يا بيت الضيعـــة يابيت
تحت دراجك شو تخبيت
عا سطوح البيت العتيق
بردن الغيمة شو تغطيت
متل حجــــارك وبوابك
بــــكل الدنيــــا ما لقيت
بيقولوا الــــوطن غالي
والأغلـــــى وين تربيت
مهما غامرت وسافرت
وبين الكـــواكب حطيت
ما بتستــــغني عن بيتك
مطرح ما ربيت وشبيت
بكل مطرح ألنا ذكـــرىى
بتندهلك كـــــل ما مريت
بتحكيلك عن أحلامــك
وعن رحلــــة فيها عديت
يا ضيعة عشقت ترابك
بلاكـــــي أنا تعـــــريت
رح تبقـــي دوم بقلبي
عم غنيلك عــــا السكيت
بها الأزمة اللي صابتنا
يا ما لتــــــرابك صليت
أحبــــابك أهلي وناسي
عا أســـمون أنا نعزيت
قدام العالم كلو
بأمــــجادك يا ما تغنيت
أنت الأم الحنـــــــونة
دموعي عا صدرك صبيت
رقيقة وعذبة ونقية جداً
الذكريات التي تحمل في ملامحها طفولتنا لا تخبو أبدا
تتوقد وتزدهر وتونع في أعماقنا
فتضفي ألقا وبهجة وسرورا لا مثيل له!
سلمت أناملكم أديبنا الجميل ولا عدمتم الرونق والأمل
محبتي والاحترام
فعلاً يبقى البيت والمكان الذي يلفه ويشمله أغلى ما في الحياة
وذكراه تظل عالقة في أذهاننا مهما بعدنا أو أُبعدنا
جميل ما كتبت أخي الكريم كمال ، وسلم نبضك .
تحياتي