حواء
• إيشاع زوجة زكريا
• حنة (امرأة عمران)
• مريم بنت عمران
• سارة
• بنات لوط
• زليخة امرأة العزيز
• نسوة المدينة
• هاجر
• ريطة بنت عمرو(ناقضة الغزل)
• إليصابات
• اخت هارون
• أزواج النبي
• بلقيس
• يوكابد بنت لاوي (أم موسى)
• آسية (امرأة فرعون)
• مريم (أخت موسى)
• زوجة موسى صفورة
• امرأة لوط
• فاطمة الزهراء
• رحمة أو ليا (زوجة أيوب)
• خولة بنت ثعلبة (المجادلة)
• امرأة نوح
• أم جميل
وسنأتي بالآية التي ذكرت كل إسمٍ منهن تلبية لرغبة الأستاذ البير ذيبان .. والجدير بالذكر أن القرآن لم يذكر أياً منهن صراحة إلا مريم وقد ذكرنا السبب في موضوعٍ سابق
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 05-14-2017 في 11:25 PM.
حواء: هي أول أنثى من البشر, لم يذكر اسم حواء في القرآن ولا مرة ولكنه يسميها بزوجته بدون ذكر اسمها صراحة.
وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (البقرة35) لكن اسمها ذكر في السنة النبوية فبعد أن خلق الله آدم من غير أم ولا أب، خلق الله حواء من آدم، لتكون سكنا وعوناً له في الحياة هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (الأعراف 189)، وتعمر الأرض ببني آدم، ليخلف بعضهم بعضاً فيها.
قوله تعالى: { هو الذي خلقكم من نفس واحدة} قال جمهور المفسرين: المراد بالنفس الواحدة آدم.
{ وجعل منها زوجها} يعني حواء.
{ليسكن إليها} ليأنس بها ويطمئن، وكان هذا كله في الجنة.
إيشاع بنت فاقوذا
هي زوجة زكريا عليه السلام وأخت حنة أم مريم عليها السلام بنت عمران ، تزوجها زكريا عليه السلام ولم تحمل منه وكانت عاقراً، وبلغت من العمر كثيراً حتى انقطع حيضها، وكانت أكبر من أختها حنة، وقيل أصغر منها .
ذكر في " المعالم " في تفسير سورة " كهيعص " قوله تعالى: ( قال ربِّ إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيباً ولم أكن بدعائك رب شقياً ) أي قال زكريا: عودتني الإجابة فيما مضى، وقوله تعالى: ( وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقراً فهب لي من لدنك ولياً ) أي: ابناً، وقوله تعالى: ( يرثني ويرث آل يعقوب .. ) قال الحسن: يرثني مالي، ويرث من آل يعقوب النبوة والحبورة لأن زكريا عليه السلام كان نبياً مرسلاً، ورأس الأحبار.
وقوله تعالى: ( يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى .. ) وعن ابن عباس رضي الله عنهما: أنه لم تلد العواقر مثله.
]
امرأة عمران: حنة بنت فاقوذا، هي زوجة عمران، وأخت زوجة زكريا عليه السلام وأم مريم عليها السلام [ ].
تزوجها عمران، ولم تحمل منه وأسنت، ولم يكن لها ولد فأبصرت يوماً طائراً يطعم أفراخه، فتحركت لذلك نفسها، واشتاقت للولد، وتمنت أن يكون لها ولد حتى تحن عليه مثل هذا الطائر، فهنالك دعت إلى الله تعالى أن يهب لها ولداً، وقالت: اللهم لك علي بأن رزقتني ولداً أن أتصدق به على بيت المقدس.
لا توجد امرأة ذكر اسمها صراحة في القرآن سوى مريم قوله: وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا ( مريم 16) وذلك لكون الإسلوب القرآني معهود فيه " الإيجاز المُعجِز ".
حيث توجد ثلاث طرق رئيسة للتعريف بالأشخاص، هى: الإسم والكُنية واللقب.
وتتفاوت تلك الطرق الثلاث في درجة اشتهار الشخص بها، فالإسلوب القرآني الإعجازي الموجز يقتصر على ذكر الطريقة الأقرب إلى تعيين الشخص المراد والأكثر تحديدا لهويته بحسب ما يقتضيه المقام والسياق، حيث نجد أنه لا خلاف على أن فرعون هو الإسم الأكثر شهرة من آسية، فتُغني إضافتها إليه عن ذكر إسمها، فالقليل من الناس هم الذين يعرفونها بإسمها الشخصي، بينما الناس جميعأ يعرفون دلالة الإسم فرعون، وعلى هذا فإن الإشارة إلى آسية بوصفها إمرأة فرعون فحسب، تصبح كافية جدأ للتعريف بها والدلالة عليها أكثر مما لو ذَكَرَها بإسمها فقط لا غير.
