إلى الرأس الشريف و هو على رمح طويل فاتِـحَ العينين يرتقبُ الفجر ...
و مَضيتُ أبحثُ
في مداراتِ الهوى
عن
كوكبينِ
أراهما بخيالي
عن تحفتينِ
رقيقتينِ
أظنُّ أنْ
تستمطرانِ الــحُــبَّ
فوقَ وِصالـــي ...
عن مركزينِ
يُدارُ كونُ خليقتي
من بؤرتينِ
ضياهما لِــــكمالي ...
أحيــا
بِــكُــلِّ الــحُـــبِّ
إذْ أحيا
الحياةَ
و كُــلَّ أحلامَ الهُــدى
و بَقَـــتْ نجومُ مَــجــرَّتـــي
آمـــالي ...
و مضيتُ أبحثُ
في ضُــلوعِ قصيدتي
عن نقطتينِ
حروفهــا
شُـــطـــآني ...
كُــلُّ البلاغةِ
قد قرأتُ
و أشرقتْ
منها الـعُــلومُ
بيانُــها أبكاني ...
و مضيتُ أبحثُ
في السَّــماءِ فــهالني
إني رأيــتُ
مَــلائِـــكـــاً تهواني ...
تهوى هوايَ و تغبِطُ الأشـــذا التي
بعبيرها
في بهجةٍ تُشجيني ...
و مضيتُ أبحثُ
في رياضِ مدينتي
عن سِـــرِّ آياتِ الهُــدى
المحزونِ
عن نبضِ إشراقي
و بوحِ جنوني
فرفعتُ طَرْفي
ثمَّ عــدُّتُ
مُطأطِـئــاً هامي
و ذاك كُنْــهُ شجوني ...
و رأيتُ
ما يُبكي بكُــلِّ جوارحي
و رأيتُ
ما يُعلي لكُــلِّ شؤوني
و رأيتُ
إنِّــي و الحياةُ قريحتي
فسكبتُ فيها
من عقيقِ عيوني
عيناكَ
دِفءُ الرُّوحِ عند بزوغِــــهـــا
عيناكَ
تحتضنانِ أسراراً
و ما عهدي بأني قــدْ أفــكُّ طَــلاسِـــماً
عيناكَ
يا عينَ الحياةٍ مدائناً تلدُ الجِــراحْ
و تستدرُّ ملاحِــما
عيناكَ
تبحثُ في السما
عن هالةٍ حمراءَ تلتهــمُ الخنا جهــراً
و تبحثُ في الرِّمالِ الحمرِ
عن قِطَــعِ المُــنــى
أو عن سجايا الأنبياءْ
عن دمعةٍ خجلى
تُمازجُ طهر حباتٍ من الرمل المضمَّخِ
بالوفاءْ
عن طِفلَــةٍ سُحِقَــتْ بحافرِ ظلمهمْ
عن طِفلِكَ المنحورِ أم
عن كوكبٍ ظنُّـوا بأنْ
قتلوا ظماهُ
فكان رمزاً للإبـــاءْ
عيناكَ
و الوجــهَ المُخضَّـــبَ
شَــيبـَـهُ
آلاءَ حُـــبْ ...
عيناكَ
تُبصرُ ما تشظى
من رحيقٍ مُشتَــعِـــلْ
عيناكَ
تألفُ بالدموعِ مآتِــماً
عيناكَ
تحتضنُ المواجعَ للـــزَّمَـــنْ
عيناكَ
أســـرارٌ و أســـرارٌ
و أســـرارٌ فقط ..
عيناكَ
يا نبضَ الوجودِ وُجـــودي ...
