي..!!
حَنَّتْ إلى عَيْنَيْكِ هاتيكَ النِّجادْ
و هل بعد قولها قول ؟!
نعم والله فالنصر يفتح بابه فقط للضاغطين على الزناد
فبغير بنادق الرجال لا تتحرر أمة و لا سلام يتحقق بدون أن نوجه بنادقنا لصدور عدونا
سلمت أستاذي عدي و هذا الفجر الجميل الذي جئتنا به تتغنى بالجزائر
و سلمت الجزائر و أهلها الطيبون الكرام الذين سطروا أروع ملاحم البطولات في جهادهم ضد أعتى محتل غاصب
و انتزعوا الحرية و الفجر بالجهاد و الصبر و بدماء مليوني شهيد تكحلت صحف التأريخ
فانبلج الصباح و غردت الطيور و سمت إلى العلا بين الشعوب
قصيدة جميلة جدا من أول فجرها بالعنوان ثم مطلعها لولاك يا بيضاء... حتى آخر مقطع بها
أحييك أستاذي على روعة ما جئتنا به
و كل عام و أنت و جزائرنا و أهلها الكرام و الشعر بألف خير.
أثبتها إكراما لك و لحرفك الجميل و لأهلنا في الجزائر.
إلى جزائر العزة والكرامة
في ذكرى ثروة نوفمبر المجيدة
لولاكِ يا بيضاء ما اكْتَحَلَتْ
بماء المجد أمّهْ
لولاكِ ما هبّتْ رياحُ النَّصْر
في وادٍ
وقمَّهْ
لولاكِ يا قديستي
ما اخْضَرَّ بُستان الهوى
أو فزّ من تحت الركام مجاهدٌ
بدمائه تنصان حُرْمَهْ
لولاكِ ما اشتعلت براكينٌ
ورَنّتْ
في حنايا الدارِ بَسْمَهْ
فَعَلامَ تَتَّشِحينَ بالأحزانِ غاليتي
وهذا الفجرُ فجرُكِ.. والصِّبا فينا
صِباكْ..؟!
تَتَجَرَّعينَ مَرارَةً
والشَّهْدُ والعَسَلُ المُصَفَّى..
والنَّدى
من راحتيكِ تدفقوا
لتفيضَ أنْهارٌ هُنا
وتَفيضَ أنْهارٌ هُناكْ..!!
***
يا قلعةَ الأحرارِ..
يا دَلَعَ الزَّبَرْجَدِ في عيون الناس..
يا حُلْمَ الشَّبابْ..!!
لا تفتحي باب العِتابْ
لا تحفري سَطْراً جَديدا
في شَرايينِ العَذابْ
فأنا وأنتِ على المدى
سَبَّابَةٌ تَجْلي الضَّبابْ
وأنا وأنتِ فَضاءُ حُبٍ
مُفْعَمٍ بالإلْتهابْ
لا تغربي شَمْس الجَزائِر..
في بلادي
يَغْرِفُ الأطفالُ من تاريخكِ الضَّاوي
لتَنْتَصِر البلادْ
لا تَغْرُبي..!!
مازلتُ أسْمَع صوت أمي
وَهْوَ يَصْدَحُ في اتِّقادْ:
(-النَّصْرُ يَفْتَحُ بابهُ
للضَّاغِطينَ على الزِّنادْ
فتَحفَّزوا..!!
"نُوفَمْبَرُ" القُدْسِ الشَّريفِ أطَلَّ مِنْ
أرْضِ الجِهادْ)
لا تغربي شمس الجزائر..
إنَّ يافا..
والجَليلَ..
وبَيْتَ لَحْمٍ في حِدادْ
فتَحَفَّزي..!!
حَنَّتْ إلى عَيْنَيْكِ هاتيكَ النِّجادْ
الشاعر د- عدي شتات
ونحن لا يفصلنا عن الإحتفال بذكرى أول نوفمبر 1954
إلاّ القليل تأتي قصيدتك الجميلة كعربون محبة إلى جزائر
العزة والكرامة وشعبها المجاهد مع تمنياتنا للشعب
الفلسطني البطل النصر القريب إن شاء الله تحية تليق
بمقامك حرفك و المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
ودمت في رعاية الله وحفظه
اليوم يوم الجزائر الشامخة حفظ الله الجزائر
الدكتور عدي شتات والأستاذ تواتي نصر الدين يتغنون
بالنصر على طغام العصر الغاصبين المحتلين وبعزة أرض المليون شهيد
ما أسعدها من لحظات وما أسعدني
أديبتنا الراقية عايده أحمد
لا انفصام بين المرأة والأرض
فقد شبه الله عز وجل المرأة بالأرض في أكثر من موقع في القرآن العظيم من بينها قوله:
"نساؤكم حرث لكم"
والعربي قد يهون أمام أي شيء إلا الأرض والعرض
وحين يخير بينهما يختار العرض
ولقد ضاعات قرى فلسطينية بأكملها في حرب 1948 بسبب الخوف على العرض
وبناء على هذا التسلسل المنطقي
نجد بأن المرأة أعز شيء عند الإنسان
وأكثر شيء يخاف عليه ويحرص عليه
فكيف لا نشبه أوطاننا بأعز شيء لدينا؟
أختي المكرمة
سعدت بمرورك وبكلماتك
وبرضاك عن النص
أتمنى أن تكون كل نصوصي موعدا للالستلذاذ