آخر 10 مشاركات
ماذا بعد؟ (الكاتـب : - )           »          مجاراة لقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي .. سلو قلبي (الكاتـب : - )           »          كنا صغارا نلعب (الكاتـب : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          : يوم الجمعة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_هذا غديرك_*** (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هي الأقدار (الكاتـب : - )           »          قراءة تحليلية لقصة "جنون" للأديبة أحلام المصري/ مصر (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الإيمان > نبع الإيمان الوارف > القرآن الكريم والسنة النبوية, لا تكن إلا في الجنة،عن الساعة

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : من الروح إلى هيئة أرواح النبع الكرام ؛ الجسد بلا أرواحكم خاوية************ و عُديركم تقصيرنا ************ محبتي و الود

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 09-19-2015, 07:07 AM   رقم المشاركة : 1
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية شاكر السلمان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شاكر السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي للقلب آياتٌ من القرءان (35)

لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ التوبة 110



قوله تعالى: { لا يزال بنيانهم الذي بنوا} يعني مسجد الضرار.
{ ريبة} أي شكّاً في قلوبهم ونفاقاً؛ قاله ابن عباس وقتادة والضحاك.
وقال النابغة:

حلفت فلم أترك لنفسك ريبة
وليس وراء الله للمرء مذهب

وقال الكلبي: حسرة وندامة؛ لأنهم ندموا على بنيانه.
وقال السدي وحبيب والمبرد { ريبة} أي حزازة وغيظا.
{ إلا أن تقطع قلوبهم} قال ابن عباس: أي تنصدع قلوبهم فيموتوا؛ كقوله: { لقطعنا منه الوتين}[1] لأن الحياة تنقطع بانقطاع الوتين؛ وقاله قتادة والضحاك ومجاهد.
وقال سفيان: إلا أن يتوبوا.
عكرمة: إلا أن تقطع قلوبهم في قبورهم، وكان أصحاب عبدالله بن مسعود يقرءونها { ريبة في قلوبهم ولو تقطعت قلوبهم}.
وقرأ الحسن ويعقوب وأبو حاتم { إلى أن تقطع} على الغاية، أي لا يزالون في شك منه إلى أن يموتوا فيستيقنوا ويتبينوا.
واختلف القراء في قوله { تقطع} فالجمهور { تقطع} بضم التاء وفتح القاف وشد الطاء على الفعل المجهول.
وقرأ ابن عامر وحمزة وحفص ويعقوب كذلك إلا أنهم فتحوا التاء.
وروي عن يعقوب وأبي عبدالرحمن { تقطع} على الفعل المجهول مخفف القاف.
وروي عن شبل وابن كثير { تقطع} خفيفة القاف { قلوبهم} نصبا، أي أنت تفعل ذلك بهم.
وقد ذكرنا قراءة أصحاب عبدالله.

{ والله عليم حكيم} تقدم.

وزاد الشعراوي
البنيان الذي بنوا هو مسجد الضرار، وأرادوا به ضرراً وكفراً وتفريقاً وإرصاداً لمن حارب الله ورسوله، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وعدهم أن يصلي فيه، وكشف له الحق أنهم أرادوا بصلاة رسول الله فيه ذريعة وأن يرسموا الصلاة فيه.

ولما عاد صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك أنزل الله عليه: { لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَداً } وأرسل صلى الله عليه وسلم بعضاً من صحابته ليهدموا هذا المسجد، ولم يكتف بالهدم، بل أمر أن يُجْعَل مكان المسجد قمامة إشعاراً منه صلى الله عليه وسلم بأن المسجد بنيته الأولى كانت نجاسته نجاسة معنوية، وحين توضع فيه النجاسة الحسّية، تكون طهارة بالنسبة للنجاسة المعنوية، فكأنه طهر المكان من النجاسة المعنوية بالنجاسة الحسيّة.

ورسول الله يعلمنا هنا أن الأمر ليس أمر نجاسات حسيّة، وإنما النجاسات المعنوية أفظع من النجاسات الحسيّة، فالإنسان قد يتحرز من النجاسات الحسيّة، لكن النجاسات التي تخامر القلوب والعقائد والعواطف فهي التي تسبب للإنسان الشقاء.

وهنا يقول الحق: { لاَ يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ ٱلَّذِي بَنَوْاْ رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلاَّ أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ } فبعد أن هدم رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا البنيان وصار موقعه موضع القذارة، بقي أمر هذا البنيان موضع شك منهم وصاروا يتوجسون أن ينزل بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم العقاب، وظلوا في شك من ان يصيبهم رسول الله بسوء، ولن يذهب هذا الشك من قلوبهم إلا أن تقطع تلك القلوب بالموت.

إن الشك والريبة محلها القلب، والقلب هو العضو الثاني في استبقاء الحياة، أما العضو الأول في استبقاء الحياة فهو المخ، فما دامت خلايا المخ سليمة، فمن الممكن أن تعود الحياة إلى الإنسان ولكن برتابة، أما القلب فحين يتوقف فالأطباء يحاولون أن يعيدوا له الحركة، إما بشق الصدر أو تدليك القلب ليعود إليه النبض، وقد يفلحون ما دامت خلايا المخ سليمة، فالمخ في الإنسان هو سيد الجسم كله، ولذلك تجدون أن الحق قد صان المخ بأقوى الصيانات بعظام الجمجمة.

