علم البديع.. من " معجم مقاليد العلوم في الحدود والرسوم" للسيوطي
الكتاب تحقيق: أ.د محمد إبراهيم عبادة
***
(فصل)
678 - عِلْمُ البَدِيع: ما يعرف به وجوه تحسين الكلام بعد رعاية المطابقة، ووضوح الدلالة.
679 - المطابقةُ: الجمع بين معنيين متقابلين في الجملة.
680 - الطِّباق والتضاد: مثلها.
681 - المقابَلة: أن يؤتى بمعنيين متوافقين، أو أكثر ثم يقابل ذلك على الترتيب.
682 - مراعاةُ النظير: جمع أمر وما يناسبه لا بالتضاد.
683 - التناسُبُ والتوافُقُ: بمعناها.
684 - تَشَابُهُ الأطْرافِ: أن يختم بما يناسب ابتداءه في المعنى.
685 - الإرْصادُ: أن يؤسس الكلام على وجه يدل على بناء ما بعده، وقيل أن يجعل قبل العجز من الفقرة أو البيت ما يدل عليه إذا عرف الروي.
686 - التَّسْهِيم: كذلك.
687 - المشَاكَلُة: ذكر الشيء بلفظ غيره لوقوعه في صحبته تحقيقا، أو تقديرا.
688 - المزاوجَةُ: أن يزاوج بين معنيين في الشرط، والجزاء.
689 - العكسُ: أن يقدم في الكلام جزء، ثم يؤخر.
690 - الرجُوعُ: العود إلى الكلام السابق بالنقض لنكتة.
691 - التَّوْرِيةُ: أن يطلق لفظ له معنيان قريب وبعيد، ويراد البعيد.
692 - الإيهامُ: منه الإيهام المجرد: ما لا يجامع شيئا مما يلائم القريب.
693 - الاسْتِحْذامُ: أن يراد بلفظ له معنيان أحدهما، ثم يضمر الآخر، أو يراد بأحد ضميريه أحدهما ثم بالآخر الآخر.
694 - اللَّف والنَّشْر: ذكر متعدد على التفصيل، أو الإجمال، ثم ما لكل من غير تعيين؛ ثقة بأن السامع يرده إليه.
(فصل)
695 - الجمعُ: أن تجمع بين متعدد في حكم.
696 - التفريق: إيقاع تباين بين أمرين من نوع واحد.
697 - التقسيمُ: ذكر متعدد، ثم إضافة ما لكل إليه على التعيين.
698 - الجمعُ مع التفريقِ: أن يدخل شيئان في معنى، ويفرق بين جهتي الإدخال.
699 - الجمعُ مع التقسيمِ: أن يجمع متعدد تحت حكم ثم يقسم، أو بالعكس.
700 - المبالَغةُ: أن يدعى لوصف بلوغه في الشدة والضعف بلوغا مستحيلا، أو مستبعدا لئلا يظن أنه غير متناه فيه.
701 - الإغْراقُ: ما كان الوصف المبالغ فيه ممكنا عقلا له عادة.
702 - المذْهبُ الكلاميُّ: إيراد حجة المطلوب على طريق أهل الكلام.
703 - حُسنُ التعْلِيل: أن يدعى لوصف علة مناسبة له باعتبار لطيف غير حقيقي.
704 - التَّفْريعُ: أن يثبت لمتعلق آخر حكم بعد إثباته لمتعلق له آخر.
705 - تأكيدُ المدحِ بما يُشْبِهُ الذَّم: أن يستثنى من صفة ذم منفية عن الشيء صفة مدح بتقدير دخولها فيه، أو يثبت لشيء صفة مدح، ويعقب بأداة استثناء يليها صفة مدح أخرى له.
706 - الاستِتْباع: المدح بشيء على وجه يستتبع المدح.
707 - الإدْماج: أن يضمر كلام سيق لمعنى آخر.
708 - التوجِيهُ: إيراد الكلام محتملا لوجهين مختلفين.
709 - تجاهلُ العارفِ: سوق المعلوم مساق غيره لنكتة.
710 - القولُ بالموجب: أن تقع صفة في كلام الغير كناية عن شيء أثبت له حكم فيثبتها لغيره من غير تعرض لثبوته له، وانتفائه عنه، أو حمل لفظ وقع في كلام الغير على خلاف مراده مما يحتمله بذكر متعلقه.
711 - الاطِّراد: أن يأتي بأسماء الممدوح أو غيره، وآبائه على ترتيب الولادة من (غير) تكلف.
(فصل)
712 - التجنيسُ: تشابه الكلمتين في اللفظ.
713 - التجنيسُ التامُّ: أن يتفقا في أنواع الحروف، وأعدادها، وهيئاتها، وترتيبها.
