حينما تكون الكتابة " حاجة ماسّة "
نُفرغُها كـ شحنةٍ سالبة
خشيةً أن يؤذينا واقعٌ ما
أفضلُ شيء نفعلهُ أن ندوّن ذلك
على مزاجٍ مُختلف
.
.
.
هناك طقوس لا تقوى على البوح بها ألسنُ الأدب الا ساخرة
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
الرأسُ صندوقُ توفيرِ الذكريات ،
للتوفيرِ فقط
ليتنا نُبذرُ منها ما نشاء .. !
حينما كُنتُ صغيراً
كان لي ' قاصة ' أجمعُ بها بعض يوميّاتي من النقودِ الحديدية الدائرية و المربّعة منها و المُسدسة الشكل
كان باستطاعتي ان اكسر جزءها العلوي لأستخرجَ ما خبّأته خلال ايام خلت
ليتها جماجمنا بذاك النحو من البساطة
لنرمي كل ذكرى لا ترسم على شفاهنا ابتسامة .
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
بعدَما ركلتُ حزني بقدمٍ يُسرى
و في محاولةٍ لتفحّصِ ما تضررَ من ملامحي
خرجتُ منّي لأراني
كي أطلعَ على ما فعلتهُ بي الدُنيا
فوجدتني كمن فقدني
كمن فقد جُزءاً من روحه
و نصفاً من رغبتهُ في الحياة
و كمن فقد ثلثي دماغه
و أضاع قلبه
فبكيت مرة و ضحكت مرة
بكيتُ لانني أصبحت و هذه الحال
و ضحكت لانني بصعوبة شديدة تعرفتُ عليّ .. !
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي