قصيدة نزار قباني في الإمام الحسين عليه السلام

قصيدة نزار قباني في الإمام الحسين عليه السلام




سألَ المخـالفُ حين أنْـَهَكَـهُ العَـجَبْ
هلْ للحُـسين معَ الروافـِضِ من نَسَبْ

لا يـنـقضي ذكـرُ الحسين بثـَغرهم
وعلى امتدادِ الدهـر يُوقِـدُ كاللَّـهَبْ

وكـأنَّ لا أكَــلَ الزمـــانُ على دَمٍ
كدَمِ الحـسين بـكـربلاء ولا شـَـربْ

أوَلَمْ يَـحِنْ كـفُّ البـكاء فــما عَسى
يُـبدي ويُـجدي والحسين قدِ احـْـتَسَبْ

فأجَـبْـتُـه ما للـحـسين وما لَـــكُمْ
يا رائــدي نـَـدَوات آلـيـةِ الطَّـرَبْ

إنْ لمْ يـكنْ بين الحــسين وبـيـنَـنـــا
نـسبٌ فـيـكـفـيـنا الـرثاءُ له نـَـسَبْ

والحـرُّ لا يـنـسى الجـمــــيلَ وردَّهُ
ولَـئِنْ نـَسى فـلـقــدْ أسـاءَ إلى الأدَبْ

يالائـمي حـبُّ الحـسين أجَــــــنَّـنا
واجــتاح أوديــةَ الضـــمائرِ واشْرَأبّْ

فلـقد تـشـرَّبَ في النـُّـخاع ولم يَــزَلْ
سَـَريانُه حتى تَسَـــلَّـطَ في الـرُّكَــبْ

مَنْ مِثـلُه أحــيى الكـرامةَ حـيــنـما
مـاتت على أيــدي جــبابـِرة الـعَرَبْ

وأفـاق دنـيـاً طـأطـأت لـولاتــــها
فــرقى لـذاك ونـال عــالية الـرتــب

و غــدى الصـمـودُ بإثـره مـتـَحفِّزاً
والـذلُّ عن وهـجِ الحيـاة قدِ احْتَـجَـبْ

أما الـبـكاء فــذاك مــصـدر عـزنا
وبه نـواسـيـهـم ليـوم الـمنـقـلـب

نـبـكي على الــرأس المـــرتـل آيـة
والــرمح مـنـبـره وذاك هو العـجـب

نـبـكي على الثـغـر المـكـسـر ســنه
نـبكي على الجـسـد السـليب الـمُنتهـب

نـبـكي على خـدر الفــواطـم حــسرة
وعـلى الـشـبـيـبة قـطـعـوا إربـاً إرب

دع عنـك ذكــر الخـالـديـن وغـبـطهم
كي لا تــكون لـنـار بـارئـهـم حــطب

رائع هو اختيارك أستاذ مصطفى

رضي الله عن الحسين وأبيه وآل البيت أجمعين

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد دويكات     رائع هو اختيارك أستاذ مصطفى رضي الله عن الحسين وأبيه وآل البيت أجمعين

الوليد الغالي

ورائع مرورك الحافل بالجمال جمال روحك

ورضي الله عنك سيدي المورق النبيل

كنت عزيزا وستبقى

تقبل ودي وتقديري

لحضور ولا أ أدفأ منه

يكفي نزار فخرا أنه للحسين كتب وهو عالم وسواح والله ونهل رحمه الله من كل الثقافات لم يكن بدويا جلف ولا ملحدا صلف سلمت أخى مصطفى وغفر ربي بحق دم الحسين زلات نزار

شكرا أيها الراقي حرفا وحضورا

سعيد بك قلبا وقالبا وقلما

تحياتي وتقديري

شكرا ايها الكبير

لحضورك ووردك المنثور على الصفحات وهو عنوان روحك

دمت بكل روعة

لله درك أخي مصطفى
فقد أحسنت الإختيار
ولله در نزار
فقد أبدع في وصف فضائل وصفات الإمام الحسين عليه السلام سبط رسول الله عليه الصلاة والسلام وإبن أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام
محبتي

القدير محمد سمير

مرورك مرور كريم

وتعليقك تعليق نبيل

وحرفك ينبع من قلب نقي طاهر

وأنا سعيد بك أخا وصديقا وشاعرا

دمت ودام حرفك وحضورك

تحياتي وامتناني

شكرا لهذا الاختيار استاذ مصطفى

وعلى رأي الإمام الشّافعي

يا أهل بيت رسول الله حبكم فرض من الله في القرآن أنزله
كفاكم من عظيم القدر إنكم مَن لم يصل عليكم لا صلاة له

شكرا لكوكب الرقي والجمال في النبع

عطرت صفحة أخيك سيدتي

حفظك الباري من كل سوء

ولا حرمنا من تواصلك البهي

دمت حيية بهية

تحاتي ومودتي الخالصة