عيناكَ
ترقبُ فجر أحلامي و آمالي و ما .......... !!!!****
عقيل اللواتي
16 / محرم الحرام 1427 هـ
15 / 2 / 2006 م
شكراً
بحجمِ الحُـبِّ
حيثُ أنا
أنا
فوق الزَّمـانِ
قصيدتي
نَغَـمٌ يُراودُ دمعتي
نحو الحجـى
و هي المكانُ
متمتمٌ عن روحِـهِ لُـغَـةَ الجِــراحِ
بلا نُـواحٍ يُـرتَـجـى
ـ يا أروعَ الليلاتِ تاريخاً و حب ـ
فلترسمي
في قوسِ نصرِكِ
لوحـةً من كَـــربلا
عُنوانُــها :
ميدانَ قُــدسٍ
خلفَ ضاحيةِ الفــدا
جِهةَ الشَّـمالِِ لقلبِ كُـلّ مُوحِّـدٍ سامٍ بنهجٍ مفعمٍ بالذكرياتِ القانية ْ
فأنا أنا
لا تسألي التاريخَ عن كنهٍ لمبسمِ عِـزَّتي
فلربما خان الجهاتَ الأربعة ْ .
2
الرَّكبُ يمشي و المنايا ظلَّلتْ أحلامَـهمْ
ـ لا حولَ إلا بالجليلِ و كربلا .
* أبةَ الهُـدى ...
ـ يا ابن الهُـدى إنَّـا على دربِ الشَّـهادةِ نصعدُ .
* لسنا نُبالي يا هدى إنَّـا مهرنا الحقَّ أرواحاً و جئنا للطفوف على يقين .
3
ما كان يخرجُ كالأشِـــرْ
كـلا
ولا
بَـطَـراً مشـى في أُمَّـةٍ خانتْ لغفلتها الهُــدى
إصلاحُها كان الهَــدفْ
من منحرٍ قُبُلاتُهُ طَـــهَ و دمعةُ فاطِـــمَــةْ .
4
الطَّـفُّ
ألطفُ كوكبٍ في بهجةِ الآلامِ معجوناً بطيِّـبِ عُنصرٍ
مخضوضرٍ في مهجةِ الذكرى
ولي
في لحظةِ التاريخِ صحراءُ الشَّـجَـنْ
لي
من مآسي موطِنِ الأحزانِ
أحزانٌ بعمقِ الأرضِ
يُنعشُها بقاءُ التَّضحياتِ الحمرِ
حين يَلفُّها في عِشقِهِ
طُـهرُ البياضِ
و نرجساتٍ من بُــكــاءْ .
5
قالوا : الوفاءُ
نجومَ قُـدسٍ عُلِّقتْ فوق السماءْ
لا يُطاولُها
سوى من كان في أمشاجِ آلاهُ
سلالَـةَ أنبياء .
صدَّقتُ هذا النَّـزفَ حيناً
ثمَّ أدركتُ الــ ........ نُقَطْ .
إنَّ الوفاءَ
حروفَ شعرٍ أنبتتْ فينا الصَّـفاءْ
و مَشتْ على دربٍ يُطرِّزَهُ النَّـقاءْ
و رأيتُهُ يختالُ في ألقٍ
تُغازلُهُ
مفاتنُ كــربلاءْ .
6
و تعانقتْ في الطَّفِّ أطيافُ
التَّوحـدُ و التَساوي و التصالحِ و الجمالِ البِـكـرِِ
حيثُ المسرحِ الدَّامي سيحكي نورها الوضاءُ
تحت إضاءة الشمس / الحقيقةِ
و الحقيقة لا ترى إلا شموساً من حقوق
صُوراً يُجسِّدُها على أرضِ البطولةِ من تربى في السَّـماءْ
من أروعِ القُبُلاتِ إشراقاً
أرى تلكَ التي طُبعَـتْ على
خَــدِّ لــ ( جونَ ) و ( أسلَـم )
7
و تجسَّدَتْ
في الأفقِ آياتُ الإخـــا
ترتيلُها
ما زالَ يلهجُ في عِناقاتِ الطُّفوفِ كسوسناتٍ مُقمِــرَةْ :
* (( يا نفسُ من بعد الحُسينِ
أتشربي .. ؟؟؟ ))
* (( كَسروا حِـزامَ الظَّهـرِ حِقداً منهمُ ))
* (( الآنَ قد شَـمِــتَ العدوُّ بوحدتي ))
و ظُـلامَــةُ الكفَّينِ تحملُها البتولُ بحرقةِ حمراءَ تُلهِـبُ قلبها .
