صوتك
صدى همسات الليل في قلبي
ألتمس الوطن حيث تكون أنت
أحتااااجك ...
فقطيع الغربة يحاصر أيامي دونك
و رصيف الحيرة يعبد دروب الروح
لم يعد الوفاء طبع الوقت بعد رحيلك
ترى ماذا تدخر لي الليالي من بعدك ؟!
نعم .. أيتها الوردة البنفسجية ... هناك ورقةٌ أولى لن تجف ،،،
تعالي برفقٍ فالكل نام
ألست ِ عيوني تريدين
جمع الرحيق.. فرُدي السلام
أنا من هنالك أدعوك حبي
إلى رقصةٍ قد هوت في المنام
فضمي السماء بكلتا يديك
فصدري غدا مثقلاً بالسهام
حروفك سالت على دفتري
و أيقظ حسون قلبك معنى الهُيام ،،،،
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
آخر تعديل اسامة الكيلاني يوم 03-25-2011 في 09:25 AM.
في غيابك
تتسابق النبضات مع دقائق الساعة
كلما مر الوقت .. كلما ازداد النبض
أتدرك ماذا سيحدث لو ازداد البعد ؟
ربما تضعف نبضات قلبي و لا تكفي
فماذا أفعل حينها ؟
.
.
.
عايده
إبتسمي قليلاً ... يا قمري
فالوقت الهارب من دقات
القلب ... لن يكفي شوقي
للقاك ...
إبتسمي قليلاً ... يا عمري
فهنالك بعض البن على الشفة
السفلى ..ضمي الشفتين .. وضميني
قنديلاً .. من بستان الورد
إبتسمي قليلاً ... يا عمري
فالكل يفكر في أغصان اللوز ....
ما ذنب اللوز المنشور على الخدين
أن يبكي معنا ...
فأنا إن غبت ُ عن العينين الزرقاوين
فشدي الوقت .. و ضمي النبض
فذلك وقت الحب ...
و أنا سأفتش ُ عنك كالأطفال
عند الصحو .. و عند النوم
سأراك عند بزوغ الشمس
سأراك عند القمر النائم
في بتلات الغيم .....
أنا إن أغمضت ُ الورد ... فعند
الورد لقانا ... أنا إن سافرت ُ
و كنت ُ حقيبة يد ... فعند السفر
هوانا ...
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
آخر تعديل اسامة الكيلاني يوم 04-02-2011 في 12:32 PM.
تفتش عنك حقائب الذكرى في يدي
لأي المدن سافر حلمي معك
هناك على شرفة القلب تئن طيور الوحدة
ماذا لو أخذك الوقت إلى مرفأ الرحيل
و تبعثرت أناتي بذلك الدرب الطويل من السؤال
إلى متى تظل أوراق الرحيل تحملها رياح الوجد
و في القلب تكمن حرائق الأمنيات
و في البعد تنمو جهنميات الصبر تتسلق حوائط الروح
أكتب إلى أوراق لم تجف دموعها بعد
أستجديها أن تظل مبللة بهذا الضوء من شمسي
ربما ترسل لك على البعد بعضا من دفء
تنمو به زهوري في درب عودتك
و أنتظار يحدوه الأمل ...........
أسامة يا صديق الحرف الجميل أعذر لي تأخري عن الحرف هنا
تعلم بعضا من المتاعب و المشاغل هنا و هناك... لك التحية و التقدير
عندما كنّأ صغار ..
كانت الأوراق ملآى
بالثمار ..
كانت الأطيار ترقص
في ثنايا الإنتظار ..
كنت ِ يا نور حياتي
ترسمين الورد .. في
ذاك الجدار ..
كنت ِ جزءًا من ربيع ٍ
الإنتصار .... بيننا
تاريخ ُ عشق ٍ في
حنايا الإحتضار ..
عندما كنَّا صغار
كنت ِ تُلقين وشاحك
في الهوى .. كي لا يُدار
في كل عام ٍ من غيابك
أشتهي كسر المحابر
و الجدار ..
عودي إليَّ و عانقي
بعض الفُتات .. من الدمار
أنا جالسٌ عند الحديقة .. تلك
الحديقة .. يا حبيبة... عندما كنّا صغار
كنت ِ سيدة َ العواطف .. و الحوار
و كنت ُ أرقب وجهك المكسو حلماً
كنت ِ أجمل من عيون الورد ..
تبدين يافعة ً كما كنت ِ .. تبدين سيدة
الممالك و البحار .. و أنا سأرسم يا حياتي
ما تبقى من نهار .. ..
