آخر 10 مشاركات
ماذا بعد؟ (الكاتـب : - )           »          مجاراة لقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي .. سلو قلبي (الكاتـب : - )           »          كنا صغارا نلعب (الكاتـب : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          : يوم الجمعة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_هذا غديرك_*** (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هي الأقدار (الكاتـب : - )           »          قراءة تحليلية لقصة "جنون" للأديبة أحلام المصري/ مصر (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دواوين شعراء النبع

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : من الروح إلى هيئة أرواح النبع الكرام ؛ الجسد بلا أرواحكم خاوية************ و عُديركم تقصيرنا ************ محبتي و الود

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-15-2010, 01:27 AM   رقم المشاركة : 1
مؤسس
 
الصورة الرمزية عبد الرسول معله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الرسول معله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي ديوان الشاعر/ اسماعيل الصياح

اعتراف ناسك
مصافحة أولى لقلوبكم ايها الاحبة

مرّت على عجلٍ في تيـــه أفكـــــاري
فاستوقفتني كثيــرا بين أذكـــــــاري

نـــــاجيت ربي على أني ستعصمنــي
مناسكي، خشيةً من بطش جبــــــــارِ

لا عاصم اليوم جاء الرد من غنــــــج
فاض الجمال به فاستسلم الســــــاري

أرخيتُ مرساةََ عيني كي تطوفَ بهــا
فصرتُ قشة أشواق بتيــــــــــــــــارِ

غرقتُ والزهدُ أعطـــــاني شفافيـــــةً
كيما أذوب هياما غيرَ مختـــــــــــــارِ

كأنهـــــا سلبت عقلي بطلعتهــــــــــا
كالناي تمشي بهالات وأقمـــــــــــــارِ

ألقيتُ مسبحتي ، وِردي ، وطرت بها
شدوا فلا ترمني ياصاحِ بالعـــــارِ

كانت فراشات حقل (بُغددتْ) مرحـــاً
وكنتُ حقـــــلاً من الآلام (ذي قاري)

كانت ككاسٍ دهاقٍ عتقت زمنــــــــــا
ممزوجة بندى صبحٍ بمـقـــــــــــــدارِ

كانتْ قصيدةَ شعرٍ ما حلمتُ بهـــــــــا
أو راودتني ولا مرّتْ بأفكــــــــــاري

سُبحان من أتقنَ الإبداعَ في فمهـــــــا
آيٍ من الحسن جلـّتْ قدرةُ البـــــــاري

وصورَ العينَ عيناً ، لا مفـرّ لنـــــــــا
فـيـبـتـلـيـنــا إذا جالــت بأســــــــرارِ

وقال للشَعر كنْ شعراً، وقال كــــــــذا
لكل شيء بها من غير تكــــــــــــرارِ

فلا تلمنيَ فيها وهي قد فـَتَـنَـــــــــــتْ
كلَّ البلادِ فكيف الأمر بالجــــــــــــــارِ

لها قوام ٌ، كـــــــأن الله سخـّـــــــــرهُ
ليُدخِلَ الناسَ أفواجاً إلى النــــــــــــار ِ

مهلا الهي أذا لم تنجني فانــــــــــــــا
هاوٍ بلا ريب، فافرق عن لظـــىً داري












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 
قديم 02-15-2010, 01:29 AM   رقم المشاركة : 2
مؤسس
 
الصورة الرمزية عبد الرسول معله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الرسول معله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ اسماعيل الصياح

