أنا عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (؟-22 ق.هـ/؟-601 م) كما أنني أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهرت بشعر الفروسية، وشعر الغزل العفيف بعبلة إبنة عمي مالك ،والذي رفض أن يزوجني ابنته، ولي معلقة مشهورة.
وقد شاءت الفروسية والشعر والخلق السمح أن تجتمع في شخصي ، فإذا بالهجين ماجد كريم ، و إذا بالعبد سيد حر . و مما يروى أن بعض أحياء العرب أغاروا على قومي من بني عبس فأصابوا منهم ، فتبعهم العبسيون فلحقوهم فقاتلوهم عما معهم و أنا فيهم فقال لي أبي : كرَّ يا عنترة ، فقلت : العبد لا يحسن الكر إنما يحسن الحلاب و الصر ، فقال: كر و أنت حر ، فكررت و أبليت بلاءً حسناً يومئذ فادعاني أبي بعد ذلك و ألحق به نسبي .
ولقد دوخت أعداء عبس في حرب داحس و الغبراء الأمر الذي دعا الأصمعي إلى القول بأنني قد أخذت الحرب كلها في شعري و بأنني من أشعر الفرسان .
أما النهاية التي لقيتها ،وقد جاوزت الثمانين، فالقول فيها مختلف، فئة تقول بأني مت بسهم مسموم من رجل اسمه اللث الرهيص وهذا الرجل انتقم مني بسبب العمى الذي سببته له في أحد الحروب.
وقيل: إنّي رُميتُ أثناء إغارتي على بني نبهان ،وقد رماني وزر بن جابر بن سدوس بن أصمع النبهاني فقطع مطاي، فتحاملتُ بالرميّة حتّى أتيتُ أهلي فمتُّ بينهم .
بدأت حياتي الأدبية شاعراً مقلاً حتى سابني رجل من بني عبس فذكر سوادي و سواد أمي زبيبة و أخوتي و عيرني بذلك، و بأنني لا أقول الشعر ، فرددتُ المذمة عن نفسي و ابتدرتُ بنشر المعلقة ثم صرتُ بعدها من الشعراء. و مما لا شك فيه أن حبي لعبلة قد أذكى شاعريتي فصرتُ من الفرسان الشعراء.
مطلع معلقتي
هل غادرَ الشعراءُ من متردّمِ ؟ = أم هل عرفتَ الدارَ بعدَ توهّمِ؟
........................................
صدقتِ يا سيدتي
ولكن
كان عندنا عادات سيئة جاء الإسلام الحنيف فقضى عليها
ليتني أدركت النبي الكريم عليه الصلاة والسلام كي أستخدم سيفي وإقدامي في الدفاع عن المبادئ والأخلاق الحميدة
أشكرك على هذه المشاركة
تحياتي العطرة
أنا عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (؟-22 ق.هـ/؟-601 م) كما أنني أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهرت بشعر الفروسية، وشعر الغزل العفيف بعبلة إبنة عمي مالك ،والذي رفض أن يزوجني ابنته، ولي معلقة مشهورة.
وقد شاءت الفروسية والشعر والخلق السمح أن تجتمع في شخصي ، فإذا بالهجين ماجد كريم ، و إذا بالعبد سيد حر . و مما يروى أن بعض أحياء العرب أغاروا على قومي من بني عبس فأصابوا منهم ، فتبعهم العبسيون فلحقوهم فقاتلوهم عما معهم و أنا فيهم فقال لي أبي : كرَّ يا عنترة ، فقلت : العبد لا يحسن الكر إنما يحسن الحلاب و الصر ، فقال: كر و أنت حر ، فكررت و أبليت بلاءً حسناً يومئذ فادعاني أبي بعد ذلك و ألحق به نسبي .
ولقد دوخت أعداء عبس في حرب داحس و الغبراء الأمر الذي دعا الأصمعي إلى القول بأنني قد أخذت الحرب كلها في شعري و بأنني من أشعر الفرسان .
أما النهاية التي لقيتها ،وقد جاوزت الثمانين، فالقول فيها مختلف، فئة تقول بأني مت بسهم مسموم من رجل اسمه اللث الرهيص وهذا الرجل انتقم مني بسبب العمى الذي سببته له في أحد الحروب.
