وحين غفلة داهمني الحنين (لأتسكع بدروب الحرف) وأراقب المارين من هناك وأرى كيف يرسمون أنفسهم؟ فوجدتها تكتب (رسائل الى شهريار) على ترددات (هذيان آيقونة) يشتدّ غناءها(بين روحين). واعجبتني جداً (جدائل بوح)ها حين تجاوزت على الـ (أبجد هوّز) بفعلها
وقالت للنبع ولمن يقرأ:
على أوراق الفجر سأكتب وصيتي وقد انصهرت الآهات بأعماقي تغمرني بلذة الهيام تعبث بالوريد هاتفة صباحك سكررررر
من هنا بدأت ريشتي بدروب الحرف لترتقي بعطرها لوحةً بألوان القوس قزح وترسم سيرة الأميرة وخطوط يديها مختومة بقبلةِ ندى بَصَمَتْ رقراقها على بلور شرفتها ..
فهل لشاكر أن يستمر؟
ترى .. هل عاد الحلم إليّ .. على شرفتي يلثم ندى البوح الرقراق ممنيا النفس بقبلة حرى تاهت رقعة السجود ما بين قبلة من شفتيك وهمسة بسمائي حلقتْ فــ تعال ومن انفاسي اقترب لاْعلمك كيف تكتب سيرة الحب الذاتية على جدران الوريد
تستوقفني نوبات وجع تتزاحم ضرباتها عند ابواب الشوق وتأبى أن يكون لزوايا العمر ربيعا ، لذلك مكثت طويلاً بصومعتي حتى همستِ لي
(اشعرُ بنبضِكَ ... يحـرّكُ النشوةَ بين الضّلوع يداعبُ اوردتي كطفلٍ مشاغبٍ يحاورُ جنــوني .. وينـزفُــني شهقــةً تهتـزُّ لها براكيـنُ الوجــدِ)