رَقّ الفؤادُ فساحَ العشقُ في جســــدي=لنجمةٍ قدْ رماها الكونُ صوبَ يــــــدي
أدمنتُ رؤيتَها نُسكــــــــاً يُصيرنــــي=مــــــــزارَ حُبٍ من النيرانِ والبَـــــردِ
رتّـلــتُهــــــا آيةً لم تـُـتـْـلَ مُذْ ولِـــدَتْ=حتى دُعِيتُ نبيّ العشقِ في بلــــــــدي
آمنتُ بالنورِ في الخدينِ فاشتعلــــــتْ=روحي سريعاً بكفِ الشوقِ والكمـــــدِ
أيقنتها الشمسَ رغم البعد ساطعــــــةً=فرحت اُطفي شموع العمرِ في سُهـُــدي
رأيتها الماءَ في آفـــــــــاقِ قاحلتــــي=فأخضرّ في جنبات العمر ألفُ غـــــــدِ
آنستها كعبة للعشقِ أقصدهـــــــــــــــا =في كل حين أُؤدي فرض معتقــــــــدي
لبّـيـتُ بين قباب الحسن، مؤتـــــــــزرا=سُكري ،فأخطأت طول السعي في العدد
وطفتُ فيهنَّ والشيطانُ أرجُمـــــــــــهُ= بألفِ قبلــــــــةِ ملهوفٍ لـِـمُــفــتـَـقـَـدِ
نحرتُ قلبيَ في محرابِ لذّتهــــــــــــــا= حتى رأيتُ جَواها يشتهي مــــــــــددي
يا جنةَ اللهِ في ارض العراق ومـــــــــا=عطر الورود سوى مما لفظتِ نـــــــدي
يـــــــــا أنت، يا كلَ أنثى منك جذوتهـا=إذ تستقي سحرها من نورك الأبـــــــدي
يـا آخر العشقِ يا سرّ المحبةِ يـــــــــــا=أُنسي ويا سلوتي والروح في جســــدي
إن غبتِ عني يصير الكون مَحضُ ردىً =ردّي إلى عالمي لا تفتني جلــــــــــدي
ردّي فديتـــك شــــوقي يـــــا مليكتــــه=قد صرتُ يا أنتِ شيخاً فاقداً رَشَــــــدي












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 
قديم 02-15-2010, 01:34 AM   رقم المشاركة : 3
مؤسس
 
الصورة الرمزية عبد الرسول معله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الرسول معله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ اسماعيل الصياح

قراءة في طقوس بيضاء

تاقت الى صُبحِكَ المنشودِ أجنحتـــي
واستنطقت فيكَ كلَّ الكون ِأسئلتـي

ثكلــــــى تُرددُ دمعَ الأمس ِأغنيــــــةً
شاخت منَ البُعدِ عنْ أوتارِها لُغتــي

وقادني الشوقُ ولهانا أهيــمُ الـــــى
تقبيل ِ مافيك لو تمــتدُ أزمنتـــــــــي

قالوا الى الصلبِ، والتنكيلُ غايتـُهــم
فكان عيساي مَخبوءاً بأمتعتـــــــــي

فأشتدَّ بي شغفٌ كيمـــــا أمارسَهــــا
طقوسَكَ البيضَ في محرابِ مِشنقتي

آليت ألآ زفيرُ الشوق ِيُحرقـَـــــهـــا
فَرُحتُ أكتُمهُ ، ضَجّت بهِ رِئتـــــــي

غالوا مُناها وكثرُ الطلع ِِأذهلهَـــــــم
إذ أينعت نخلةً سكينُ مقصلتـــــــــي

قصوا لساني لكي تمضي بِعلتهـــــا
أسرارُ قلبي، ففاضَ الغيمُ مِن شفتي

فأنبَتتْ ألفَ حلاج ٍ يُرتلُهــــــــــــــــا
روحي إلى الريح ِوالجلادُ مِئذنتــــــي

هُمْ هدَّموا الكوخَ كي لا ظلَّ يورفنـــي
حتى استَحلتَ- بما أهواكَ- مملكتـــي

إن يُوصَل ِالعشقُ في فرضٍ ونافلـــةٍ
فأنتَ نافلتي والفرضُ في صِلتـــــي

أجوبُ أبحرَها العميــــاءَ يلطِمُنـــــــي
موجُ الظنونِ فيمسي القلبُ بوصَلتـي

ومن صُمودِكَ أوثقتُ الحبال لهـــــــا
ومن إبائِك كانت جلَّ أشرِعَتـــــــــي

واللوحُ من صبركَ المفتون ِيهزِمُهـــا
أنى تَهـِبّ ُرِياحُ التِيـه في جهتـــــــــي

هبْ أنني تِهتُ في دنياي من زلـــلــي
هبْ أنها جافتِ التحليقَ أجنحتــــــــي

وجانبتْ مرةً في السرِّ وامتعضـــــــــتْ
في ما استقـّرَ بها من دُرِّ أوديتــــــــي