وقيل: إنّي رُميتُ أثناء إغارتي على بني نبهان ،وقد رماني وزر بن جابر بن سدوس بن أصمع النبهاني فقطع مطاي، فتحاملتُ بالرميّة حتّى أتيتُ أهلي فمتُّ بينهم .
بدأت حياتي الأدبية شاعراً مقلاً حتى سابني رجل من بني عبس فذكر سوادي و سواد أمي زبيبة و أخوتي و عيرني بذلك، و بأنني لا أقول الشعر ، فرددتُ المذمة عن نفسي و ابتدرتُ بنشر المعلقة ثم صرتُ بعدها من الشعراء. و مما لا شك فيه أن حبي لعبلة قد أذكى شاعريتي فصرتُ من الفرسان الشعراء.
مطلع معلقتي
هل غادرَ الشعراءُ من متردّمِ ؟ = أم هل عرفتَ الدارَ بعدَ توهّمِ؟
من يجرؤ على محاكمة أبي الفوارس ؟
فلقد تحلى ببعض صفات المسلمين حتى قبل أن يدرك الإسلام
كان شهما شجاعا جسورا و غيورا على أهله و نساء قبيلته و جاراته و عرف كيف يجعل والده يعترف بأبوته له بشجاعته
كان يزرع القوة في قلوب بني قومه لو خرج معهم لحرب لرباطة جأشه و و و
لا شيء لدي عليك،
بل أنني من أشد المعجبات بسيرتك العطرة و شعرك في الفخر حتى اليوم لم أجد له مثيلا.
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 07-15-2011 في 09:50 PM.
من يجرؤ على محاكمة أبي الفوارس ؟
فلقد تحلى ببعض صفات المسلمين حتى قبل أن يدرك الإسلام
كان شهما شجاعا جسورا و غيورا على أهله و نساء قبيلته و جاراته و عرف كيف يجعل والده يعترف بأبوته له بشجاعته
كان يزرع القوة في قلوب بني قومه لو خرج معهم لحرب لرباطة جأشه و و و
لا شيء لدي عليك،
بل أنني من أشد المعجبات بسيرتك العطرة و شعرك في الفخر حتى اليوم لم أجد له مثيلا.
.................................
أشكرك يا سيدتي جزيل الشكر
على ما تفضلتِ بقوله في حقي
تحياتي واحترامي
............................
الغالية وطن
تكرم عيونك يا أخت عنترة وكل الرجال
............
بنتَ الفلّوجةِ يا عيني
هل يكفي بيتٌ أو بيتانِ
لوصفِ فتاةٍ عربيةْ
هيَ جزءٌ من إلياذةِ وطنٍ مسلوبٍ
ما زال يعاني
يستصرخُ كلَّ (عناترِ) أمتنا
فالفرسُ على أبوابِ مدينتنا
وبساطيرُ الرومِ تدنّسُ تربتنا
آهٍ يا وطناً....
لو يرجعُ حدُّ السيفِ
لصرنا أفضلَ مما كنا في أيامي
آهٍ يا وطناً...
ما أكبرَ خيبتنا
سلم الله عينيك، و صوتك و حسك و حرفك أستاذي الفاضل
و شكرا جزيلا لك
و لعنترة الذي كان له الفضل بان أحصل على هذه الكلمات الراقية النبيلة منك
تحياتي أستاذي و أخي و عميق امتناني لك.
سلم الله عينيك، و صوتك و حسك و حرفك أستاذي الفاضل
و شكرا جزيلا لك
و لعنترة الذي كان له الفضل بان أحصل على هذه الكلمات الراقية النبيلة منك
تحياتي أستاذي و أخي و عميق امتناني لك.
....................
الغالية وطن
ولك بالمثل أخيتي العربية الأصيلة
محبتي
الفارس المغوار
و الشاعر الشاعر
و العاشق الباهر
أبو الفوارس عنترة
مساؤك الخيرات و البركة
أين نحن منك يا عربي...و أين العروبة و الشهامة...!!
