خمسة حروفٍ إنثالت على وجه المساء إصطف الزهر الكاذي على ضفاف الأنهر الحالمة يتحسس الأمواه على أنغام أوتار السلوى وتلك المكدوبة تحاكي الزهر في حظوة الإشتياق تزجي حرف الحاء .. حياتي بدونك أوهام تراقص الزهر شبقاً ... يا ليل إشرأب الوئام و في لحظةٍ إنتشاء .. قالت المكدوبة على رسلك دعني أشتم عبق الدلال .. بعد هنيهةٍ سأزجيك يا نجواي حرف الباء ... بوح اللسان بالغرام يا لروعة هذا المساء .. أفراح تتهادى أفواجا ذا الزهر يتوسد ذراع الأشجان .. هياماً يشد الرحالِ عندئذٍ تزاحمت الأشواق .. فقالت المكدوبة على رسلك دعني أشتم عبق الدلال .. بعد هنيهة سأزجيك حرف الياء .. يا عشقاً في الفؤاد سرى تالله يلفيني الوداد طوعاً فلا تسلني عن حرفي الباء والياء أرجوحة الهوى أما قلت لك حرف الباء ... بوح اللسان بالغرام وحرف الياءِ .. يا عشقاً في الفؤاد سرى فلتأخذ ما لذ وطاب من الوصال .. بعدما غدوت حبيبي يا أنا ****************** المكدوبة - المرأة شديدة البياض الكاذي الذي يميل وجهه للون الأحمر كناية عن الخجل