سلْ في تضاريس ِعُمري كيفَ نشأتُهــا
يُجبكَ نبضيَ في مكنونِ أوردتـــــــي

يا أيها العلمُ المركوزُ في جبــــــــــلٍ
من الكمال ، تسامت فيك مِنسأتــــــي

ياصوتـَك السيلُ مذ فارت معارفــــــهُ
إنْ لَمْ يمــرَّ بها ماشكُلها ضِفتـــــــي ؟

إني لأقرأُ وردَ النحرِ بسملــــــــــــة ً
يضوعُ قرآنُها في روحِ أمكنتـــــــي

وأقرأ السبي دربَ الحق يُنشـِـــــــــدَهُ
سربُ الفراشاتِ في تأويلِ أخيـلتـــي

قرأتُكَ الامسُ بركاناً وزوبعـــــــــة ً
وأُسمِعُ الخلقَ ما تحويه زوبعتــــــي

إن كان للناس بيتُ اللهِ صومعـــــــة ً
لفي دُعاكَ ببيتِ اللهِ صومعتـــــــــي

دعني لأُنشِدُكَ الموروثَ في وتـــري
ذرها لِِتَستَلهـِـمَ الإشراقَ عولمتــي

أريدُ حُبَكَ زادي أن جفا عملـــــــي
أباالطفوف ومصباحاً لأقبيتـــــــي















التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 
قديم 02-15-2010, 01:57 AM   رقم المشاركة : 4
مؤسس
 
الصورة الرمزية عبد الرسول معله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الرسول معله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ اسماعيل الصياح

هذيان في ساعات متأخرة من القلب

لأنّكِ أُنثاي تَخـّضرّ ُ الأماني ْ
وتُزقزق ُالضَحكاتُ فِي وَجهِ البراءةِ
والندى:
مِسكٌ ًعلى الشُرفات غنّى
ورياحُ التيه في بوصلتي
ألفُ وترْ
تعزفُ الأشجارَ في غاباتِ وَجْدي
وتُذيبُ الحُسنَ في ليلِ الغوايةْ

ولأنكِ أُنثاي

تشتعلُ الزوايا
في رواقِ العمرِ ،
يَنطفئُ المشيبْ .
عَتـــِّّقي مني بقايا ذكرياتْ
واشربيني
ظاميا ً حدَّ الثــَمالةْ
واتركي
صبحاً
يُوشِحهُ ذُهولْ .
يمميني صَوبكِ
طيراً
توضأ من رُفات الأمسِ
يستبق الظلالْ
مورقَ الحُزنِ
على غيماتِكِ
قلباً يبابْ

ولأنك أنثاي

تًسفِرُ الفُ شمسٍ في المجرة ْ
والليالي
ليس كالليلِ الذي نامَ بأحضاني زَماناً
وفراشاتُ ربيع ِالخَدِ
ترسمني رَذاذْ
وخريرُ الماءِ يَستَنسِخُ روحي
ينحتُ الضوءَ
تضاريساً لكِ
ونبوءاتُ المجانين ِاستباحتْ
سرَّ صَمتي
فاستفاقت ألفُ مِئذنة ٍ
على طَفَحِ القِبابْ

ولأنك أنثاي


مارستُ الطقوسَ
لكلِ آلهة الجمال
وأشعْـتُ رُوحَ الوردِ
في يتمي
تنفستُ الرؤى ،
ذُبتُ في طيفٍ تلاكِ
ألفُ آية ْ
وقرابيني قوافيْ
فتسامينا لحد الإشتهاء
وانبرى روحاً من الإحساس ِ
في مَعبدِكِ
يوقظ ُُ اللاوعيَ
يرتشفُ النعاسْ
من فوقِ عينكِ اللتين أذابتا عُمري
كبعض من بخور













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 
قديم 02-15-2010, 01:59 AM   رقم المشاركة : 5
مؤسس
 
الصورة الرمزية عبد الرسول معله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الرسول معله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ اسماعيل الصياح

