القدْسُ تـُزيحُ الستارةَ

القدْسُ تـُزيحُ الستارةَ



سيوفـُنا أرْقـصَها (تـْرَمْبُ) وأرْقـصَتـْهُ
كانَ خـَفيفَ الرقـْصِ رَغـْمَ أنـَّهُ قدْ اُثـْقِلـَتْ جيوبُهُ ممّا يَدُرُّ النفطُ
في بَدْرٍ وفي حُنـيْنْ
طبولـُنا راقصةٌ قدْ هَتـَفـَتْ:
طَلـَعَ (تـْرَمْبُ) علينا مِنْ ثـَنايا الحَرَمَيْنْ
وَجَبَ التصفـيقُ منـّا بارْتجافِ القـَدَمَيْنْ
قدْ أرْقـَصَ السيفَ بكـَفٍّ واحدهْ
لكنـَّهُ قدْ حَمَلَ (الأقـْصى) بكلتا الكـَفـَّيْنْ
مُغازلاً (قـُرَيْظةً) بدونِما التـَحرّشِ الجنـْسيِّ
بلْ بيْنـَهما انـْسجامُ عاشقـَيْنْ
***
سبْحانَ مَنْ أسْرى بهِ في ليلةٍ مِنْ مَكـّةٍ
لحائطِ المَبْكى الذي هامَسَهُ (تـْرَمْبُ) بكلِّ الشوْقِ والهيامْ
والسَيّدُ (تـْرَمْبُ) لقدْ طارَ على بُراقهِ الهُمامْ
يَحْمِلُ بالدولارْ
نِصْفاً مِنَ الملـْيارِ بالكمالِ والتمامْ
هديّةً بسيطةً مِنْ حاتمِ الطائيِّ جَدِّ العَرَبِ الكرامْ
حمامةً بيضاءَ كانَ (تـْرَمْبْ) يَجْمَعُ عندَ رقصةٍ واحدةٍ
بيْنَ قريشٍ وبَني قـريظةٍ فينـْشُرُ الوئامَ والسَلامْ
وبعدَ ذاكَ كلـّهِ (فيْروزُ) لا زالتْ تـُغنـّي بينـَنا:
(يا قـدْسُ يا مدينةَ الصَلاهْ)
تـَعبْتِ يا فيروزُ يا صوْتاًٰ يَجيءُ مِنْ إلـٰهْ
تـَعبْتِ يا فيروزُ فاسْتريحي
مُؤْتمراتُ القمَمِ الكسيحهْ
ما أدَّتِ الصَلاةَ في القدْسِ وقدْ ظـَلـَّتْ بعَجْزٍ بائسٍ كسيحِ
ما أطـْلـَقـَتْ رَصاصةً على جدارِ خـَيْبرٍ
بلْ إنـّنا نـُطـْلقُ في أعْراسِنا الرصاصْ
ونـَمْنَحُ النفطَ لِمَنْ لعرْسِنا قدْ صَدَّرَ الرصاصْ
ونـَمْنَحُ النفطَ لِمَنْ في القدْسِ قدْ صادرَ مِنْ أطفالِنا الحياةَ بالرصاصْ
***
ونحْنُ في خنادقٍ قدْ حارَبَتْ خنادقاً
وكلـُّها قدْ وُشِّحَتْ بالدِينِ والإيمانِ والفضيلهْ
خنادقٌ لمّا تـَزَلْ مِنْ زمَنِ (السقيفهْ)
تـُتـَنـْبـِلُ الجدالَ في مواقفٍ سخيفهْ
لمّا تـَزلْ تـُتـَنـْبـِلُ السؤالَ في أحْرُفهِ الكسولهْ:
مَنْ يا تـُرى يَخـْلـُفُ في جَدارة رسولـَهْ؟!
أحْزمةٌ ناسفةٌ!! ... مَدافعٌ عاهرةٌ!! تـُصادِرُ الحياةَ في جدالِها
تـَقـْتـُلُ كلَّ فرْصةٍ آمنةٍ جميلهْ
لمّا تـَزلْ تـُتـَنـْبـِلُ السؤالْ:
هلْ نـَمْسَحُ الأقدامَ في الوضوءِ أمْ نـَغـْسِلـُها؟!
هلْ نـَعْقـِدُ الأكُفَّ في الصَلاةِ أمْ نـُطـْلِقـُها؟!
كمْ خـَرْطة نـَخـْرطُ بَعْدَ البَوْلْ؟!
هلْ يُخـْرَقُ الدينُ وتـُسْتـَثارُ شَهْوةُ النساءْ؟!
حينَ يَرَيْنَ المَوزَ والخِيارْ!!
***
يا سادَتي:
القدْسُ قدْ أزاحَتِ الستارْ
ووجهُها يَسْبَحُ في الدماءْ
و(تـْرَمْبُ) يَسْتَحِثُّ في (قـُرَيْظةٍ) عزيمةً أنْ تـُحْكِمَ الحِصارْ
القدسُ قدْ أزاحَتِ الستارْ
هاتفةً:
لا تـَرْجُموا في مَكـّةَ الشيطانَ بالأحْجارْ
لأنـّهُ يعيشُ في نفوسِكمْ
فـَلـْترْجُموا أنـْفسَكمْ أوْ تـَمْنحوا الأحْجارَ في القدْسِ
وفي غزّةَ للصِغارْ

