جلسة حوارية في اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين

https://

بوركت جهودكم أستاذنا القدير ،
،
شكرا لكم على هذا الجهد ،
و إلى الأمام دوما

تقديري و كل الاحترام

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض محمد سليم حلايقه     https://

طابت أوقاتك أخي الكريم.
ياليت لو تتفضل بنشر الموضوع الذي تفضلتم بقراءته، ليتسنى لنا معرفة ماهيّة المادة، ومن ثم مناقشتها إن غاب عن مداركنا شيء.
مع وافر التقدير.

بالتوفيق والألق

بوركتم، الغالي رياض

وأنا مع أديبنا عمر في الاستفاضة في نشر هذه الحوارية

دمتم بخير وتألّق

تحياتي والمحبة و

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري     بوركت جهودكم أستاذنا القدير ، ، شكرا لكم على هذا الجهد ، و إلى الأمام دوما تقديري و كل الاحترام

الاديبة احلاام
شكرا لمروركم البهي
وللكلام الطيب
دمتم بخير

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديل الدليمي     بالتوفيق والألق

الاديبة هديل
شكرا للمرور الكريم
دمتم بخير

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الحفيظ القصاب     بوركتم، الغالي رياض وأنا مع أديبنا عمر في الاستفاضة في نشر هذه الحوارية دمتم بخير وتألّق تحياتي والمحبة و

الاخ الاديب محمد
شكرا للمرور الجميل
ولكم ما تريد بكل حب
دمتم بخير

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر مصلح     طابت أوقاتك أخي الكريم. ياليت لو تتفضل بنشر الموضوع الذي تفضلتم بقراءته، ليتسنى لنا معرفة ماهيّة المادة، ومن ثم مناقشتها إن غاب عن مداركنا شيء. مع وافر التقدير.

الاخ الاديب عمر
شكرا لكم وساضع بين يديكم جميعا ما قدمته في تلك الجلسة
دمتم بخير

كانت الجلسة عن الادب النثري بشكل عام وتحدثت انا عن الرواية وواقعها اليوم بمختصر شديد
لان الوقت المخصص لكل مشارك عشر دقائق فقط
بعد ذلك حوار واسئلة من الحضور - هذه مشاركتي
بسم الله الرحمن الرحيم
قيل عن الرواية ما يكتب دون جهد يقرأ دون متعة
وقيل هي تلك المرأة التي تعكس على صفحاتها كل مظاهر الواقع المختلفة ، وهي تجربة فنية منفردة باعتبارها ضربا من الخيال النثري مجسدا في إبداع الكاتب
وهي نقل الماضي بشقيه الواقعي والمتخيل للحاضر والمستقبل بصورة إبداعية تتجلى فيها جمال اللغة في سرد وحوار متقن بحيث يجد القارئ نفسه يعيش الحدث وحتى انه يرى نفسه من أبطال الحكاية
انواع الرواية
الرواية البوليسيّة.
الرواية التاريخيّة.
الرواية السياسيّة.
الرواية الواقعيّة..
. الرواية الخياليّة
وغيرها – التعليمية – الرواية الرومانسيّة.
الفانتزية

عناصر الفن الروائي :
1-الحدث
2-الشخوص
3-البناء و الحبكة
4-الزمان والمكان
5-السرد والحوار والوصف

الحدث
الحدث، يقوم في الماضي، ويعطي انعكاسه، في تطاول السياق، للحاضر والمستقبل، وفي الأسقاط، نستطيع أن نجعل القارئ يقرأ مابين السطور، ويفهم الرمز الدال على أن الكلام على الماضي يقصد به الحاضر، والقصد في الرمز كما في الأسطورة يسبغ على العمل الأدبي متعة ورؤية، وبكلمة أخرى، فكرة تترسخ في الذهن، وبقدر ما تكون السوية الفنية جيدة والحل المرتقب بارعاً، تؤثر الفكرة، وتشكل رأياً في الأحداث يتطلب اتخاذ موقف منه، أو يكشف للمرء الحقيقة المضمرة، أو الغائبة، تاركاً له تحديد موقف منها، والعمل يبدأ، دائماً، بفكر يتحول إلى موقف، ومنه يكون الانطلاق إلى أيما إبداع..

الحبكة
هي سلسلة الحوادث التي تجري في القصة متصلة ومرتبطة برابط السببية فيما بينها ولا تنفصل عن الشخصيات أبداً او هي طريقة المعالجة الفنية التي يجريها الكاتب على المادة الأولية للقصة
ويوجد حركة مستمرة في الخيال الروائي، فتعتبر القصة قصة لأنها تتحدث عن عملية تغيير، فيمكن للشخصية أن تتغير لأن ما يحدث يحدث لشخصية ما ويؤثر عليها، فالحبكة والشخصية يسيران دائمًا جنبا إلى جنب

