ذرفت الدمع يا قدسُ
بلا أهل رأيتك يا هوى قلبي
كأنّ الحرّ ما كانا
و لا كانت لنا قدسُ
أنا ، يا أنت يا وجعي
أنا ما اغمضَّ لي جفنٌ
و لاطابت ليَ النفسُ
عرفتُ الشجب قد كانا
فولّى الشجب والأمسُ
حضورٌ خائب الفعلِ
غثاءٌ نحنُ ياقدسُ
توالى الليل يضنينا
تأبّت تشرق الشمسُ
خبا الودّ
خبا الإيثار والحسُّ
خبا الغيظُ
خبا الهجسُ
خبا الآهُ
خبا الهمسُ
بلا عيشٍ،بلا محيا
صموتٌ يومنا يشكو
غزانا الهمُّ يا قدسُ
ترى هل نرتقي يومًا
تعودينَ..
تعيشين بلا قيدٍ
يُرى أويُعلن العرسُ....؟
أهلا بكم ثانية أخي القدير وكل عام وأنتم بألف خير
أراكم هنا وقد بنيتكم على التفعيلة: مفاعيلن في أغلب القصيد
إلا أن هناك هنات عروضية مرت هنا:
رأيتك
حضور
عمقك
دمتم بخير
القدس يا وجعي ويا وجع النشيد ...
هنا نعرف الحصار ونعرف الوجع ونعرف آلام القدس ...
لكننا نثق أن الفجر آت ...وأن الغزاة سيندحرون أمام صمودنا وثباتنا ...
تحية لقلمك النازف عشقا ...
وتحية لجمال حرفك وروعة بوحك ...
ثمّة ملحوظات في الموسيقى حبّذا لو اعتنيت بها حتى تزيل ما علا النص من غبار ...
هذا لا يقلل من جمال ما قرأت ...