ظلال كثيرة بعد الغروب، وهمسات تتهادى مع المساء
تحمل ريح الشمال لقيض الجنوب ،وكل يقول لي همسة ونسمة
وهي لذاك المتسربل بالحزن وشاحا طيفكِ الوسنان
الذي يمضي مبتعدا في دربٍ قمري النور
ولا يلتفت خلفه هذه الكلمات
يا من بعوالم خيالي تسبحين
هل وجدتِ البوصلة
فمازلتِ هناك عند قطوف الياسمين
راحلة عني ..
ولكن
الى اين ترحلين
عيوني تراقبكِ ذات اليمين وذات الشمال
روحي تناجيكِ في الليالي من ليال
وانت بين الافلاك قمرٌ حولها النجوم تحوم
مساءاتي بدون عينيك لا تحلو
نهاراتي بدون ذكراكِ كم تقسو
ودنياي بلا حبك ماذا تكون
الا ضياعا وجنون
ابجديات الحب من فيض كنفك رشفتها
بكاس من العلقمِ
وعرفتِ الحب صبراً يخرج الشهد من فمي
أُحبُكِ..أُحبُّكِ
يا ذات العيون الناعسة
اُحبكِ انطقها بشفتين من الوله يابسة
في عالمٍ ليس بعالمي
أحبكِ
تعالي .. ياقمري فالليالي موحشات
تعالي فما زالت الشموع موقدة
والزهور في مكانها ممددة
اوقدي الشموع بيديكِ
وانثري العبير بلمساتك الجميلة
ورتبي اوراقي المبعثرة
فكل شيء بعدكِ قد تبعثر
ما عدتُ اصبر
اشعاري القيها بوجه الرياح
منثوري انثره فوق الرمال
من المساء وحتى الصباح
اعيش ولا اعيش
يعتمل بداخلي الصراع
مابين الرحيل اليكِ والبقاء
خوفاً عليكِ
ياحبيبة
ماذا أفعل ..؟
كل يومٍ اشتاقكِ أكثر
كل يومٍ أحبكِ أكثر
وأُحبكِ أسطورة بابلية
أثملُ بعينيكِ..وأغيب برمشيكِ
وأغدو صريع العيون العربية
أسمعك لحناً تركيَ النغم
وصوتاً فارسي َ الشجن
جاء من الماضي بصورة حضارية
يحمل العطور الباريسية
واللوحات الفلورنسية
في اجمل أمسية
في الصباح في المساء .. يا ملاكي
ارى عينيكِ
لا اطيق ان ارى كل شيء ولا اراكِ
فانت أنشودتي.. وانتِ فرحتي
وانت سرور فؤادي الباكي
يا ملاكي .. يا ملاكي
....
سيدة المشاعر النبيلة الشاعرة عواطف الاصيلة
طبتِ ودمتِ سيدتي
لاعدمنا اطلالتكِ البهية
كم يسحرني هطول العشق رذاذا من محبة
تتلقفه النوارس الولهى على الضفاف
فتنبثق البتلات بين العشب أزاهير
تقيم لفراشات الزهو كرنفال لهفة
عامر الحسيني
أهلا بك سيدا للحرف
وطائرا من طيو الحب على أعمدة الجمال
تمارس شدوك بعفوية وعذوبة
أنرت النبع وأسعدت من فيه
شكرا لك