بالله عليك علمني ألا أبكي كيف أنثر عقود الفرح بشغفي وعشقي وأختطف أحدى النجمات كضياء يبتسم على جبيني بالله عليك كيف أكفكف دمعة تنزل بين أحداقي كلما توارى خيط الأمل بين منحدر الغسق ونزعت أوراق الشجر على خريف مستوحد بين النهر يليه شتاء الوحدة الذي يستقر على جبال الجليد الباردة كمشاعر لم تعرف الدفء بأحشائي هنا أنا وأنت بين شرايين القلب التي تدور كدورة واحدة وتهيم بكل الروح والجسد أيها المزروع بكياني كنبتة تصلح لكل الفصول وتورق بين أجزائي في ربيع يحميه القلب الموصول بك دونما نهاية علمتني كل الأشياء التي تجعلني أجعل هواك مؤقتاً طبيعياً يرويني ويبث بك أروع اللحظات التي تهيم على جناح الخيال والحلم الوردي لكن أن فاضت دموعي علمني ألا أبكي فأنا بداخلي طفلة صغيرة تخشى حتى البكاء فكن الحضن الذي يتلقى دموعي ولاتدعها تتساقط كشلال يترقرق ودعني أستكين فيه بهدوء فهو مسكني بقلمي هناء المهنا