دعني أنامُ على ذراعك يا أخي
وانشرْ شذاكْ
كي أستريحَ منَ التعبْ
وهنا أراكْ
قمراً يطل ُّ عليَّ في الليل الغريبْ
في ليلة ظلماء ساكنة تماما
ظليّ هناكْ
فوق السريرْ
والخوفُ يتبعني ويرصد خظوتي
نبضاتُ قلبي مسرعة
هيا التقطني إنْ سقطتُ الآن قربكْ
يا آخر النجمات في أفقي الشريد
يا نبضة الوجع المسافر في دمي
كنْ أنتَ حتى لا أكون الآن غيرك
يكفيك أنّك يا أسامة مُرهفٌ
وعباءة النبلاء تزهو فوق كتفك انها
تزهو بشاعرنا النبيل
يا آخر الفرسانِ في الزمن الرديء
هذي القصيدةُ خَيْمتي أو خيمتكْ
قلتُ ابتسمْ
لا فرقَ بينَ الخيمتينْ
( سيريسُ ) شرفتنا الجميلةُ في الوطنْ
( سيريسُ ) أغنية المهاجر في سماءٍ للحنين
فاصدحْ بشعرك يا أخي
كي أستعيد به الهواء
الوليد
سيريس : بلدة فلسطينية وادعة قضاء محافظة جنين مسقط رأس الشاعر أسامة
يا ابن سيريس هنيئا إنّك حقا لهذا الحرف والمعنى جدير
أأسامة المحزون بشراك أخي
هذا الوليد ولم يخب ذاك الرجاء
بالله يوما من قدير
هذا ابن جرزيم الأبية عائدٌ
نبضات أمٍّ ما أرادت للرحيل
خسئ الوشاة الكاذبون
والمدعون تنافقا بالكيد من قالٍ وقيل
هذا الوليد يجرُّ أثواب النجاة
هذا الوليد يعيد ألوان الحياةْ
هذا الوليد السيف في حلق الممات
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
يا آخر الفرسانِ في الزمن الرديء
هذي القصيدةُ خَيْمتي أو خيمتكْ
قلتُ ابتسمْ
لا فرقَ بينَ الخيمتينْ
( سيريسُ ) شرفتنا الجميلةُ في الوطنْ
( سيريسُ ) أغنية المهاجر في سماءٍ للحنين
فاصدحْ بشعرك يا أخي
كي أستعيد به الهواء
الوليد
أخي الوليد
عندما تمضي النّفوس الى مسارب القحط...
وتضيع بين ترهّات زمن رديئ....
لا نملك الا ان نرتّب ذاكرتنا ...فتبهرنا بوجه الذي غادر ...
قد يكون فارسا....
كما صديقك ....
يسيح له الحبر فنهبه القصيدة ....
والرّجل فارس والبيت خيمة ضاربة الأوتاد في قلبك...
أدام الله الودّ بينكما وجمع شمليكما في أحسن الأحوال وكم جميل هذا الوفاء بينكما