8
ـ أمَّـاهُ
وِحدةُ عميَ الظامي تُفتُِّتُ ما تبقَّـى من كَبِــدْ
• هيا ارتدي للحربِ لامَـةَ عُرسِـكَ الآتي
و بيِّضْ وجهَ أحلامِ الأمومةِ باكراً
فتعانقا حدَّ النَّشيجِ
توادعا
* قتلوكَ يا ولدي لجهلِهمُ بنا .
9
الأكبرُ الماضي
على دربِ الشهادةِ كالأميرِ
يخطُّ في أُفقِ الهُـدى آياتَهُ
ويضوعُ مِسكاً في أُنوفٍ
من جلالِ يمتلي بالتَّضحيةْ .
10
يا أروعَ الليلاتِ تاريخاً و حب
يبقى الشهيدُ
مضــرَّجــاً بالفتحِ و النَّصـرِ البهي .
أملي
يُمزِّقُ ما تضمُّ قريحتي
فيسيلُ نزفاً من أقاحْ .
أملي هُنا
يختالُ فوق معارجِ الذكرى
فيبدو كالنَّسيمِ
يشمُّ رائحةَ البنفسجِ في الصَّباحْ .
تتماثلُ الرؤيا لديهِ
خرائطاً تلدُ الجِراحَ
من الجراحِ
حروفَ حُـبٍّ
تشتهي معنى الصَّــفاءَ
غِوايةً بزغَتْ بأُفقِ المُتعبينَ
سحابَةً هَطَلتْ بحيِّ على الفلاحْ .
أَمَلي
و ما أدراكَ ما ألمي
سيجثو فوق قارعَةِ النُّهوضِ مُحارباً خارتْ قِواه ُ
و أسلمَتهُ يدُ المنونِ
إلى الخريفْ
قتلوه ظُلماً و هو يحتضِنُ الرَّصيفْ .
ألمي
و ما أدراكَ ما أملي
يُحلِّقُ في فضاءاتِ اشتهائي
باحثاً عن سِـرِّ أحلامٍ عِجافٍ
بعضَ قُوتٍ من رغيفْ .
أمَلي
و آلامُ المجرَّةِ تلتقي
في ساعَةٍ ألِفَتْ هواهُ
و غازلتهُ بلا حياءْ .
و هُنا يُكبِّلُني احمرارُ الأفقِِ
لا أرضى بأنْ أستحلبَ الإشراقَ من لُغتي
كطفلٍ عاقَـرَ الإفصاحَ في مهدِ البطولةِ و الرجولةِ في بهاءْ .
كان التصاقي
و النقيضانِ اللذانِ أُحِبُّ
فلسفةَ الحياةِ إلى المماتِ المستقرّْ
باتَ التَّصافي فيهما
عَذبَ الهوى
قلبايَ وجهُ أُرومتي
أما الجَّوى ينبوعَ حُـبْ .
و جهاي
بعضُ حقيقتي
و يدايَ
يرتعِشُ الفؤادُ بكفِّـيَ اليُسرى
فِداءً للمُقدَّسَــةِ الشَّريفةِ
و اليمينُ بها تُرابُكَ
يا وَطَـــــنْ .
سبعٌ عِجافٌ
بعدها
سبعٌ سِمانٌ
و السُّنونُ خواطِفٌ كالبرقِ حُبَّـاً
و هو يسلبُ كُـلَّ شيئٍ
يا وَطَـــــنْ .
و الحُزنُ ينخُرُ ما تبقَّـى من عِظامِكَ
يا وَطَـــــنْ .
عينايَ
واحدةٌ ستبكي
ترقُبُ الأخـرى
خيوطَ الفجرِ مُعلنةً نَقَـاءَكَ
يا وَطَـــــنْ .