فارسة الحرف و صديقة الروح /د. عايدة بدر .. سأنتظر حتى النهاية ..فلا تقلقي فأنا سأكون دوما ً
سعيداً بالإنتظار ... حماك المولى .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
آخر تعديل اسامة الكيلاني يوم 04-10-2011 في 01:17 AM.
... و ماذا يريد الليل من الروح حين يظلل نهاراتها مبكرا فيفرش بسواعده قميص حلكته ... ؟ هل كلما غرست شجرة انتظار تطرح ثمار الابتعاد ؟ ما باله النهار يتحالف مع ليله ليسير اليوم باتجاه المستحيلات ؟ أم سيظل طريق البعد ممتد تعبده شمس حارقة لا تريد أن تهدأ دون أن تحرق بسياطها كل نبضات يتعالى بها الصمت في وقت التعب و الحيرة التي تقتلع الأمل من جذوره
حبات الألم تقطر من جبين الوحشة و صقيع يدثر جسد الليل فيختبىء حينا بحضن الورد ... و ماذا سيفعل له الورد و قد كاد يلفظ أخر أنفاس هذيانه كلما مر الندى بكل الحدائق إلا حديقته
لا تعجب من رسالة لم يكتمل احتراقها بعد و لم يبتسم لها وجه المطر فتخضر روابيها بثمة لقاء عابر .. انتظار و انتظار و انتظار و لا يأت الغد إلا بحنظل الغياب .......
كنت أبحث عن الوطن / عنك كلما مر الصقيع يدثر أصابع وحشتي و أنت دائم الترحال ... ألم يبلغك القمر ذات هلال عن سؤالي الدائم له أي طريق للغياب سلكت .. أتراك اتخذت من مفازات الرحيل طريقا دائما لك ؟ و لمَ الوجع يصاحبني كلما وشوشت للنجمات بالسؤال عنك ؟
لماذا يشغل الليل كل حيز الوقت ؟ ألا يترك لشمس النهار فرصة أن تشرق على روحي بلقيا ربما يكون فيها الغوث من احتضار الصبار في حدائق روحي ؟
ما باله الألم يرفض أن يستريح قليلا في محطات غير قصور حزني... و يأبى ألا يترك يدي تمتد لتطال بعضا من موج الأمل على شاطئك الذي أضحى يتباعد كلما مر الوقت ؟
تلك رعشة تمتلك الفؤاد حين يهوي في بئر حزنه و لا سيارة تمد له حبل نجاة و تنتشله من الغرق ...
يوسف يا ثمرة الروح التي زرعها القدر ذات مطر لمْ تغادر بئر أحزانك بعد و تلك روحي تقاسمك نبتات الوجع نقتات عليها معا .. فإلى متى يكون الانتظار ؟
عندما يكون في المساء
عاشقين ... يصير كل ُ
شيءٍ ممكن الحدوث
كوردة تلوك صمتها
بلهفة اللقاء ....
فتنثرُ الرياح .. ما تبقى
من حروف ٍ صاغها
الوجدُ الممزق ُ في
الطريق ...
عندما يكون في المساء
عاشقين ... يصير ُ وجه
الأرض كامل الدوران ...
و تصبح ُ المواسم .. تعيش ُ
في غيابها ... فتنته الأفكار
و الدواة ُ ... و يبدأ القلم ُ المسافر
بالبكاء ... يا طفلتي لا تحزني
و لتفهمي .. أن الطريق إلى
الشفاه ملغم ٌ .. أن المحارب
قد يجيء ُ لوحده ... فتضيع
أرصفة ٌ النداء ...
الآن كيف أعود ... و الأفكار شاردةٌ
هل من طريق ٍ للرجاء
إني أحبك رغم كل مرارة ٍ ...
ما زلت ِ تبتسمين .. و في العمق
نصارع موتنا ....
تدرين أن َّ النيل .. يعرف ُ ما بنا
و اللوز يعرف ُ أننا في صمتنا
سنمد أيدينا بكل ِ طريقة ٍ
و نغازلُ الأوراق في تكويننا ...
نحن ُ أوراق ٌ من الليمون و الزيتون
و العنب الشهي ..
نحن أجمل ُ وردتين ... تعانقان شنار السماء
الآن .. يا عمري تعالي للغناء
فالحب يجمعنا .. و يجعلنا نجوماً في السماء
لون البنفسج .. يا حبيبة ُ سوف يُسعد بالبقاء
و أنا حلمتُ بأنني صرت ُ حبيبك في الشتاء
صديقة الحرف ... د. عايدة بدر .. أعتذر عن التأخر في الرد
فوالله لم يمنعني من الكتابة إلا أمرٌ طارئ ... حماك المولى .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...