نحو مسيرةِ ألف ليلٍ شددتُّ رحــالَ نبضـــي وظننت ان المثولَ بين يدي غرامكِ لا يناله الّا ذو حظّ عظيم ها أنا ذا أسرجُ لُغتي ليومٍ تشخصُ فيه القلوب وتهجر النوم الأبصار جئتكِ عاشقاً أبحثُ عن قصيدةٍ هاربة منذُ نعومة قراطيسي أدعوكِ لـ ولائم النّار تعالي نُشعلُ فتيلَ الغوايةِ نقدّمُ لـ مولانا الهوى حروفَ الغرامِ نرتلُ ما تيسّر من همس نرتدي دفءنا نحتسي كؤوساً لا جُناح فيها نرتكبُ مراودةَ الاحلامِ دونَ جريرةِ افتعالِ اليقظةِ . . . حنانُ الدليمــي أيتهــا الشاعـرة النبيلـة هيّأت لكِ مقعدَ قربٍ وبعثتُ أليكِ حمائمَ مودّتــي لـ سجالٍ يكونُ فيه قلبي كـ رقّاصِ ساعةٍ يُزاولُ مِهنةَ الإنتظارِ و على جناحي همسةٍ رسلتُ إليكِ سرّ شوقي و توقي على وشك الحنين إليكِ أعسكرُ لملاقاتكِ
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي