توالت الأحزان
وتكالبت الآلام
واشتد لهيب الأسى
واضطرمت نار الشجن
وأنت هنا لم تفارق
و أنت هنا لم ترحل
ما أنين الثكلى أمام هذا الأنين ؟
وما نحيب اليتيم أمام هذا النحيب ؟
وما دموع الأرامل أمام هذه الدموع ؟
وأنت هنا بمحياك
وأنت هنا بنظرتك
وأنت هنا بكل ما فيك
وأنت أنت كما أنا
لأنك كنت و ما زلت أنا
ولأنني كنت و ما زلت أنت
شهر أيار أو لنسمه ماي
وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة
يحييك أنت و يميتني أنا
تولد أنت من بين الأعشاب
يانعا مشرقا كما عرفتك
وأموت أنا بين ثنايا القهر
بين طيات الألم
هل كان قدرنا نحن الإثنين
أن نتبادل الأدوار ؟
حياة .. ممات ..
رحيل .. قدوم .
كل الصور أخفيتها
كل ما يشي بطلعتك البهية
أبعدته .. أعرضت عنه ..
لأنني أراك في ..
في نفسي
في قلبي
في روحي
في كل حركاتي
في كل سكناتي
أراك بين دمعة و أخرى
بين زفرة و أخرى
بين أنة و أخرى
وأنت أنت كما عهدتك
في ما مضى
وفي ما سيأتي من الأيام
جبلا في شموخه
جدولا في رقته
شمسا في عنفوانها
سنديانة في جلالها
قمرا في إشراقته
نجما في تلألئه
ليلا في صفائه
فجرا في عذوبته
يا أنا .. أسميك أنا
لأنك فعلا أنا
ولأنني أنت .
لا تقل لي إنك ....
لأني أعلم انك لم ...
تعال ندردش قليلا
كما كنا نفعل على الربى
على التلال .. بين الوديان
تعال نغوص بين الشجر
كما كنا نغوص ونبوح
كما كنا نبوح
لنسترح قليلا قرب المنبع
رغم أنك استرحت الآن
بما فيه الكفاية
سأغفو قليلا لأراك في منامي
كما في يقظتي
لكن لا تذهب
ودعني أنهل من محياك
لا تذهب
لا تذهب .
الصّديق رشيد الميموني
هنا تتلوّى الكلمات لتراقص حزنا عميقا ....
لترسم حشرجة الوجع على القلب....
مازال الدّمع ينساب من المقلتين....
فكم ينال منّا الفقد والموت......
وكأنّ الموت قبل رحيل أب لم يكن يعنينا..
ولكلّ أجل كتاب يا أخي....
رحم الله والدك وأسكنه فراديس جنانه وألبسك الله الصّبر حلّة ....
فكم موجع هذا النّص وكم التحف الكلام فيه رداء الحزن والحسرة على أب مات في عشقه ولد بار
يا أنا .. أسميك أنا
لأنك فعلا أنا
ولأنني أنت .
لا تقل لي إنك ....
لأني أعلم انك لم ...
تعال ندردش قليلا
كما كنا نفعل على الربى
على التلال .. بين الوديان
تعال نغوص بين الشجر
كما كنا نغوص ونبوح
كما كنا نبوح
هنا كنت رهيبا يا صديقي....فطيفه يسكن انسياب دمك وينقش على كل جدار
ما مات من خلّفك يا رشيد...
الصّديق رشيد الميموني
هنا تتلوّى الكلمات لتراقص حزنا عميقا ....
لترسم حشرجة الوجع على القلب....
مازال الدّمع ينساب من المقلتين....
فكم ينال منّا الفقد والموت......
وكأنّ الموت قبل رحيل أب لم يكن يعنينا..
ولكلّ أجل كتاب يا أخي....
رحم الله والدك وأسكنه فراديس جنانه وألبسك الله الصّبر حلّة ....
فكم موجع هذا النّص وكم التحف الكلام فيه رداء الحزن والحسرة على أب مات في عشقه ولد بار
يا أنا .. أسميك أنا
لأنك فعلا أنا
ولأنني أنت .
لا تقل لي إنك ....
لأني أعلم انك لم ...
تعال ندردش قليلا
كما كنا نفعل على الربى
على التلال .. بين الوديان
تعال نغوص بين الشجر
كما كنا نغوص ونبوح
كما كنا نبوح
هنا كنت رهيبا يا صديقي....فطيفه يسكن انسياب دمك وينقش على كل جدار
ما مات من خلّفك يا رشيد...
العزيزة دعد ..
ما يخفف عن النفس مصابها هو مشاطرة قلوب نبيلة لآلامها ..
سعدت بتواجدك على متصفحي وببصمتك البهية التي منحتني سلوة وعزاء .
شكرا لك من كل قلبي ولك كل مودتي وورودي .
البقاء لله
رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه
ومن رحمة الله أن تسنطيع الكتابة عن شجنك
دمت بود
الغالي عبد الكريم ..
من نعم الله تعالى أن يسر لنا الكتابة ننفس بها عن كربنا ونعبر بها عما يجيش في صدورنا من لواعج الفقد والفراق .
ممتن لمرورك وتعليقك ..
ولك مني كل المودة والتقدير .