سنبقى ما بقى الزعتر والزيتون..!!
***
يردّد الفلسطنيون هذه العبارة كلما ضاقت بهم الأرض برحبها ، وكلما اشتد بهم الألم والوجع الذي يلحقه بهم الكيان الصهيوني قصد ابعادهم عن أرضهم مهد ولادتهم ومرتع طفولتهم ، فأصبحت هذه العبارة شعارا قبل أن يكون الزعتر والزيتون غذاء ودواء ، فهما رمزا الهوية والتشبث بالأرض
لقد تفردت أرض فلسطين بزراعة الزعتر والزيتون والتي تعتبر من الزراعات المتأصلة والمتجذرة في فلسطين ، ناهيك عما تنتجه الأراضي الفلسطينية من خيرات متعددة من الخظر والفواكه وزراعة الحبوب والبقول.
عندما يردد الفلسطيني هذه العبارة فإنه يقول لكل سامع بأنه متمسك بأرضه الطيبة ، وبحق العودة لهذه الأرض التي هجر منها منذ سنة 1948م ، وأنه يطمح للعودة ويحلم بها ، وبيده مفتاح بيته الذي أخذه معه .
وعلى الرغم من مزاعم المحتل الصهيوني الذي أراد أن يحرم الفلسطيني من كل مقومات الحياة ، ومن كل ما يربطه بأرضه وعرضه وهويته وطقوسه وثقافته ، فإنه أصبح يسعى لمصادرة كل ما يعبر عن الثقافة والهوية بالإستحواذ والإنتساب المجحف بالسرقة والإفتراء ، وطرد صاحب الأرض من أرضه ، والسعي لطمس كل شيء يمُت بصلة للهوية الفلسطينية ، ولكن هيهات أن تزاح هذه المقولة التي إن دلت على شيء فإنما تدل على معنى الأصالة والتجذر والتمسك بالأرض.
***
بقلم / تواتيت نصرالدين
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
آخر تعديل تواتيت نصرالدين يوم 07-17-2024 في 09:07 PM.
منذ كنا أطفالا تعلمنا أن فلسطين " جذور" وأن المحتل " كيان"و مجموعة من العصابات المجرمة..
تربينا ونشأنا على حقيقة واحدة لاتقبل التزييف، " فلسطين عربية"..
وأنها قضية تعتبر مقياسا للإنسانية..
..
شكرا لهذا المقال الرائع
ستبقى فلسطين وسيرفرف علمها عالياً ما بقى الزعتر والزيتون
أحسنت
تحياتي
سيبقى الزعتر والزيتون رمزا من رموز العلاقة الثنائية بين الأرض والإنسان
ورمزا من رموز السيادة الفلسطينة .
تحية تليق أستاذة عواطف ودمت في رعاية الله وحفظه.
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
منذ كنا أطفالا تعلمنا أن فلسطين " جذور" وأن المحتل " كيان"و مجموعة من العصابات المجرمة..
تربينا ونشأنا على حقيقة واحدة لاتقبل التزييف، " فلسطين عربية"..
وأنها قضية تعتبر مقياسا للإنسانية..
..
شكرا لهذا المقال الرائع
الأستاذ على مرحبا بك ومساؤك سعيد
شكرا على كرم المرور المعبر عن القناعة الراسخة بهويتنا وجذورنا
وكل وافد محتل .. تقبل تحياتي ودمت في رعاية الله وحفظه.
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه