ومضات ديوتيميّة
بقلم: حسين أحمد سليم
لم ولن ولا أنحنى, إلا لله فى صلاتى...
و لم ولن ولا أصمت, إلا عندما ينقطع لساني وينعدم كلامي...
و لكنّ الحذر, كلّ الحذر, عندما ابدأ في إنفعالاتى...
فلا يهمني شيء, سوى أن أنهى مأساتي بعنفواني...
سجناء أحرار؟!...
وأحرار سجناء؟!...
التّحدّي
أن تصنع من الضّعف قوّة...
لا ينفع النّدم على التّفريط في زمن البّذْر...
ديـــــو
الحياة
أن ترسمها
وتنسى الآلام...
من لا يزرع, لا يحصد...
سحقُ الزّهرة
لا يعني سحق عبيرها...
حبيبي الحقيقي, من حبّني لخصلة جميلة واحدة, وترك كلّ عيوبي...
رباطة الجأش
أن تبتسم وأنت تريد البكاء..
طاب مسكن بُني بالخير
وخاب مسكن بُني بالشّرّ...
لا تنطفيء النّار إلاّ بالمياه...
من كنت بالأمس؟!...
من أنا اليوم؟!...
ومن سأكون غدا؟!...
لا ينطفيء الحزن إلاّ بالصّبر...
أنتظرك...
أنت سيّد الوقت
مهما الوقت طال...
لا يُعالج السّمّ إلاّ بالتّرياق...
في وجودك...
في غيابك...
أنت سيّد المكان...
لا مكان إلاّ لك...
ترياق العشق الفراق...
ما هو سابق على السّياسة, دليل إليها...
الحقد نار لا تخبو...
الدّموع السّخيّة
لم ولن ولا تعيدني إلى حياة الدّنيا
عندما أخلع ردائي المادّي
وأتسربل ببردتي الرّوحيّة...
يحتار الكلام بمن هو أكبر من المفهوم...
ضجعة الموت
راحة النّفس
في رحاب الأبديّة...
أزرع الورد...
أحصد الأشواك؟!...
عندما أضّجع قبري
تهمد حركة نشاطي
ويتوقّف قلبي عن الخفقان
وأغلق عينيّ عن هذا العالم
ويُخيّم فوقي الصّمت الأبدي
ولكّ روحي لم ولن ولا تنسى الحبّ
لا أملك أن أتدلّى إلى الدّرك الأسفل...
عندما يُحمل نعشي
ويُوارى الثّرى
وأصبح وحيدا فريدا في عالم القبور
ستتذكّر الأيّام حبّي المقدّس
الطّليق في استخدام كلّ سلاح...
أغلب من المقيّد بأخلاقه في اختيار وسائل الصّراع...
حبّي لك
حُبّا عظيماً
وعشقي لك
عشقا كبيرا
الفشل أشرف لي مقيّدا بأخلاقي
من النّجاح طليقا من الأخلاق...
يومي الأخير
يوم فراقك
الحرّ يعيش مقيّدا بالأعلال...
والنّذل عبدا يتجرّع الذّلّ والإهانة إلى الأبد...
أستودعك الله بعلبك
مات في رحابك أملي
دار المرء بعد الموت ما بُني قبل الموت...
يراعي لا ينزف إلاّ الأنين والألم...
تكلّم بما تفهم
أو أصمت...