الوجه الطلق للصياد أجمل بطلّته فما أبهاه بسعادة الصيّاد إذ يلقاه : مُتألّقا ما لوّثت أنفاسَه ريحٌ. وماء البحر قد صفّاه يلقي التمني في شباك تفاؤل ويردّها حبلى بطيب رضاه متبسّما فرحا بوافر خيره يا سعده مما جنته يداه يتنفس الصعداء في إبحاره وتقرّ بعد رجوعه عيناهُ يا طيب مطعمه وطيب مذاقه قد ناله بالكدّ في مسعاهُ ........................................ ........................................ الوجه الآخر للصياد لهفي على الصيّاد ما أشقاه عبستْ أمانيه .وساء هواه ركب الكآبة مكرها في عُرْضِهِ والخوف عن شط الرضا أقصاهُ فضريبة العيش المرير ثمينة كم مُبحرٍ . بحرُ الردى أرداهُ من عاش صيّادا يظلّ مهددا أوّاه من عثراته أوّاهُ فانظر توجّس زوجه وعياله وانظر بعطفك أمّه وأباهُ نذروا الصيام عن الحديث ومثلهم قد أطبقت في بحره شفتاهُ
وكنت تصطاد ابهى الابيات رائع يا سيدي اجدت وكثيرا تحيتي
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
هكذا هي الحياة يوم لك ويوم عليك والرزق من الباري عز وجل دمت بخير تحياتي