قال أبو طالب الرقّي : وكأنّ أجرامَ السماء لوامعًا = دررٌ نُثرنَ على بساطٍِ أزرقِ وقال آخر : كأنّ سماء الأرض نطع زمرّدٍ = وقد فُرشت فيه الدنانيرُ للصرفِ وقال محمد بن عاصم : كأنّ النجوم نجوم السماء = وقد لُحنَ للعين من فرط بعدِ مسامير من فضّة سُمّرت = على وجه لوحٍ من اللازورد وقال ظافر الحداد : كأنّ نجومَ الليل لما تبلّجت =توقُد جمرٍ في خلال رمادِ حكة فوق ممتد المجرة شكلها = فواقع تطفو فوق لجّة واد وقال آخر : كأنّ سماءنا والشهب فيها = وأصغرها لأكبرها مزاحم ْ بساطُ زمرّدٍ نُثرت عليهِ = دنانيرٌ تخالطها دراهم ْ وقال ابن المعتز : كأنّ سماءنا لما تجلّت = خلالَ نجومها عند الصباحِ رياصُ بنفسجٍ خضلٍ نداهُ = تفتّح بينهُ نورُ الأقاحِ
وقال الشاعر الجاهلي النجدي بشر بن أبي حازم: أراقب في السماء بنات نعش وقد دارت كما عطف السوار الشاعر الأندلسي ابن الأبار البلنسي البدر لحظة الخسوف فيقول: نظرْت إلَى البَدرِ عند الخُسوف وقد شين منظره الأَزين كما سفَرتْ صَفحَةٌ لِلْحبِيب فَحجَّبها بُرقع أدكن وقال البحتري: إن السماء إذا لم تبك مقلتها لم تضحك الأرض عن شيء من الخضر والزهر لا تنجلي أحداقه أبداً إلا إذا مرضت من كثرة المطر اختيارات جميلة دكتورنا الغالي تحياتي
انتقاءات عذبة وجب أن نكتب على منوالها شكرا لبديع اختياركم دكتورنا العزيز مودّة بيضاء
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف وقال الشاعر الجاهلي النجدي بشر بن أبي حازم: أراقب في السماء بنات نعش وقد دارت كما عطف السوار الشاعر الأندلسي ابن الأبار البلنسي البدر لحظة الخسوف فيقول: نظرْت إلَى البَدرِ عند الخُسوف وقد شين منظره الأَزين كما سفَرتْ صَفحَةٌ لِلْحبِيب فَحجَّبها بُرقع أدكن وقال البحتري: إن السماء إذا لم تبك مقلتها لم تضحك الأرض عن شيء من الخضر والزهر لا تنجلي أحداقه أبداً إلا إذا مرضت من كثرة المطر اختيارات جميلة دكتورنا الغالي اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف تحياتي شكرا لمرورك العاطر سيدتي الفاضلة تحياتي
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديل الدليمي انتقاءات عذبة وجب أن نكتب على منوالها شكرا لبديع اختياركم دكتورنا العزيز مودّة بيضاء شكرا لمرورك الرائه عزيزتي هديل محبتي