[ نفسي تشلني ] يوم ما شفتك كنت فَرحَه حاضنه حلمي جو بطني ضامه كفي وماسكة قلبي خايفه تنزل من كفافي جو بطني ليك جراية خايفه تبكي من شقايا جيتنا تجري والفرحة كملت وبيتي نور بيك كفايه سندت ضهري وحمدت ربي وقلت تكبر وتبقى منايا بسطت إيدي وقلت سيدي وغمضت عيني عن أي حاجه خايفه التراب يمس توبك أو حتى دودة تعض رجلك وألف عودك بميت لفافة الريح تعدي أخبي وشك ولما تضحك يبقى هنايا قلبي رقيق زي الحمامة لما باضت صبحت حكاية أحط عيني وقلب يلهث ويدق طبله دق الرحايه كنت فاكره انك تصوني لما أكبر وأمسك عصايه تبقى جنبي لما أخطي وتسند فعودي بدل العصايه وتشلني مره كيف ما شلتك وأنام في باطك زي طفلك من غير ما أرضع من بزازك من غير ما أبكي وتسيل دموعي من غير ما أشكي واحكي همومي كان بدي أشوفك يا ابن بطني صاين الربايه ...
للأسف هذا ما يحدث لبعض الأمهات في كبرهن
بعد كل ما قامت به الأم لابنها منذ ولادته ، فإنه
يقابلها بالصدّ والجحود والنكران .
الأديب الكريم يوسف سيد بوركت وتحياتي