إيمان مبكر

الإهداء

أماني زليخا


يامن قددتُ له الاشواقَ من قُبُلٍ
أقبلْ إليّ فقد أعيتنيَ الحُجُــــبُ

أشتاقُ فيك تضاريساً سأمسحها
بما اشتهيتُ ولا ينتابني وصبُ

مُذْ أن رأيتكَ يامولاي شاخصةٌ
مفاتني وهي حتى الحين تلتهبُ

متى تلملمُ أشلائي وتنثرهـــــــا
من اللُهاثِ ومني العطرُ يُستلبُ

أيان تدرك أني لستُ خائنـــــةً
بل حرةٌ بشعوري أيهم أهـــبُ


القصيدة


آمنتُ بك،
والقومُ لمّا يعرفوك بمختلفْ
فسقيتكَ الحبَ المعتقَ في نبيذٍ منذرفْ
وقرأتُ فيك نبوةً العشاقِ في أسطورتي
ورأيتُ نظرتَك البريئةَ موقداً يذكي أوارَ أنوثتي
فوجدتُـني يا أنتَ حبَّـك أقترفْ
وكشفتُ عن أستارِ وجدي في الهوى ...
والعقلُ خَـفّ
ووهبتُ مملكتي، وعرقَ الكبرياءِ فِدى الغرام
واتيتُ عاريةً سوى من شوقي َالدامي،
وكل الظن أنّك مُستهامْ
وأردتُ زقّ البوحِ من شبقي،
كأفراخِ الحمامْ
غلّـقـتُ كلَ منافذِ العقلِ الذي قدْ يرفضُك
ووقفت أزرعُ صبوتي في دربك النوري كيما أشغلُـك
وعزفت أوتار الجنون لأسكرَك،
إنّي أكررُ هئتُ لكْ
مالذنب!! كنتُ الأرضَ، والرحمنُ فيها مكنّـكْ
منْ يستطيعُ تحملـَــكْ ؟؟؟
والآيةُ الكبرى سكاكينُ اللواتي لُمنني
في دهشةِ الإفصاحِ عن مكنونِهنّ:
أذا مَلَكْ!!
إذ راودْتـَك دقائقُ العمرِ الذي قدْ هامَ بكْ
وتناسلُ النيران في جسدي أشاعَ نبوتـَـك
لن أخذلك؟؟
أنّي مسيرةٌ بذياك الفلكْ
أي... هيتُ لكْ
إنّي إلهتُهم وأنتَ ملكتني
رفقاً بمنْ قدْ صارَ عبداً فامتـُـلِك!
وجعلتُ مِنكَ على خزائنِِ لذّتي
سلطانَ حُبْ
أنسيتني آموني المزعوم رباً ، صرتَ رَبّ
يا أيها الطاغي بحسنك والحسب
يا أيها المبعوث من أعماق جُبْ
أيانَ تطفئ ذا اللهب!!!
أيان يا مولاي
تنصفُ من ذوى ريعانها مما تكنّ
أيان تبعثُ في لياليّ الوسن
أنّي لَيُرهِقُني السَهر
فمتى تُفتَحُ جنةُ الأحلام من شفتيك كي أحيا...
فهبْ
فلقد وهبتك ماوهبتْ
حتى كأنّيَ في سرائرهم جننت....
وما جننت!!
لكنني آمنت بك












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 
قديم 02-15-2010, 01:59 AM   رقم المشاركة : 6
مؤسس
 
الصورة الرمزية عبد الرسول معله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الرسول معله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ اسماعيل الصياح

الحقيقة ربما هي اول مشاركة لي في زاوية الخاطرة فاستميحكم العذر لو أنني لم أوفق...
ولكن حرصا مني على مشاركتكم جل زوايا هذا المنتدى الرائع حاولت كتابة هذه ال(خاطرة) لو صدقت عليها التسمية
فأقبلوني أيها الأحبة

(على شفى حب)

