معلومات هذه البطاقة مستنبط معظم بنودها من تعريف الدكتور عبد الكريم راضي بكتاب الأمالي للقالي المجلد الأول إبريل 2009.
1- الاسم: علم الأدب.
2-الحد: قال ابن خلدون في مقدمته ص553: حفظ أشعر العرب وأخبارها ، والأخذ من كل علم بطرف.
3- الواضع: قال ابن خلدون في مقدمته: سمعنا من شيوخنا في مجالس التعليم أن أصول هذا الفن – علم الأدب- أربعة دواوين، هي: البيان والتبيين للجاحظ، والكامل للمبرد، والأمالي للقالي، وأدب الكاتب لابن قتيبة.
4- الموضوع: أشعار العرب ولغتهم وحضارتهم.
5- المسائل: قال ابن خلدون في مقدمته ص553: شعر عالي الطبقة، وسجع متساو، ومسائل في النحو واللغة مبثوثة أثناء ذلك متفرقة يستقرئ منها الناظر في الغالب معظم قوانين اللغة، مع ذكر بعض من أيام العرب يفهم به ما يقع في أشعارهم منها، وكذلك ذكر المهم من الأنساب الشهيرة والأخبار العامة.
6- الحكم: واجب على من يشتغل بالتفسير أو المهتم بالحكم الشرعي ، وعلى من يجتهد في اللغة.
7- النسبة: علم من علوم اللغة العربية الاثنا عشر.
8- الاستمداد: أدب العرب وحضارتهم ولغتهم.
9- الثمرة: قال ابن خلدون في مقدمته: أن لا يخفى على الناظر فيه شيء من كلام العرب وأساليبهم ومناحي بلاغتهم؛ لأنه لا تحصل الملكة من حفظه إلا بعد فهم.
10- الفضل: نقل الجاحظ في "البيان والتبيين" 1/68: وقال محمد بن علي بن عبد الله بن عباس : كفاك من علم الدين أن تعلم ما لا يسع جهله ، وكفاك من علم الأدب أن تروي الشاهد والمثل. ونقل فيه أيضا 3/240: وقال شبيب : اطلب الأدب فإنه دليل على المروءة ، وزيادة في العقل ، وصاحب في الغربة ، وصلة في المجلس.
وقال شبيب : اطلب الأدب فإنه دليل على المروءة ، وزيادة في العقل ، وصاحب في الغربة ، وصلة في المجلس.
---------------
نعم أستاذ فريد وهكذا يبقى علم الأدب الأدب بهذه الصفات التي تميزه عن غيره ليرقى بالذوق الجمالي والتراث الإنساني
تحية تليق سيدي الكريم على هذا الاختيار المفيد ودمت في رعاية الله وحفظه