وكذلك النخاعات التي تتحكم في إدارة الجسد، نجده سبحانه قد كفل لها من العظام أعلى درجات الصيانة.
وترى في الحفريات أن الجماجم هي أبقى شيء، مما يدل على أنه للحفاظ على المخ قد جعل الله له أقوى العظام، وما دام المخ سيد الجسم سليماً فمن الممكن أن تستمر الحياة، ولذلك نجد أن الجسم كله يخدم المدبر للجسم، ويحافظ على صيانته.

والإنسان إن تعرض للجوع يأكل من شحمه، وحين يفوته ميعاد تناوله للطعام، يعرض عليه الطعام يقول: ليس لي رغبة في الأكل، وهذا ليس إلاّ تعبيراً علمياً لما حدث في الجسم، فأنت أكلت بالفعل، فما دام قد مر ميعاد طعامك ولم تأكل فإن جسمك يأخذ ما يحتاجه من الدهون المخزونة به، وإذا ما انتهى الدهن يأخذ الإنسان من لحمه، وإذا ما انتهى اللحم يأخذ الإنسان غذاءه من عظامه، وكل ذلك من أجل أن يبقى السيد وهو " المخ " مصاناً.
ولذلك تجد القرآن حيثما عرض مسألة سيدنا زكريا، قال على لسانه: { رَبِّ إِنَّي وَهَنَ ٱلْعَظْمُ مِنِّي... } [مريم: 4]

أي: أن آخر مخزن للقوت قد قارب على الانتهاء، أما النبات فهو عكس الإنسان، فسيد النبات أسفل شيء فيه وهو الجذر، ويحاول النبات المحافظة على جذره، فإن امتنع الغذاء عن النبات بامتناع المياه عنه، بدأت أوراق النبات في الذبول؛ لأنها تعطي حيويتها ومائيتها للجذر، ثم تجد الساق تجف لأنها تعطي حياة للجذر ليستمر إلى أن يأتي قليل من المياه أو قليل من الغذاء، فيعود الجذر قويّاً.

والقلب هو محل العقائد والاعتقادات، وهي الأشياء التي تنشأ من المحسّات، وتتكون في الفؤاد لتصير عقائد لا تطفو للمناقشة من جديد، أما العقل فهو يناقش كل المسائل، وما إن ينتهي من الاقتناع بفكرة حتى تستقر في القلب.

وهنا يوضح لنا الله أن هذا البنيان سيظل أثره في قلوبهم، ولن ينتهي منهم أبداً إلا بشيء واحد هو: { أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ } والقلوب لا تتقطع إلا بالموت، وكأن الشك من هذا البنيان سيظل يلاحقهم إلى أن يموتوا.

أو: { إِلاَّ أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ } أي: أن تتقطع توبة وأسفاً وحزناً.

وهذا تهديد لهم بأنهم مسيئاتهم ليست من الخارج، وإنما مسيئاتهم من ذوات نفوسهم.
ووجود الريبة في نفوسهم، يعني أنها لن تجعلهم يستشرون في الإفساد لخوفهم المستمر من العقاب.

ثم يقول سبحانه: { وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } وعلمه سبحانه شامل فلا تخفى عليه خافية، وحكمته سبحانه أنه يضع كل شيء في مكانه.

ثم يقول سبحانه: { إِنَّ ٱللَّهَ ٱشْتَرَىٰ... }



[1] [الحاقة : 46]












التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]

  رد مع اقتباس
قديم 09-19-2015, 04:29 PM   رقم المشاركة : 2
عضو هيئة النبع
 
الصورة الرمزية الدكتور اسعد النجار





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الدكتور اسعد النجار غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: للقلب آياتٌ من القرءان (35)

سياحة ايمانية راعة

جزاكم الله خيرا







  رد مع اقتباس
قديم 09-20-2015, 07:09 AM   رقم المشاركة : 3
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية شاكر السلمان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شاكر السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: للقلب آياتٌ من القرءان (35)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسعد النجار نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   سياحة ايمانية رائعة

جزاكم الله خيرا

سلمت يغالي وبارك الرحمن فيك












التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
للقلب آياتٌ من القرءان (34) شاكر السلمان القرآن الكريم والسنة النبوية, لا تكن إلا في الجنة،عن الساعة 8 09-12-2015 06:42 PM
للقلب آياتٌ من القرءان (16) شاكر السلمان القرآن الكريم والسنة النبوية, لا تكن إلا في الجنة،عن الساعة 4 07-19-2015 12:49 PM
للقلب آياتٌ من القرءان (14) شاكر السلمان القرآن الكريم والسنة النبوية, لا تكن إلا في الجنة،عن الساعة 8 07-18-2015 02:57 PM
للقلب آياتٌ من القرءان (15) شاكر السلمان القرآن الكريم والسنة النبوية, لا تكن إلا في الجنة،عن الساعة 8 07-18-2015 02:54 PM
للقلب آياتٌ من القرءان (13) شاكر السلمان القرآن الكريم والسنة النبوية, لا تكن إلا في الجنة،عن الساعة 2 07-16-2015 10:46 PM


الساعة الآن 12:43 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::