خَــرَّ البُكاءُ على تُرابِ الطُّـهـرِ
فانبثَقتْ لنا مليونَ عينٍ
فارتوتْ منها فيافي المُشرقينْ .
و بَدَتْ بجنَّتنا صُدورُ الحُزنِ ساجدةً
إذا ما كُـسِّـرتْ منها الضُّلوعُ
و أشرقتْ في بَـهوِها
روحُ الأنينْ .
صُـورٌ من الماضي
تُداعبُ ما تبقَّـى من زُلالِ العُـمرِ
في مُهَجِ الغِوايةِ حين أدركَ إلفُـها معنى الحنينْ .
لُغتي
تُعانِقُ ما تَداعـى من رحيقٍ
خَانَ ذاكرةَ الهوى
مُدُنُ الطَّهارةِ دُنِّسَتْ منها الخلايا
و الجنينُ البِكـرُ عمداً
ها هُـمُ وَأَدوا بُكاهْ .
هذي حياةُ المارقينَ بزهوِها
و السَّوسَناتُ الخُضـرُ
مُرتَعِشٌ سَناها فوقَ خاصِـرَةِ الحُروفِ
لكي تؤثِّـثَ كُـلَّ عينْ .
و الَّليلكاتُ على تُخومِ الوَجدِ
يُرهِبُها الوَداعُ
ولا يروقُ لشُرفَةِ اللـيلاتِ
إلا ما يغصُّ به الحنينُ
إلى الحنينْ .
أمَلي سيبكي
و النَّشيجُ قِـلادةٌ في جيدِ أترابي هَــنَــاً
إلا أنــا
أَلَمي سيضحكُ
كلَّما بَسَمَتْ فتاةُ الرَّافدينْ .
*******
عقيل اللواتي
ما زلتَ تغزلُ دُنيانا بممتَزَجٍ = من الخيوطِ التي تهوى الضِّياءاتِ
كدودةِ القَـزِّ تُهدي نسجها لغَـدٍ = تُعنكبُ الروحَ في أقصى الخيالاتِ
محمودَ خيرٍ ستبقـى تالياً زَخَـمَـاً = من الأريجِ شعوراً يصطفي ذاتي
يا أحمدَ التِّـبرِ قلبي باتَ مُرتَـعِـشاً = فقد غَـزتهُ من الفُـرقـى عذاباتِ
ما زلتَ تنهجُ نهجَ الزُّهدِ في زمَـنٍ = خِصبَ الجمالِ فلمْ تحفَـلْ بلذَّاتِ
ما زلتَ تنحتُ في أرواحِـنا مُـثُـلاً = تُنمـى إلى رفعةٍ من مجدِ روعاتِ
ما زلتَ تزرَعُ في أفيائِــنا نِعَـمَـاً = تُنمـى إليكَ بأقداسِ المَـبرَّاتِ
ما زلتَ تبني بأرواحِ المَـلا مُدُنــاً = من مسجدِ النُّـورِ حتى نبعَ آياتِ
يا أحمدَ النُّـورِ يا نِـبراسَ ما امتزَجَـــتْ = بهِ السَّـماءُ بـآلاءِ السَّـمــــــــواتِ
يا أنفعَ النَّـاسِ في ترصيعِ أوسِـمَـةٍ = جائتكَ تضحكُ في أشذاءِ حاجاتِ
ما كُنتُ أفْقَـهُ غيرَ النُّـبلَ من خُلُـقٍ = جائتْ تُجسِّـدُ عُمقَ الطُّـهرِ في الذاتِ
مهلاً فديتُـكَ إنَّـا لا تزالُ بكمْ = عطشـى ضمائرُنا للكوثَـرِ الآتـــي
عطشـى إلى كـوثرِ الإرواءِ يا مَـثـلاً = للحُـبِّ بالصِّـدقِ في أنـقـى المودَّاتِ
