لا مشكلة في العودة
حتى أن الطريق أصبح أكثر وضوحا مما كان !
و المفاتيح محتفظ بنسخ كثيرة منها
كأصابعك تتناسخها الرغبة
كلما جن الليل بين أطرافي
و مزلاج الباب متعاطف معي للغاية
لم يصدأ لدرجة تعوقني عن الوصول
إلى مقصف الذكريات
و علب الأشواق المسماة بذويها
أعركي مجاز الحنين جيدا ريثما أصل
عائد لا محالة ربما بعين واحدة
أو بأطراف خشبية
أو معدنية .. . لا يهم ..
لن أفقد خبرتي في استمالة الشرفات
عائد بتاريخ غيابي عنك
كأن لم تكن بالفنجان غيوم
تؤلبني عليك
أما أنا متى أردت _ على حالي _
جديني مستلقيا جشع البحر لغرقاه
و بغير القلب الذي أكلت
لا مشكلة في العودة !
فرج عمر الأزرق
آخر تعديل فرج عمر الأزرق يوم 06-26-2024 في 02:01 AM.