[img]https://b.************/p_9288ykjv1.jpg[/img]
رواية ملائكة وشياطين .
.للروائي الأمريكي دان براون Dan Brown
ثمّة جمال لا يمكننا التعبير عنه، وهذه الرواية تدخل ضمن هذه القاعدة التي أؤمن بها.
مدهش حقّاً أن تقرأ رواية تعداد صفحاتها أكثر من خمسمائة صفحة دون ملل وضجر.
الرواية ملائكيّة بسلاسة الأحداث المسرودة المترابطة، مُترابطة بحيث أنك تشعر بأنك أحد أبطالها، أو أنك شاهد على مجرياتها وكأنك بينهم.
وشيطانيّة بآن واحد، شيطانية كخبرة سرد وتشويق وركض خلف الأحداث.
الرواية تتحدث عن صراع الدين مع العلم، بالإضافة لتضمينها بجزء أو وقفات فلسفية معقّدة ولكن تم شرحها ببساطة مُفرطة.
رواية تداخل فيها العلم والدين والفلسفة والعاطفة والغموض والتشويق وحتى عنصر الفكاهة تراه بين صفحة وأُخرى، تلك الفكاهة التي تخرج من عمق الكارثة، على مبدأ شر البليّة ما يُضحك.
المفاجأة والصدمة الكُبرى كانت في قفلة الرواية، تلك القفلة التي أكاد أجزم ألّا أحد قرأها وتوقّع حدوثها.
عالم الدين ونابغة العلم وفيلسوف الوقائع والفاتيكان والقنابل والتحليلات والإثارة، وأكثر من ذلك، حقيقة لا أدري ماذا أقول عن هكذا رواية.
يكفيها روعة أن قرأها 16 مليون إنسان على الورق حسب إحصائيات المبيعات، وأضف على ذلك عدد الذين قرأوها من خلال الأنترنت. هل تتصور ماذا يعني أن هذه الرواية نامت في يد ملايين البشر!!
إقتباس من الرواية
الإيمان لا يحميكم، الطب والأكياس الهوائية تحميكم، استثمروا إيمانكم في شيء ذو نتائج حقيقية وملموسة، متى كانت المرة الأخيرة التي سار فيها أحدهم على الماء؟
تنتمي العجائب الحديثة إلى العلم. الكمبيوتر واللقاحات والمحطات الفضائية، وحتى عجيبة الخلق الإلهية. مادة من لا شيء.!!!!!!