أيتها المتناميةُ بينَ عروقي
مهلا!!!
فإنني أخشى عليكِ من النبض!!
تشدينني بخيطِ نور
ينبلجُ من روحِكِ التائقة
أُحسّهُ
يلوي عُنقَ شوقي
فيفضحني إندلاقُ الكلام
لتولدَ المفرداتُ من شفتيّ على شفتيك المرتويتين
وتصبحُ ـ كروحينا ـ
فراشتين
************
هناكَ
في إحدى زوايا كونٍ لا مرئي
حيثُ اللا صخب
تعزفُ لنا الملائكة من ألحانها
ونحرقُ كلَّ الشياطين
بترتيل آي من حبنا السرمدي
****************
يا أيها الأنتِ
ادخلي في فؤادي وافتحي جنتك
إنها لحظة مختلفة لكلينا
وحتى وإن أكلتُ كلَّ الشجرة!!
وليس إحدى تفاحتيك
سوف لن تطردينني
*************
أسيلُ على وجنتيكِ
كدمعةِ طفلٍ متحايل
لتُقضى مآربه
أتحسسهما بكل ما احتوت من تجاعيد مرنة
لأخفي سلطة الزمن
*******
تعالي
إقتربي أكثر
أحرقيني بأنفاسك
بينما ألملمُ خصلاتكِ الخجلى
تعالي
تلمسي عطري
أضيئي
بإحمرار الخجل!!
دروبي
************
إتكئي على بقايا زمن يأفل
أيتها الناضجة حدّ اللاتدلي
مازلتُ كبلبلٍ شقي يزرع الماء في سرة النُضج
كيما يثملُ ... ويغرد
فأعربدُ أنا في حانة الخلد
********************















التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 
قديم 02-15-2010, 02:00 AM   رقم المشاركة : 7
مؤسس
 
الصورة الرمزية عبد الرسول معله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الرسول معله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ اسماعيل الصياح

جهة ثانية

(1 )

ضلّتْ منابعُ السائرين
وسارَ الأدلاءُ
في الرؤى
كتكرارِ الخريف

(2)

مناقيرُ اللاوعود في لُحاءِ الشجر
تشبهُ نواقيسَ الهذيان
الموتى يمسحونَ الاخطاء
لذا كان الصنوبرُ مثمرا
في هذا العراء

(3)

الصباحاتُ
سالتْ دماؤها البيضاء
لذا شَرِبَ الليلُ ضَوءَ نُجومِه
حتى الثمالة
فكانَ لسدوله
حضورٌ جليّ

(4)

في وَحْدَتي
إستعرتُ مقودَ الخفافيشِ
وهمةَ السلاحف
سمعتُ إعترافَ الكليم
فقدتُ الحوت؟؟
فعَرفتُ
موتَ الدليلِ يَمنَحُني
جهةً ثانية













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 
قديم 02-15-2010, 02:02 AM   رقم المشاركة : 8
مؤسس
 
الصورة الرمزية عبد الرسول معله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الرسول معله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ اسماعيل الصياح

مرثية نيزك

الى روح صديق

ألجنوحُ
كنورسٍ
يتكسر أثرهُ على البحر
وبكلِ إنزياحهِ
رأى أنهم واحداً ، واحداً
يقرأون الطرقات َ
حقولاً
بإلف زنبقةٍ حالمةٍ
تحتَ فزع ٍ بربريٍّ
بتفاصيلٍ واضحة .
حباتُ الرمل ِ تسألُ ،
والعصافيرُ ،
والاطفالُ ،
يفتحون سرَّ نافذة ٍ في الليل ِ
ليشتبكَ اسمكَ
كظاهرة ٍ
مع لهاث ِالفرح ِ
أُقلبكَ لحظةً ً ، لحظة ً.
كونك َ الأبديُّ
نيزكٌ
فرَّ بين
صرختين
ضجتا
في سماء المدينة












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 
قديم 02-20-2010, 12:06 AM   رقم المشاركة : 9
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر/ اسماعيل الصياح

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماعيل الصياح نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   لقاء غير معلن

