،،،دون نفاق..
أقسمتُ على حرفي أن يكتبني
غبيةٌ هي الفواصل التي تعطل لغة الكلام
و الحروف
تقتلني...
إن أصرّت على التأنق الزائد
أريدها قنابل غير موقوتة...
أريدها زخات مطر...في وقت صيف
أريدها...هي...أنا
دون مساحيق
كـ أنها..طائرٌ يهبط من سماءٍ لا مدى لها...
فـ لتكن...كما تريد
و ليس كما أريد...حرةٌ هي
محلقة...
لا...يوقفها....شيء
،،،
تبا لـ النفاق
إن حاول النوم في جفون حروفي
التوقيع
ضاقت السطور عني
و أنا..فقط هنا
نشيد جنازتي..يشجيني
الحزن...
صديقٌ مخلص
لا يتجمل
لكنه أحيانا يخنق الروح حين تحاول أن تفرد لـ النسيم ذراعيها
فوق السماء...تحاول أن تسكن
لكن الحزن...كائنٌ أرضي
في السماء لا شيء حزين
يوما...سـ أخلع ثوب حزني
يوما...سـ ينكسر اتفاق الحزن الذي وقعته بـ ملء إرادتي...
حين أقرر الصعود إلى السماء...حيث أشاهد كل الأشياء
بـ متعةٍ...و دون حزن
التوقيع
ضاقت السطور عني
و أنا..فقط هنا
نشيد جنازتي..يشجيني
تبا لـ الحلم...حين تخنقه الشرور
تبا لـ الروح...حين تستسلم لـ القيود
تبا...
لـ المطر حين نشتهيه...ثم يسقط فجأة...كأنما نارا قد اشتعلت
تبا لك يا قلب...حين تنقلب لديك المعايير
التوقيع
ضاقت السطور عني
و أنا..فقط هنا
نشيد جنازتي..يشجيني
علاماتُ الاستفهام....
كـ البكتيريا...تتكاثر
و ليست كلها مفيدة
بعض علامات الاستفهام...خلفها غازاتٌ تشتعل و تساعد على الاشتعال
و بعضها...هالاتٌ مزدحمة...بـ هليوم المشاعر الخاملة
لا تصنع فرقا حين تنفجر
،،
،
،
التوقيع
ضاقت السطور عني
و أنا..فقط هنا
نشيد جنازتي..يشجيني
الآن...
سـ أعزف لحني الأروع
و أنا...فوق سماءٍ ألف...و أكثر
بعيدا عن تلك الضوضاء التي تملأ العالم
و ذاك الضوء الكاذب...لا يحكي الحقيقة
وحدي...سـ أعزف لحني
حتى يكتمل
سحقا....لـ عصافيرٍ لا تنقل الخبر الصحيح
التوقيع
ضاقت السطور عني
و أنا..فقط هنا
نشيد جنازتي..يشجيني
ألف مركب من الحلم صنعت
و ألف أغنية ملونة كتبت و غنيت
و ألف ألف نهر
لم تكفهم ألواني الطفولية البريئة العاشقة...
لم تشبعهم ألحاني الطازجة المنهمرة...
لم تقنعم صفاتي التي لم ألونها...
أغرقوا مراكبي
بعثروا أغانيّ....و أضاعوني خلف ذاكرةٍ جاحدة...
تعلمتُ أني...من ذبحت نفسي...
حين صدقت وهما اسمه....الصدق
،،،
تبا لـ قلبٍ لم يكن يصدق وجع الطعنات
و لا نزيف الروح كان يرده عن مجونه فيهم
التوقيع
ضاقت السطور عني
و أنا..فقط هنا
نشيد جنازتي..يشجيني
وقتُ تسديد الفواتير...
لا جديد...وحدي أدفع كل التكاليف
وحدي أخسر أشياء ظننتها لا تضيع
وحدي أتنازل عني في تلك الأماكن...و أهرب لـ مكانٍ آخر
لا جديد
دورةٌ كتبها عليّ قلب طفلة
تصدق في جرمها...و تكذب إدانة الجميع و جرائمهم في حقها
وحدي...
ألملم الشوك...و أبتلعه
كي لا يصيب أحدا
لا ممن أحبوني...أو حتى من -دون سببٍ- كرهوني
وحدي...
أعود كما بدأت
تبا لكم يا رفاق العمر الضائع
تبالك يا حروفي لم تشفعي
تبا لك يا قلب...كنت جنتهم و كانوا نارا أحرقتك ألف مرة...
من معي بعد الرحلة الطويلة...؟!
لا أحد
وحدي...لكني لستُ نادمة
وحدي
أرمم ذاتي
فـ لا فضل لـ أحد إلا في هدمي...
التوقيع
ضاقت السطور عني
و أنا..فقط هنا
نشيد جنازتي..يشجيني