أنا ماسةُ النبعِ الجميلِِ وماؤه بلْ أحجياتٌ للبياضِ ، سماؤه أنا ديمةٌ وهجُ البروقِ بباحتي صفعَتْ دجى الديجورِ ، غامَ فضاؤه بي ساكباتُ الحرفِ مسكُ كواثري تروي ظماءَ صروحِه أنداؤه بي نهلةٌ أروَتْ مداراتِ السهى فتعملَقَتْ بعناقِها أمداؤه سَلْ من تضرَّج وردُه من أحمر اثر الشهادة من به فيحاؤه مهدُ الاراجيحِ التي في عيدِه بي أُوثِقَتْ مِن لؤلؤيْ بيضاؤه تسفو الرياحُ مضاربا بهبوبها أوتادُ أعمدةِ الدلالِ ذماؤه لي ظلُّ مسكِ مسافةٍ ان سحْتُها قد طلَّقتْ أشذاءَه أنحاؤه
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ
**(( يا ماسةً تردُ البهاءَ رحيقا ... مُذ عُلّقت في الخافقين شروقا ضاءت فأبهر ناظريَّ بريقها ... فغدا القريض مع الحروف طليقا / باقات ورد على شرفات الماسة ، مع غزير تقدير ))**
انحناءة اعجابٍ وتقدير
[SIGPIC][/SIGPIC]
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض شلال المحمدي **(( يا ماسةً تردُ البهاءَ رحيقا ... مُذ عُلّقت في الخافقين شروقا ضاءت فأبهر ناظريَّ بريقها ... فغدا القريض مع الحروف طليقا / باقات ورد على شرفات الماسة ، مع غزير تقدير ))** ياشاعرا زان الصروح رحيقا يامرحبا بك محتذى ورفيقا نوّرتْ فكرة خاطري بهدية فالنور كل النور شع طليقا عطر حقول لورد على نافذة تداع القصيدة لديك مع الاحترام والود كلِّـــــــــــه
ولهذا البياض الذي ملأ سماء النبع ببريقه باقات من الورد بعطر الياسمين محبتي
:: يا ماسة الفيحاء ياقوتة شفّافة أضاءت مدارات السهى ومن حولها قصيدة رائعة كـ أنتِ تحيتي لكِ ::
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
أهلا بماسة النبع هطول عذب بحرف كالشهد تحياتي
شكرا على هذه الماسة الشعرية دمت بالق تقديري
تضيئين الروح بحرفك المجروح من نزيفهم نكتب ومن آهاتهم نتنفس صبرا أهل الجراح والآهات لكل قلب نبض ولكل جرح نزف والأنامل الشفافة تمر هنا وهناك وسيعود الفرات ناصع البياض إعجابي وتقديري يا حميدة يا رائعة القلم
أهلا بماسة النبع بهذا نطق حرفك وحفظناه بقلوبنا دمت بهذا الالق