هتفَ الشوقُ إذِ البدرُ كَمَـــــــل
وأطعتُ القلبَ فالصّبرُ أفــــــلْ

وتوشحتُ حنينـــي ساعيـــــــاً
للقـــاءٍ بعد أنْ عزّ فعـــــــــــلّ

فقصدتُ الدارَ أهذي هائمـــــاً
ليس يثنيني عن الوصلِ وجـلْ

ودخلتُ الخُــدرَ في سكرتـــــه
وتهامسنــا بأسرارِ المقــــــلْ

فبكتْ حين رأتني والهــــــــاً
قد براني الحبُ خيطاً وانغزلْ

هطلَ الدمعُ على وجنتِهــــــا
فَسَرَتْ نارٌ بقلبي واشتعـــــــلْ

فكــــــأن الوجـــــــنَ وردٌ زارَه
كالندى الدمعُ فأشــذاهُ البلــــلْ

فـــأزان الوجهَ حسناً خَجِـــلاً
هِمْتُ والله بذيــاك الخجـــــــلْ

قلتُ ما يبكيكِ قــــالت نأيُنــــــا
يعصفُ الوجدُ إذا ما الليل حلّ

فتجاذبنا حديثــــا شيقـــــــــــــاً
وابتدأناهُ بآهات القُبــــــــــــــلْ

وتنفّسنا نسيمـــا ســـائغـــــــــاً
وانتشينا وانتشى فينا الأمـــــلْ

ثم تهنا كسكــــارى مَسّهُــــــــم
توقُ عشقٍ حينما دبَّ الثَمَــــلْ

فَجُنِنــــا وخلعنــــا بؤسَنـــــــــا
واتّحدنا شبقاً والوقت كــــــــلّ

قلــــتُ أواه فقــــالت ضُمّنــــي
وأطفئ النيرانَ فالشوقُ وَغَــلْ

فتناثرتُ على آهــــاتهـــِــــــــا
وتلملمت إذِ القلبُ نَهـَـــــــــــلْ

هاتِ أورادَك كـــــي أمضُغُهــا
مضغَ مفطوم ليوم ٍ أو أقــــــلْ

قدْ تَركنا الأرضَ يعلـــــو أنُهـــا
مُذْ تغشانا انصهارٌ فاشتَمــــــلْ

لم نُفِـــــقْ إلاّ على تغريــــــــدةٍ
عزفَ الصبحُ بها حينَ جَفَــــلْ

لم يشأ يفضحُنـــــا لكنــــّـــــــهُ
رامَ للشمسِ من الحبِ بــَـــــدَلْ



ــــــــــــــــــــــــ






 
قديم 03-05-2010, 12:19 PM   رقم المشاركة : 10
شاعرة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :وطن النمراوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي عراق ما بين الأزل و الأبد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماعيل الصياح نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
حَمّالُ همِكَ صنديدٌ وإنْ ثَـقُــــــلا =وإِنْ لَياليكَ دارتْ كأسُها عِـلــَـلا
مِدْرارُ ما شِئْتَ صَبراً مِن رُكامِ أَســىً =تَهميْ لِتُنمي جُذورَ العِزِّ كي تَغـِـلا
تَجّـرّعُ المُرَّ في دَربِ العُلا نَهِمــــاً =كي يَستحيلَ – لتاريخِ الورى-عَسَلا
وإنْ أطالَ عَليكَ الصُبحُ طَــلّـتَـــهُ =إخالهُ – يا سَنا أنوارِهِ- خَجـِـــلا
"عِشتار" روحُكَ حينَ الحَربِ تَمسَخُهُـم =وتُرهِفُ العِشقَ- حينَ السَلْمِ -والقُبلا
في غُرّةِ الأمسِ كُنْتُ الرَمزَ والأمَـــلا =وكُنتُ " تَموزَهُ " المِعطاءَ ما ابتهـلا
لكنَّما نَزَغَ الشيطانُ نَزغتـَــــهُ، =ويُكثرُ المَرءُ في استعداءِ ماجَهِــلا
في كُلِ يَومٍ بنادينا مُباهلـــــــةٌ =والنارُ تَأكلُ قُرباني،سَــــلِ الأُوَلا
أيهِ ابنَ أميَ والأيــامُ تَشهدُ لـــي =فتىً، ألوحُ - بوجهِ الشَمسِ- أو كَهِلا
