بسم الله الرحمن الرحيم
أحبائي
في العدد الثاني من : "قصة قصيدة" يشرفني أن أستضيف شاعرا فذا, وإنسانا متميزا, شاعرا ترك في كل زاوية من زوايا نبعنا المعطاء بصمة من بصماته المنيرة. وحفر في قلوبنا حبه, واخترامه إنه الشاعر الكبير الأستاذ:
محمد سمير
أحد اهم أعمدة الشعر في النبع, وصاحب الرؤية والتجربة الشعرية الفريدة
فأهلا وسهلا بشاعرنا الكبير الذي أكرمنا بقبول الدعوة, فأنصتوا أحبائي له وهو يقص علينا قصة قصيدته الجميلة:
"ألا تكبرين؟".
ويشرفني أن أدعو الأخوات والإخوة:
1- عواطف عبد اللطيف
2-نبيه السعدي
3-عواد الشقاقي
ليشكلوا اللجنة الثلاثية التي ستناقش شاعرنا الجميل, وتحكم على مدى امانة ساعي البريد.
مرحبا بهم وبكم جميعا
وعلى بركة الله نبدأ
التوقيع
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 07-28-2011 في 05:35 PM.
الشاعر الراقي / د. عدي شتات ... شكراً لك على الإنتقاء الرائع
في البداية سأقوم بقراءة هذه القصيدة .. ثم أرى قصتها
و أنا متأكد ٌ أن لها موقفاً جميلاً .. حماك الله أخي
و ها أنا أنتظر بفارغ الصبر وصول حبيبنا و شاعرنا / محمد سمير ليدلي بدلوه ...محبتي لكم
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
أخي الحبيب د.عدي شتات
يشرفني ويسعدني أن أكون ضيفك في الحلقة الثانية من هذه الحلقات الجميلة جمال روحك
كما أحيي أعضاء اللجنة الثلاثية الأساتذة الكرام :
عواطف عبد اللطيف
نبيه السعدي
عواد الشقاقي
وأعدكم جميعاً أن أكون كتاباً مفتوحاً أمامكم
محبتي للجميع
ليلة رأس كل سنة ،يكون لي طقس خاص في كتابة قصيدة إلى رفيقة دربي في الحياة .وهي سيدة فاضلة من عائلة عريقة وكريمة من عائلات مدينة طولكرم الساحلية حيث تعود أصول العائلة إلى إحدى القبائل اليمنية التي رحلت إلى مصر ثم استقرت في فلسطين .وقد شاء الله أن نتزوج ونحن على مقاعد الدراسة الجامعية ،حيث كنت أنا في السنة الثالثة في كلية الهندسة قسم الهندسة المدنية ،وكانت هي في السنة الثانية في كلية العلوم قسم الأحياء والكيمياء الحيوية .والزواج المبكر لدى أهل الريف الفلسطيني شيء طبيعي في ذلك الوقت (عام 1984) .طالب لم يكمل الحادية والعشرين وطالبة لم تكمل العشرين (فرخان لم ينضجا بعد ) .
وقد تعودت ليلة رأس كل سنة أن أجلس إلى مكتبي قبل نهاية العام بربع ساعة ، وأمامي قدح من القهوة ،حيث أمتشق قلمي وأكتب لها قصيدة جميلة .
وفي أحد أيام 31-12 عندما كنا نتسوق ،التقينا إحدى زميلاتنا من أيام الجامعة .وبعد السؤال عن الأحوال قالت الزميلة :
(بعدين معك يا بنت ؟إنتي ما بدك تكبري ؟ أنا يللي ما تزوجت بالمرة أكل الزمن وشرب على وجهي وأنتي يللي خلفتي نص دزينة عيال ما زلتي بهالوجه الطفولي مثل ما كنتي أيام الجامعة ؟اللهم لا حسد )وضحكنا جميعاً* .ثم ودعتنا وذهبت في حال سبيلها وكلماتها تتغلغل في وجداني وتسري كالتيار الكهربائي .
وصلنا إلى المرآب في المجمع التجاري .فتحت السيارة .وضعت فيها الحاجيات .جلست خلف المقود .أدرت المحرك .ونظرت إليها فوجدتها مبتسمة سعيدة راضية .فقلت لها :
ألا تكبرينَ
وأترابكِ الفاتنات غزت حسنَهنَّ فعالُ السنين
وأنت كما كنتِ حينَ التقينا
يغارُ من سحرك الياسمين
وقد قمت بتدوين هذه المقدمة على دفتر ملاحظاتي الصغير ريثما ترتفع حرارة المحرك .
