اخبريني ايتها الوردة التي تهتز للندى
اين اضحى اريجي منكِ
اخبريني ايتها الزهرة التي يداعبها الهوى
اين امسى حبي منكِ
هل ما زلتِ تغطين المشاعر مياسم اشتهاء
وهل بقت كما عهدتها مواسم النقاء
حيث البوح .. عصافير تطير في دوال الخيال
تترنم بنشيد اللقاء
من تلك الاكمة الى الكثيب
تغني مناجاة حبيب لحبيب
اخبريني .. اخبريني
اخبريني
ايتها السارحة مع الغيوم بسمائي
هل ما زلت ماطرة حبا وحنانا برجائي
ام ان الزمان قد غيركِ
كما حيرني حيَّركِ
ورماني في زحمة الغياب
وما من اياب
الى قطوفٍ من كرز وعناب
به بخلتِ
اقطري عليَّ مزنة
ستجدين جنة حبي التي خرجتِ منها بارادتكِ
ورحلتِ ..!! الى اين ترحلين..؟
فلا تتوهمي حبيبتي انك من غيري ستعيشين
فلولا حبي .. اخبريني ماذا تكونين
اخبريني..
أخبريني عن عصفور الشوق الاخضر
هل زاركِ ذات مساء
هل رفرف على شُباكِ النافذة
هل زاركِ وبمنقاره غصن ..؟
خذيهِ منهُ حبيبتي
فهو عشبةُ حبٍ نمتْ في جنتي
بعثتُها مع العصفورِ هدية
فاذا وصلتكِ هديتي
يا حبيبتي ..اخبريني
مشتاق لعينيك حبيبة القلب الجميلة
مشتاق لارضنا لتلك العرائش وتلك الخميلة
مشتاق للعناب الاحمر والكرز وما كان من فسيلة
مشتاق اليكِ ايتها السابحة بافكاري
فهل اشتقتِ لي ..
اخبريني..؟
بأعماقي ..تخللتِ
روحا من العالمِ الآخر وتغلغلتِ
فتنفستُكِ حباً ..
جعلني أزفرُ الآشواقَ إحساساً جميلا
يراهُ الناسُ قبسَ ضياءٍ من العالمِ الأولِ
ذاكَ العالمُ الذي فيهِ كنتُ وكنتِ
قنديلَ حبِّ مُخمَّلي
إيَّاكِ والنسيانُ .. فالعهدُ باقٍ بيننا
منقوشٌ على اوراقِ الورود
إنْ كنتِ لا تعرفينَ كيفَ تحبيني يا أنا
اسألي النجماتِ عن ذاكَ الشرود
ستنبيكِ عني روحا يُرفرفُ في الدُنا
وهوَ من عالمِ الحبِ ودود
حبيبتي ..
ما هذا الجمود..؟
يخفقُ القلبُ بهذي الخفقاتِ
فتسري الدماءُ في الأوداجِ
بنورِ الحياة يا حياتي
هلَ تعلمينَ انَّكِ حياتي
وانكِ في دُنيايَ أجمل الزهراتِ
واحلى ما يكونُ من مشاعري
واروع ما يكونُ من إحساسٍ بعباراتي
واطرق بابَكِ كلَّ حينٍ
واناجيكِ وأنتِ اقرب لي من حبل الوريد
فاقبليني بساحةِ حبَّكِ
ودعيني انامُ باحضانكِ
لأنسى كلَّ الأحزانِ
واغدو بجنبِكِ في سعادةٍ ومسراتِ
يا اُمنيةَ الأُمنياتِ
اقبليني .. بكل عُيوبي بِكُلِّ أخطائي
واجعليني أنعمُ بنورِ وجهكِ يا صفائي
فيامن حُبُكِ بين جنبيَّ الحقيقة
كلُّ الحقيقة ...أيتها الجميلة الرقيقة
وكلُّ ما سواهُ وهمٌ يعتريني
دقيقةً .. دقيقة
أحبكِ.. أحبيني
ودعيني أنامُ برفقٍ أيتها الرفيقة
لمروركِِ الندى أماهُ
يتهامى على وريقات الورود
واشراقة الشمس محياهُ
شكرا عظيما لروعة الحرف في الردود
لك الورد
لاحرمنا من هطولكِ العذب
سيدة الهطول
طبتِ ودمتِ
جميل هذا الرصدبين مكر البعد
وصراحة الحنين
بيد أنه يتراءى لي أن الشوق يبتسم مشاكسا
كم مغلوب على أمره هذا الحب
وفي النهاية هو ليس إلا ضحية لمكيدة صنعتها يد الأقدار
انسكاب جميل كـ أنت
حياك الله ست حنان
شكرا لروعة مرورك
وجميل حرفك
عجبا .. حب مغلوب على أمره..!!
..
كلا سيدتي الحب اكبر من ذلك بكثير
وقد جاء الرد ((اهلا بك .. ولدي))
وكان ذاك
..
حنان الحب اربع درجات
جسدي ونفسي وعقلي وروحي
وما اكتب عنه روحي فعِ ذلك
طبتِ ودمتِ