لا لنْ تُحيـطَـنَّ عِلماً بي فتَحزِرُنــي =وليسَ من هُدهُدٍ يُنبيكَ إنْ سُـــئِلا
فلا تُخـيـفَـَننَّي الريحُ التي عَصَـفَتْ =ولا تُمارِ ، أذا ما كُنْتَ مُنخَــــذِلا
تُلقِي عَليّ أراجيفـاً ليَسكُنَنـــــي =خوفٌ تَموضَعَ في جَنبيكَ فانَشتَــلا
حتى تنامى الى حِـقْـدٍ يؤوب الـــى =مََقتي ، لِنَقْصِكَ بَينا كُنتُ مُكتمِـــلا
ومِثلُ يوسفَ ما دارتْ دَوائِرهُــــم =أنجو، وأشمَخُ في تأريخِهم بَطـــلا
فيستطيلُ لَهُم ظِلّي يُـفَـيّـِئُـهـُــم =الجُبُّ يَـكْتـُُمُ أسرارَ الذي دَخَــلا
ولا تَـظُـنَّنَ أَنَّ الوَهنَ دبَّ الــــى =عضُدي، ولي مُتـّكا، قدْ جاسهُ الدُخلا
تصّطـَكُ منها َرَحَى الآفاتِ مِنسأتــي =هَبْ إَنّني مِتُّ ؟ أبقى شامِخاً جَــبَلا
نوح ٌ أنا،أضلُعي الواحُ جاريـــــةٍ =لَمْ يَثنِني ألفُ طُوفانٍ بما حَمَــــلا
و سَومرُ البدءِ، مِنْ صُلبي مسلَـتُهـا =دُنياكَ ديجورُها مما أفَضْتُ جَــــلا
أنا عليُّ الذي الفقـــار فيصلُـــهُ =إنْ قالَ قولَهُ في الجُلمودِ لانجَــدَلا؟
أنا حسينُ الإبـا والصَبرُ ملءُ دمــي =إنّي سأُبكِيكَ يا دهري فَهئ مُقَـــلا
أنا العِراقُ يدورُ النَجمُ في فَلَـــكـي =أقدارُهُم بيميني ما أبتَغــوا حِــوَلا
يَسّاقطُ الكونُ أذ لا شيءَ يُسنِـــدُهُ =حتى خُلِقتُ بأمرِ اللهِ فأعتَـــــدَلا
*************=*************
سَيفِي جِياعي التي قَدْ كُنْتَ تَندُبُهــم =للمُعضِلاتِ وَحينَ البأسِ مابَخِــــلا
وبَعدَما زَلَزلَتْ نَصلِي زَلازلَهــــا =وساعِدي نالَ مِنْ أعدائِكُم جَـلَـــلا
خَشيتَ مِنْ سَطوةٍ ما كُنتَ تُنكِرُهــا =يَوماً، وأمسَيتَ مِنها خائِفاً وَجِــــلا
أحَطتَ زَورائىَ الجَذلى بِمُجْدِبَـــةٍ =فصارَ جُرحي فُراتاً سائغاً خَضِــــلا
حتى جَمَعتَ ضِباعَ الأرضِ تنهَشُنـي =وكُنتَ بَغلتَهم للغَيِّ والجَمَــــــلا
وما اكتَفَيتَ ، فأرسَلتَ الجَرادَ الــى =زَرعِي ، فأكبَرتُهُ في حَلْقِهِم أَسَـــلا
وَكَمْ بَذرْتَ نِوى الطاعونِ في جَسدي =فَسالَ فَيضُ دَم ٍ،في القَلبِ فاغتَسَــلا
تَركتمُوني على نَهْرَيّ مُتكئـــــاً =نَخلاً وَهُمْ صَرصَرٌ ، ما أنْ يَميلَ عَـلا
لا لَنْ تَعودوا كَرقطاءٍ تُخاتِلُنــــي =كَي تَسرِقوا عُشبَتي ،أو تُفسِدوا عَمَـلا
عِشرونَ مِليونَ انكيدو نَواظِرُهـُـم =تَهفو الى الصُبحِ في صَحوٍ لِتنَتهِـــلا
عِشرونَ مِليونَ أُنثى ازّيـَنَـتْ زَمناً =تَرنُو لِعشقٍ شَفيفٍ يَزرَعُ الأمَــــلا
عِشرونَ مِليونَ طِفلٍ حـــالِمٍ بِغَدٍ =يَدعُو" لِكلكامش" النِبراسِ ، كي يَصِـلا
لِيُعليَ السورَ صرحاً مِنْ تَجارِبــهِ ="أوروك" فَابقَيّ مناراً ، جَدّدي الحُلَــلا

ـــــــــــــــــــــــــ






 
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:11 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::