الدين

هكذا فهمت الدين ولن أومن بغير هذا.
دينك فسحة النهى و النظر= وحبك الجميل مثل الدرر
وذاك ما انتفعت دوما به = وعمت الظلال كل البشر
لا ما احترقت جهلا به = ورحت تؤذي من دنا أو ظهر
فالدين نبع الخير من سابق = ولاحق ليس به من ضرر
لكن ما نراه في واقع = يثير فينا فزعا من خطر

الأستاذ الشاعر العربي حاج صحراوي

لا أحد يخالفك فيما تراه من أمر الدين الحنيف ونظرته للحياة بكل

تفاصيلها فهو دين كل العصور وهو مواكب لكل التطورات الحضارية

في حياتنا الدنيا بل هو مسيرها وراعيها

والإسلام أنزل ليتعامل مع النفس البشرية ومع العقلية البشرية ومع

السلوك الإنساني تجاه الله وتجاه نفسه وتجاه المجتمع فيحرر الإنسان

وفكره وسلوكه من الجمود في الزمان والمكان الواحد وليتماشى مع

تطورات العصر وقوانينه بروحية الدين الحقيقية وتشريعاته

لذلك أؤيدك أيضاً في أن مايجري من أحداث في واقعنا بإسم

الدين تبعث على الريبة

قصيدة فيها الكثير أستاذ العربي

تحية لك

نعم هذا هو الدين الصحيح في جوهره

الدين قد جاء لنا رحمة به النجاة وسبيل الظفر

الدين لا اكراه في سوحه به رؤى وحرمة للنظر

عواد الشقاقي الشاعر القدير . أهعلمأنني لا أختلف مع العقلانيين ولا مع الواعين و لا مع أهل المنطق . ولكن غير هؤلاء لا أبالي بهم . شكرا عواد . هو جولانكم بكل حكمة وتدبر . خيوط الفجر دوما منتظرة .

الدكتور أسعد النجار الشاعر المبجل . شكرا لحسن القراءة . و شكرا لما تفضلت به من حلو التعبير و الانارة . ويبقى ما قصدت هو كل دين وسعه أو شغل الاطار الذي رسمته والا كان فهم البشر ناقصا . لم أضع الاسلام عنوانا و لكن وضعت - الدين - عنوانا ولي في ذلك نظرة شاملة ، ليتحدد في الأخير و يتوحد ما نتوخى من تحقق الأهداف . شكرا دكتورنا ولنا كل الشرف من تدخلك و تنويرك .