الشخوص
تحتل الشخصية مكانة مهمة في بنية الشكل الروائي، فهي من الجانب الموضوعي أداة ووسيلة الروائي للتعبير عن رؤيته، وهي من الوجهة الفنية بمثابة الطاقة الدافعة التي تتحلق حولها كل عناصر السرد، على اعتبار أنها تشكل المختبر للقيم الإنسانية التي يتم نقلها من الحياة،
أما الشخصية الروائية بوجه عام فهي ذات طابع وظيفي وتخضع لاعتبارات مفهومة حتى تكتسب هذه السمة، فهي في المقام الأول دور، والأدوار بطبيعتها متنوعة ومتعدّدة، وتشمل كل مشارك في العمل الروائي، سواء اضطلع بدور سلبي أو إيجابي،
وبما أن الرواية تهدف إلى تجسيد المعاني الإنسانية فمن الطبيعي أن تكون الشخصية هي محورها، فالرواية ليست حياة حقيقة بل حياة نصّية توازيها وتمثّلها، وبالتالي فإن الواقع يشكل المصدر الأكبر لالتقاط الشخصيات الروائية بعد عمليات التنكير والإزاحة لملامحها المتعارف عليها بحرفية وأصلانية مكافئة لمتطلبات القصة من الوجهة الأدبية،
الزمان والمكان
يشكّل كلِّ من المكان والزمان أحد المكونات الأساسية في بناء الرواية. فهما يدخلان في علاقات متعدّدة مع المكونات الحكائية الأخرى للسرد، كالشخصيات والأحداث
. ويوصف المكان الروائي بأنّه مسرح الأحداث، أو الحيّز الذي تتحرّك فيه الشخصيات، أو تقيم فيه، فتنشأ بذلك علاقة متبادلة، بين الشخصية والمكان، وهي علاقة ضرورية، لتمنح العمل الروائي خصوصيته، وطابعه، ومن ثمّ ليكتسب المكان صفاته ومعناه ودلالته.‏
أمّا الزمان الروائي، فهو يتجلى في عناصر الرواية كافّة، وتظهر آثاره واضحة، على ملامح الشخصيات وطبائعها وسلوكها، فالأحداث التي يسردها الكاتب، والشخصيات الروائية التي يجسدها، كلُّها تتحرّك في زمن محدّد يُقاس بالساعات وبالأيام والشهور والسنين. وهذا يعني أنّه زمن تصاعدي. إذ يفترض أنْ يجري عرض الأحداث وفق تسلسلها الزمني المنطقي الطبيعي.‏
على أنّ استجابة الرواية لهذا التتابع الطبيعي في عرض الأحداث، حالة افتراضية أكثر مما هي واقعية قد تبتعد كثيراً أو قليلاً عن المجرى الخطّي للسرد، فهي تعود إلى الوراء لتسترجع أحداثاً تكون قد حصلت في الماضي – فلاش باك -. أو على العكس من ذلك تقفز إلى الأمام لتستشرف ما هو آت، أو متوقّع من الأحداث
السرد والحوار
السرد هوالكيفية التي تُروى بها القصة أو هو الطريقة التي يُحكى بها النصّ السردي
ويُشكّل السرد عنصرًا أساسيًا في بناء النص
اذ أنه يُعدّ من تقنيات التعبير الكتابي المهمة، لأنّ الكثير من النصوص تعتمد عليه
وانّه يساعد في إبراز الشخصيات المؤثرة في القصة أو الرواية، إضافة إلى كثرة الأفعال الدالة على التتابع وسير الأحداث، مع استخدام حروف العطف لا سيما الواو عندما يكون السرد متواصلًا في وصف الأحداث وحركة الشخصيات،
أما أهمية هذا السرد ودوره في النصوص الأدبية فإنه يُعد عنصرًا رئيسًا يُساعد في حركة النص القصصي أو الروائي، ويُبيّن للقارئ أو المتلقي أهمية التواصل مع الأحداث ومتابعتها حتى يتعلم كيف يُمكنه إيجاد الحلول لمشاكله بناء على موضوع السرد والغاية منه، إضافة إلى تنمية ملكة الخيال والتصور عند المتلقي، والارتقاء بالذوق الفني والجمالي في كتابة القصة ونقدها أيضًا
اما الحوار
الحوار فهو أداة فنية في كل الاجناس الادبية يتحدّث به شخصيتان أو أكثر وينبغي أن يتسم الحديث فيه بالموضوعية والإيجاز والإفصاح فيما حسن تركيبه، وسهل قوله، واتضح معناه
ويفضل ان يكون الحوار بالفصحى ولا باس ان يكون بالعامية اذا كان الشخص غير متعلم


الروايات اليوم
«تتعرض الرواية العربية اليوم لغزو من قبل الناس العاديين الذين صاروا يغامرون بكتابة الروايات من دون أدنى خبرة في تقاليد الكتابة السردية، وهو أمر لم يعد مفاجئاً أو مستغرباً بعد أن صار الأدب ملكة عامة ».
في الواقع كثيراً من الروايات الطافحة بالعاطفة والعمق بحكم النظر إلى عناوينها الرنانة، وعندما نخلص إلى مضمونها نجدها فارغة من أي محتوى ثقافي مغرقة في التنظير والوصفات السريعة والجاهزة وافتقارها إلى أبسط معايير الكتابة الروائية، والإخلال بأركان واشتراطات الرواية» ركيكة ومبتذله ، وكأن أصحابها نصّبوا أنفسهم قيمين على الشأن الثقافي، ويمتلكون، هم وحدهم، وصفات سحرية لضوابط الكتابة السردية..
، فثمة الكثير من الأعمال الروائية والأدبية التي غزت المشهد الثقافي العربي مصحوبة بموجة من التجريب والتحديث التي يقودها نخبة من الشباب الذي يفتقر لأدوات الكتابة الإبداعية وشجعهم على ذلك بعض النقاد. ولي تجربة شخصية في هذا الأمر.
.

وشكرا لحسن استماعكم