كانون الأول 2017
مستفعلن واخواتها الفاتنات

	منا من يحب ان يرقص بالسيف ومنا من يحب الضرب بالسيف ومنا من لايملك السيف ولا حتى اليدين لا اريد وصف حال الشتات فهو لايخفى على احد لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم احسنتم بما افضتم بوركتم لماذا ليست في القسم الصوتي..؟! وفقتم لكل خير

صدقتم شاعرنا المبدع الفذ...
أمة أكل الدهر عليها وشرب.. تقتل الخير وتستولد الشر
تنحر الحر وتبارك الوغد...
فحدث ولا حرج!
أجارنا الله فتنتها وأصلحنا لما فيه خيرها وخيرنا
محبتي والاحترام

هم لا هون سيدي الكريم الأستاذ خالد صبر

فلديهم ما يلهيهم ويشغلهم عن القدس والأقصى

راقصة حافية ، وكأس خمر أفضل من القدس وأهلها

فعلاً ًالقدس أزاحت الستار ، وكشفت سوءاتهم

لك الله يا قدس وغزة

أبدعت أخي وأثرت الشجون

لا فض فوك ،، وسلم نبضك الحرّ

كل التقدير

وصف بالروعة ينضح من شاعر بالتمكن يتوشح

وقفت به على جرح الخطوب وكأنه غيث سكوب

فالكل يندبه شاكيا بدعاء ينثره عنبرا وأقاحيا

ووضع العرب غير محتمل فقد فقدنا منه كل أمل

تحياتي أخي الغالي

القدسُ قدْ أزاحَتِ الستارْ
هاتفةً:
لا تـَرْجُموا في مَكـّةَ الشيطانَ بالأحْجارْ
لأنـّهُ يعيشُ في نفوسِكمْ
فـَلـْترْجُموا أنـْفسَكمْ أوْ تـَمْنحوا الأحْجارَ في القدْسِ
وفي غزّةَ للصِغارْ

لافضّ فوك أخي الحبيب شاعرنا الأريب الأستاذ خالد صبر سالم
نعم الشيطان في النفوس ،قال الله سبحانه وتعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)

ونحْنُ في خنادقٍ قدْ حارَبَتْ خنادقاً
وكلـُّها قدْ وُشِّحَتْ بالدِينِ والإيمانِ والفضيلهْ
خنادقٌ لمّا تـَزَلْ مِنْ زمَنِ (السقيفهْ)
تـُتـَنـْبـِلُ الجدالَ في مواقفٍ سخيفهْ
لمّا تـَزلْ تـُتـَنـْبـِلُ السؤالَ في أحْرُفهِ الكسولهْ:
مَنْ يا تـُرى يَخـْلـُفُ في جَدارة رسولـَهْ؟!
أحْزمةٌ ناسفةٌ!! ... مَدافعٌ عاهرةٌ!! تـُصادِرُ الحياةَ في جدالِها
تـَقـْتـُلُ كلَّ فرْصةٍ آمنةٍ جميلهْ
لمّا تـَزلْ تـُتـَنـْبـِلُ السؤالْ:
هلْ نـَمْسَحُ الأقدامَ في الوضوءِ أمْ نـَغـْسِلـُها؟!
هلْ نـَعْقـِدُ الأكُفَّ في الصَلاةِ أمْ نـُطـْلِقـُها؟!
كمْ خـَرْطة نـَخـْرطُ بَعْدَ البَوْلْ؟!
هلْ يُخـْرَقُ الدينُ وتـُسْتـَثارُ شَهْوةُ النساءْ؟!
حينَ يَرَيْنَ المَوزَ والخِيارْ!!

نعم اتخذوا من الدين غطاءً للمتاجرة والانتفاع على حساب مصالح المؤمن البسيط والمواطن الذي لا حول له ولا قوة .
قصيدة ثائرة ساخرة بألم قالت الكثير ،حمى الله أهلنا في قدسنا السليبة وفلسطين الحبيبة وحمى كل الأوطان .
تثبّت
مع التقدير
وأزكى التحايا

قصيدة مترجمة لواقع مؤلم تمر به الأمة العربية والإسلامية
تحية تليق أستاذنا وشاعرنا الكبير خالد صبر سالم
ودمت في رعاية الله وحفظه.

تحت ستار الدين استباحوا حرمة الأوطان
وتسللت الأيادي لتعبث وتقرر كما تشاء
صورت الواقع المؤلم لما حدث ويحدث

عودة راقية بعد طول غياب
دمت بخير
تحياتي وتقديري

كنت قد علقت هناك ويبدو أن النص نشر مرتين :
وقفت عند قفلة النص كثيرا :
أحسنتم وأجدتم أ. خالد فلا بد من العودة للذات وتصليحها إن أردنا إصلاحا لواقعنا المخزي...
نص وطني رائع باح وجعا وخيبات
فشكرا للامتاع بحم ما أشعرتم من وجع
تقديري

لا تـَرْجُموا في مَكـّةَ الشيطانَ بالأحْجارْ

بل أرجموا كل حاكمٍ متخاذلٍ غدارْ