لقد اشتقت إليكِ كيف لي ... أن ارتقي ... نحو السماءْ للقاكِ لم تكوني ذات يوم تعلمين انني كنت اراكِ من كفوفي تخرجين من عيوني من شفاهي من ضلوعي وأمامي مثلما طفلٍ صغيرِ تلعبين سقطت مني دموعٌ وانا اكتب هذي الكلماتْ ماترى قد ضاع منّي؟ من ترى بالأمس مات؟؟ ولماذا سئم الكونُ من التاجِ العظيمْ ؟ كنتِ تاجَ الكونِ عرشَ الزمنِ الحلوِ الجميلْ كنتِ روحَ الحرفِ افياءَ النخيلْ حدثيني اقرأي شعري وقولي أن هذا الموتَ كذبٌ وافتراءْ رددي اسمي وقولي لي علاء علّني أشعر انّ الروحَ مازالت بجسمي وبقلبي بعض نبضٍ وبعيني ومضة من ألقِ قد غاب عنّي يالهذا القلب من يطفي لهيبهْ تركتني ضائعا كالطفلِ والدنيا غريبه اين من كنت اذا ضاقت سمائي ارتمي بين يديها؟ أين من كان حنيني كحنينِ الطفلِ للأمِ.. إليها انا مشتاقٌ إليكِ فاعذريني ان اكن اهذي فبعضُ الهذيانْ قد يريح الخافقَ المجروحَ جرحا لايداويه الزمان انا مشتاق إليكِ وعلى خدي دموعْ ليتني أوقد عمري لتعودي كالشموعْ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه من قسوة اقداري ومن نار الضلوعْ