وفي البيت أكملتُ القصيدة التي أحبها وأعتز بها .
ما أروعك أيها الشاعر الكبير / زوجاً و عاشقاً و أديباً
و حلماً فلسطينياً يرتحل الحرف إلى حدود مقلتيه
السوداوين ليعانق وجه فاتنته بكل لغات الحب
حماك الله ... أيها العاشق الكبير .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
ألا تكبُرينَ ؟
وأترابُكِ الفاتناتُ
غَزَتْ حُسْنَهُنَّ فَعالُ السَّنينْ
وأنتِ كما كنتِ حينَ التقينا
يغارُ من سِحْرِكِ الياسَمينْ
لقد كنتِ
ما زلتِ
عندي
أَميرةَ حبّي الَّتي توَّجَتْني
أَميراً على جنّةِ العاشقينْ
ولم تُشعِريني
بأَنَّي تجاوزتُ أعوامِيَ الأرْبَعينْ
ألا تذكرينْ ؟
حين َ التقَيْنا
وكنّا كفرخَيْن ِ لم ينضُجا
ولم يعرِفا سُنَّة َ البالغينْ
نَمَتْ بِذرةُ الحُبِّ في مهجَتَيْنا
حَرصْنا عليها ككَنْز ٍ ثمينْ
وعلَّمتُكِ الحبَّ
علَّمتِني الطُّهرَ
والبعدَ عن ثُلَّةِ الفاسِدينْ
وصرتِ القرارَ المَكينْ
ألا تذكرينَ ؟
جلوسَكِ جَنْبي على الشّط ِّعندَ الغُروبِ الحزينْ
والَّشمسُ تلقي الشُّعاع َ الأخيرَ على وجنَتَيْكِ
كَتِبْر ٍ يزيّنُ وجْه َ الُّلجَيْنْ
ومَنْ حرَّك الشِّعرَ في خاطِري
سوى بحرِ حبٍّ بهذي العُيونْ ؟
حديثكِ كالرّوحِ ِ يَسْري
فيُنطِقُ شِعري
بحبٍ ّ دَفينْ
تخزَّن َ في مهجتي حين كنتُ بِطَوْر ِ الجَنينْ
ألا تذكرينَ القوافي العِذابْ ؟
وتحليِقَنا بالقصائِدِ فوقَ السَّحابْ
وعزفي على العودِ لحنَ الشَّبابْ
وأنتِ كما أَنتِ
إكسيرُ روحي
دوائي الَّذي يمسحُ الحزن َ والإكتئابْ
ألا تكبرينَ ؟
وحولي ثمارُ هوانا
بحضن ِ السَّعادةِ يستمتعونْ
وهُمْ مُعْجَبونْ
بفصلِ الربيع ِ الَّذي لا يزولُ
عن الوالِدَيْنْ
//
د/ عدي شتات :
اختيار رائع ,,, وإبحار جميل بين أمواج العشق والحب والنقاء ,,,
والأخ محمد سمير غني عن التعريف ,,,
فهو الشاعر والأديب الرقيق الأنيق ,,,
صاحب الحرف الذهبي ,,, والدر المنثور ,,,,
يهتم كثيرا بدقائق حياته ,,, فينسجم برنامجه مع يومياته ,,,
فلا غرو أن يختار ليلة رأس السنة لينثر عبير روحه على صفحات
دفاتر عمره ,,, كي يضعها نبراس حياة وعنوان أخلاق ,,,
فلم يفته ليلتها أن يسطر هذه الرائعة اعترافا منه لشريكة حياته
بكل ما يكن قلبه وعقله ودمه من إيلاف وحب وصفاء , لتلك الانسانة
التي امتزج قلبها مع قلبه ,, فيبوح لها بما تبوح له ,,,
هنيئا لشاعرنا صدق عاطفته ,,, وسمو هدفه ,,, وروعة أسلوبه ,,
وجزالة كلماته ,,, وعذوبة موسيقاه ,,, وهنيئا لشريكة حياته بروح
إنسان حل مع روحها فكان بيتهما السعيد الذي أنار حياتهما بالسعادة
والهناء والصفاء ,,,
تحياتي لك أخي محمد سمير ,,,
وشكرا لك د/ عدي على هذا السجال الرائع ,,
ما أروعك أيها الشاعر الكبير / زوجاً و عاشقاً و أديباً
و حلماً فلسطينياً يرتحل الحرف إلى حدود مقلتيه
السوداوين ليعانق وجه فاتنته بكل لغات الحب
حماك الله ... أيها العاشق الكبير .
.............................