،،،
القدير أ/ محمد سمير
كل التحايا و التقدير
التوقيع
ضاقت السطور عني
و أنا..فقط هنا
نشيد جنازتي..يشجيني
الفارس المغوار
و الشاعر الشاعر
و العاشق الباهر
أبو الفوارس عنترة
مساؤك الخيرات و البركة
أين نحن منك يا عربي...و أين العروبة و الشهامة...!!
،،،
القدير أ/ محمد سمير
كل التحايا و التقدير
..........................
الأستاذة الفاضلة أحلام المصري
شكراً عن هذا الحضور الطيب
والذي أثرى محاكمة هذا الفارس العربي النبيل
تحياتي العطرة
لعلنا-حضرات السادة المستشارين أعضاء هيئة المحكمة الأدبية المُوَقرة..جمهورَنا النبعِيُّ الكريم-لن نغالي أو نتألَّى على الحقيقةِ المجردةِ إذا رحنا نسِمُ عنترَتَنا الشاعر..عنترَتنا الفارس الحُرّ..عنترَتَنا الإنسان بأنه أقربُ شعراءِ المعلقاتِ الفحول إلى صميم الفِطرةِ الإنسانيةِ السويةِ التي لمْ تذبْ في لوافح الجاهليةِ الرعناءِ كما ذابَتْ-وبنِسَبٍ متفاوتةٍ-عند آخرين...
وما ظننا برجلٍ استهجنَ الخمرةَ وامتعضَ منها ومن آثارها السلبيةِ على مروءةِ الإنسان وشرفِهِ قبلَ أن يَجيءَ الإسلامُ بدهرٍ من الزمن ويقررُ فيها الحرمة الشرعية الأبدية...؟؟!!
لقد قالَ هذا الكلامَ و أرض نجدٍ وتهامةَ والحجاز وقتَها تعِجُّ عجيجاً بالمعاقرةِ لحد الإدمان إلا النزر القليل من أهل الفطرة..!!
وما ظننا برجلٍ أقرَّ-بفطرتهِ الإنسانيةِ السويةِ-مبدأ ( غض البصر ) حياءً وتعففاً..وما لبثَ القرآنُ الكريمُ بعد ذلكَ يُصادقُ على ذاتِ المبدأ،وكأنما عنترة-وهو الذي لم يَعرفِ الإسلامَ ولم يُدركه-كانَ ينتصرُ للآياتِ الكريمات من سورة النور،وهو يقولُ عن لحظةِ خروج جارته من خبائها :
وأغضُّ طرْفي إن بَدَتْ لي جارتي ** حتى يُواري جارتي مأوَاهَا..!!
أما تعشقهُ للحريةِ-في إباءٍ إنسانيٍّ لا يَقبلُ الضيْمَ-فإخالُ أن ذلكَ لا يَخفى على الكُلِّ...
إن لبيدَ بن ربيعةَ..والأعشى..قدْ أدركَا البعثةَ،فأكرَمَ اللهُ الأولَ بالإسلام وتنكَّبَ الثاني عنه بسبب نزقِهِ..بَيْدَ أن عنترة-في تقديري المتواضع-كانَ أقدرَ الإثنين على التكيُّفِ مع روح الإسلام لو أدركَه..ومنْ يَدري..؟؟!! ربما كان سيكونُ له شأوٌ وأيُّ شأوٍ..؟؟!!!
لأجل هذا لن نستغربَ أبداً حينَ تروي لنا آثارُ الصِحاح كيفَ كانَ النبي عليه الصلاة والسلام-وهو الذي لم يكنْ شاعراً وما ينبغي له-يستسيغُ كثيراً من أقوال عنترة...
شكرَ اللهُ لكَ-أستاذَنا المبدِع القدير محمد سمير-على هذه اللفتةِ الأدبية الإبداعية..وشكرَ لكل الينابيع الكريمة الرقراقةِ التي أدلتْ بدلائها هنا...وأنا جدُّ سعيدٍ أنني هنا بينكم وتحتَ وارفِ هذه الدوحةِ الأدبيةِ الغنَّاء...
التوقيع
يا شِتاءَ بَلـَـــــدِي الحبيب...
يا لوحة ًمزروعة ًفِي أقصَى الوريدِ جَمَـــالاً..!!