ربيعَ العُربِ سمَّوك
أحمد طاووس 22/11/2012
ربيعَ العُربِ سمَّوك
وبالأحلام
غطوك
وقدعلموا بأن الحتف
في أعطفاف
برديك
فخبرني
أيا عربي وهل حصَّلتَ ماترمو
أم انتثرت أمانيك؟
وأيقظني
إذا ما قلت أن الحلم قد عاد
حريقا صار ترمقه
مآقيك
ونبهني
أهل تغدو بعيد الثار مرتاحاً
دواليك؟
ولكني بما دار وما يجري
سأنبيك
عبارات مدمرة تعاطاها
دمقرطرطة بمضحكة ومنصحة
ليرديك
وأهلي صفقوا ومضوا وهل
للآل يسقيك؟
عراق الأمس بالأخبار مازال
موافيك
يحاكيك عن القتلة وما عاثوا ولكني
أجاريك
فوافقني
ألا تصحو متى كانت ذئاب الأمس
تأنس في
أمانيك
وجاوبني
صعاليك ومن دون الورى
جاءوا ليأتمروا
بما حيك
ألا تعساً بما جاؤوا بعيداً
عن مراميك
فخذ عني والا لاتلم أحداً
إذا رمت الهنا عيشا فجد عزماً
ليأتيك
والا فالردى يأتي
إذا خارت
مساعيك