مهلاً فديتُـكَ إنِّـي لا أزالُ هُـنا = أستوقِفُ المـوتَ في إسراعِـهِ العاتي
كنتَ السَّكينَـةَ تمشي في الورى أَلَــقَـاً = بالخيرِ تغمُـرُ أرجَــــاءَ المســـــرَّاتِ
و الموتُ أسرَعَ في تعجيلِ رحلَتِـكمْ = نحوَ الجِــنانِ بترتيلِ التِّـلاواتِ
و نحنُ نبقـى على آثارِ روعَتِـكمْ = نستعذِبُ الخَـطـوَ في تسبيحِ دمعاتِ
عذراً فقد قصَّـرتْ أحزانُ قافيتي = عن أنْ تبوحَ بآهــاتي و أنَّـاتــــي
إنْ قصَّـرَتْ فهي أدرى حجمَ روعَـتِـكمْ = فأنتَ ، أنتَ ، و أسمـى من عبـــــاراتي
و قُدسُها
من جلالِ الحُـبِّ مُنبَعِثٌ
يُعطِّـرُ الكونَ
إمَّـا مَسَّـهُ العَبَـقُ
نقيَّـةٌ
و الحروفُ السِّـحْـرَ في شَـرَفٍ
قد آنَسَــتْ وُدَّهـا
مُـذْ أُدْمِـنَ الفَلَقُ
أُمَّــــــاهُ
يأتي بأمشاجِ الجـوى ثَمِـلٌ
قلبُ الشُّعـورِ
على أنغامِ مَـنْ عَشِقُـوا
( 3 )
أُمَّــــــاهُ
يا كوثراً
كُـلُّ الوجودِ لها
ظمـآنَ حَـدَّ اشتياقِ الرُّوحِ
للمَـطَـرِ
أُمَّــــــاهُ
يا روضـةَ التِّـحنانِ من أَزَلٍ
تأتي إليكِ عِـناقاً
سُورةُ الزَّهَـرِ
أُمَّــــــاهُ
أيامُنا بِــرٌّ
تُدوزِنُـهُ
آيُ الحنانِ
على إمضاءةِ العُـمُـرِ
و صُبحُنا
من جزيلِ الحمدِقِـبلَـتَـهُ
ثغرُ الصَّـلاةِ
و سعيُ الحُـبِّ بالسَّـحَـرِ
( 4 )
أُمَّــــــاهُ
ما عَـانَقَ الإيمانُ نفحَ رؤىً
إلا وجاءَ الشَّـذا القُدسيُّ
بالشَّـرَفِ
و مُـذْ تآلَفَ في أرجاءِ قافيتي
صدقُ الوِدادِ
أراني رامياً أَسَـفي
أبقـى على عَتَباتِ الوجدِ
أعلِـنُها
أُمَّــــــاهُ
يا كعبةً آمالُها
سُدُفـي
( في كلِّ شبر من دمٍ
سيذابُ كرسي
ويسقط بهلوانْ
فبأيِّ آلاءِ الشعوبِ تكذبانْ ) أحمد مطر
في كُلِّ ساحةِ مُحتفٍ
سقطتْ تدابيرُ الهوان
هل أُسقطتْ من فوقهم أحلامُهم
فغدوا حيارى لا يرونَ لــذُلِّــهِ
إلا دُخـــانْ .. ؟؟
كـلا فكان جوابهمْ :
((فبأيِّ آلاءِ الشعوبِ تكذبانْ ))
وهناك حيث توهَجَــتْ
شمسُ الكرامةِ
في حنانْ
يبقى على إصرارهم ختمٌ
يُـجَـلِّـلُهُ الزَّمـانْ
أو بصمةٍ باسمِ الأمانْ
كانت تُردِّدُ نغحةً من عنفوانْ :
((فبأيِّ آلاءِ الشعوبِ تكذبانْ ))
هي ثورةٌ
قد آمنتْ أنَّ الإرادةَ بسمةٌ
في وجهِ أحلامِ الشعوبِ بلا توانْ
((فبأيِّ آلاءِ الشعوبِ تكذبانْ ))