714 - التجنيسُ المتماثلُ: ما مر إن كانا من نوع.
715 - التام المستوفَى: ما كان من النوعين.
716 - التجنيسُ الناقصُ: أن يختلفا في الهيئة دون الصورة.
717 - التجنيسُ المذَيَّل: أن يختلفا بزيادة حرف.
718 - التجنيسُ المضارعُ: أن يختلفا بحرف أو حرفين مع تقارب المخرج.
719 - المطرَّفُ: بمعناه.
720 - التجنيسُ اللاحِق: أن يختلفا بحرف، أو حرفين لا مع التقارب.
721 - تجنيسُ التصحيفِ: أن يختلفا بحرفين غير متقاربين اتفقا كتابة.
722 - المزدوجُ: ما ولي فيه أحد المتجانسين الآخر.
723 - المردَّدُ والمكرّر: مثله.
724 - ردُّ العجُزِ على الصدْرِ: هو في الشعر أن يكون إحدى الكلمتين المتكررتين، والمتجانستين، أو الملحقتين بهما في آخر البيت، والأخرى قبلها في أحد المواضع الخمسة من الصدر، والحشو، والآخر وفي النثر جعل إحداهما في أول الفقرة، والأخرى في آخرها.
725 - السَّجْع: تواطؤ الفاصلتين من النثر على حرف واحد.
726 - السَّجْع المطَرَّف: اختلاف الفاصلتين في الوزن.
727 - السجعُ المتوازِي: ما فيه إحدى القرينتين أو أكثره مثل ما يقابله من الأخرى.
728 - الترصيعُ: أن تكون الألفاظ مستوية الأوزان متفقة الأعجاز، أو متقاربتها.
729 - التَّشْطِير: جعل كل شطر من البيت (سجعة ) مخالفة لأختها.
730 - المُوازَنَة: تساوي الفاصلتين في الوزن دون التقفية.
731 - المُمَاثَلَةُ: كون ما في إحدى القرينتين أو أكثره مثل ما يقابله في الأخرى من الوزن.
732 - التَّشْرِيعُ: بناء البيت على قافيتين يصح المعنى على الوقوف على كل منهما.
(فصل)
733 - القلبُ المُسْتَوِي: ما وقع فيه قلب الكل في كلمتين أو أكثر شعرا، وغير شعر.
734 - المقلوبُ المجَنَّح: ما وقع أحد المقلوبين قلب الكل في أول البيت، والثاني في آخره.
735 - لزومُ مَا لا يلزَمُ: أن يجيء (قبل ) حرف الروي، أو ما في معناه من الفاصلة ما ليس بلازم في السجع.
736 - الانتحالُ: أن يؤخذ شعر الغير كله من غير تغيير لنظمه.
737 - النَّسْخُ: أن يتفقا لفظا ومعنى قصدا.
738 - الإغارَةُ: أخذ شعر الغير مع تغيير لنظمه، أو أخذ بعض اللفظ.
739 - السَّلْخ: مثلها.
740 - الإلْمَامُ: أخذ معنى الغير وحده.
741 - المَسْخُ: قلب الصورة الحسنة إلى القبيحة.
742 - المُوَارَدَةُ: أن يتفق المتكلمان على معنى من غير أخذ.
743 - الاحتذاءُ: أن يقتفي الآخر في أسلوب من أساليب البلاغة والفصاحة.
744 - القَلْبُ: أن يستعمل معنى الغير في نقض ما أراده.
745 - الاقتباسُ: أن يضمن الكلام شيئا من القرآن والحديث، لا على أنه منه.
746 - التضمين: أن يضمن الشعر (شيئا) من شعر الغير مع التنبيه عليه إن لم يكن مشهورا عند البلغاء.
747 - الاسْتِعَانَةُ: تضمين البيت فما زاد.
748 - الرَّفْوُ: تضمين المصراع فما دونه.
749 - الإيدَاعُ: مثله.
750 - العقدُ: أن ينظم نثر لا على سبيل الاقتباس.
751 - الحَلُّ: أن ينثر نظم.
752 - السَّهْلُ الممْتَنِعُ: أن يكون الكلام مسبوكا سبكا سهلا وعرا، قريبا بعيدا.
753 - التمليحُ: أن يشار في الكلام إلى قصة، أو شعر من غير ذكره.
754 - التلميحُ: هكذا.
755 - التلْخِيصُ: أداء الكلام من نسيب، أو غيره إلى المقصود مع رعاية الملاءمة بينهما.
756 - الاقْتِضَاب: أداء الكلام من نسيب، أو غيره إلى المقصود مع عدم الملاءمة بينهما.
757 - فَصْلُ الخِطَابِ: تلخيص الكلام إلى المقصود مع قرب الملاءمة.