أن الاسم " مريم " مذكور في القرآن 34 مرة موزعة على 13 سورة
هى الوحيدة من النساء المذكورة بإسمها في القرآن، وذلك لأنها هى الوحيدة كذلك التى قص علينا القرآن قصتها كاملة، بينما النساء الأخريات جاء ذكرهن في القرآن عرضأ لا قصدأ، ومن أمثلة ذلك ملكة سبأ التى جاء ذكرها عارضأ في سورة النمل، لأنه ورد في سياق قصة سليمان أصلا، ولم تكن هى المعنية بالذكر منذ البداية، وكذلك إمرأة العزيز، حيث جاء ذكرها عرضأ في سياق قصة يوسف .. وهكذا.
أما مريم فوردت قصتها مستقلة بذاتها، وذلك في قوله تعالى: " وأذكر في الكتاب مريم ... " فهى قصة قائمة بذاتها ، مثلها في ذلك مثل قصة إبراهيم ، حيث اُستهلت كذلك بقول مماثل: " وأذكر في الكتاب إبراهيم ... "، أو مثل قصة موسى: " وأذكر في الكتاب موسى ... " وبالمثل إسماعيل وادريس وباختصار يمكن القول أن الضرورة اقتضت ذكرها بالاسم.
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 05-14-2017 في 10:48 PM.
ساره: سارة هي زوجة النبي إبراهيم عليه السلام، و ام اسحاق عليه السلام، صبرت مع زوجها على تاخر الذرية، فرزقها الله على الكبر النبي اسحاق.
بعد أن بلغت سارة من العمر 76 عاماً ولم تنجب ذرية لإبراهيم، طلبت منه أن يدخل على جاريته هاجر والتي ولدت له إسماعيل وكان عمر إبراهيم 86 عاماً وحدث ذلك قبل مولد إسحاق [بثلاث عشرة سنة ]1، وقد ولّد ذلك الغيرة في نفس سارة مما دفع إبراهيم للذهاب بهاجر الى مكان بعيد وهو [وادي مكة ]2 فأنزلها واسماعيل هناك.
ثم همّ عائداً إلى بلاد الشام حيث سارة، وقلبه يهوي إلى مكة وإلى ولده إسماعيل، ولا حيلة له إلاّ الدعاء والتضرع.
وبدأ إبراهيم عليه السلام يناجي ربه، ويطلب أن يعينه ويساعده، فبشره الله سبحانه بولد آخر تنجبه سارة: وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ( هود 71-73).
1- البداية والنهاية، الجزء الأول ، ذكر مولد إسماعيل عليه السلام من هاجر
2- تاريخ الأدب العربي، دكتور شوقي ضيف ص 562
تذكر قصة قوم لوط صلة القرابة بين النبي إبراهيم ولوط والملاك الذي أتى لإبراهيم ليخبره بدمار قرية لوط أو القرية التي كانت تعمل الخبائث فرد إبراهيم أن فيها لوط وكان الرد نحن أعلم بمن فيها فذهب الملائكة في هيئة بشر إلى بيت لوط وما أن علم أهل القرية بوجود شابين وسيمين حتى أتوا بيت لوط وأرادوا الفاحشة في ضيوفه ولم يكن يعلم أنهم ملائكة فعرض لوط عليهم الزواج ببناته (قيل المقصود بنات القرية وقيل بنات لوط) ولكنهم رفضوا فجاء الوحي بخروج لوط وأهله إلا زوجته من القرية وتم عذاب الله للقرية وسبب العذاب في القرآن الفاحشة واتيان الذكران.
هي زليخا زوجة عزيز مصر عند قدوم يوسف إلى مصر مشهورة بجمالها وكبريائها الذي أضحى تكبراً وأنفة.
زوجها بوتيفار عزيز مصر على عهد الملك أمنحوتب الثالث (الذي يعد من أعظم الملوك الذين حكموا مصر عبر التاريخ).
• ورد ذكرها في قوله تعالى: وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) يوسف 21)، وعزيز مصر الذي اشترى يوسف عليه السلام كان يدعى قطفين.
أحيانا تكون امرأة أكبر مجرم أتقى امرأة كما كانت امرأة فرعون التي قالت "رب ابن لى عندك بيتا في الجنة ونجنى من فرعون وعمله ونجنى من القوم الظالمين" واختارت الجار قبل الدار !