العزيز أسامة
مرحباً بك
لأجل هذه الطلة البهية أهديك بعض أبيات قلتها لها يوماً حينما غضبت مني لأني قسوتُ عليها :
عيناكِ بحرٌ
والخدودُ شواطئٌ
والوجهُ بدرٌ
والشفاهُ مداويةْ
وحديثُكِ الفتّانُ شهدٌ خالصٌ
وخصامكِ الممقوتُ نارٌ كاويةْ
لا تغضبي من قسوتي
أو شدتي
لا تغضبي
لا تغضبي
يا غاليةْ
..............
محبتي أخي الحبيب أسامة
ألا تكبُرينَ ؟
وأترابُكِ الفاتناتُ
غَزَتْ حُسْنَهُنَّ فَعالُ السَّنينْ
وأنتِ كما كنتِ حينَ التقينا
يغارُ من سِحْرِكِ الياسَمينْ
لقد كنتِ
ما زلتِ
عندي
أَميرةَ حبّي الَّتي توَّجَتْني
أَميراً على جنّةِ العاشقينْ
ولم تُشعِريني
بأَنَّي تجاوزتُ أعوامِيَ الأرْبَعينْ
ألا تذكرينْ ؟
حين َ التقَيْنا
وكنّا كفرخَيْن ِ لم ينضُجا
ولم يعرِفا سُنَّة َ البالغينْ
نَمَتْ بِذرةُ الحُبِّ في مهجَتَيْنا
حَرصْنا عليها ككَنْز ٍ ثمينْ
وعلَّمتُكِ الحبَّ
علَّمتِني الطُّهرَ
والبعدَ عن ثُلَّةِ الفاسِدينْ
وصرتِ القرارَ المَكينْ
ألا تذكرينَ ؟
جلوسَكِ جَنْبي على الشّط ِّعندَ الغُروبِ الحزينْ
والَّشمسُ تلقي الشُّعاع َ الأخيرَ على وجنَتَيْكِ
كَتِبْر ٍ يزيّنُ وجْه َ الُّلجَيْنْ
ومَنْ حرَّك الشِّعرَ في خاطِري
سوى بحرِ حبٍّ بهذي العُيونْ ؟
حديثكِ كالرّوحِ ِ يَسْري
فيُنطِقُ شِعري
بحبٍ ّ دَفينْ
تخزَّن َ في مهجتي حين كنتُ بِطَوْر ِ الجَنينْ
ألا تذكرينَ القوافي العِذابْ ؟
وتحليِقَنا بالقصائِدِ فوقَ السَّحابْ
وعزفي على العودِ لحنَ الشَّبابْ
وأنتِ كما أَنتِ
إكسيرُ روحي
دوائي الَّذي يمسحُ الحزن َ والإكتئابْ
ألا تكبرينَ ؟
وحولي ثمارُ هوانا
بحضن ِ السَّعادةِ يستمتعونْ
وهُمْ مُعْجَبونْ
بفصلِ الربيع ِ الَّذي لا يزولُ
عن الوالِدَيْنْ
//
د/ عدي شتات :
اختيار رائع ,,, وإبحار جميل بين أمواج العشق والحب والنقاء ,,,
والأخ محمد سمير غني عن التعريف ,,,
فهو الشاعر والأديب الرقيق الأنيق ,,,
صاحب الحرف الذهبي ,,, والدر المنثور ,,,,
يهتم كثيرا بدقائق حياته ,,, فينسجم برنامجه مع يومياته ,,,
فلا غرو أن يختار ليلة رأس السنة لينثر عبير روحه على صفحات
دفاتر عمره ,,, كي يضعها نبراس حياة وعنوان أخلاق ,,,
فلم يفته ليلتها أن يسطر هذه الرائعة اعترافا منه لشريكة حياته
بكل ما يكن قلبه وعقله ودمه من إيلاف وحب وصفاء , لتلك الانسانة
التي امتزج قلبها مع قلبه ,, فيبوح لها بما تبوح له ,,,
هنيئا لشاعرنا صدق عاطفته ,,, وسمو هدفه ,,, وروعة أسلوبه ,,
وجزالة كلماته ,,, وعذوبة موسيقاه ,,, وهنيئا لشريكة حياته بروح
إنسان حل مع روحها فكان بيتهما السعيد الذي أنار حياتهما بالسعادة
والهناء والصفاء ,,,
تحياتي لك أخي محمد سمير ,,,
وشكرا لك د/ عدي على هذا السجال الرائع ,,
....................................
أستاذي الغالي عبد اللطيف إستيتي
مرحباً بهطولِ حروفك العذب
وأود أن أشي لك بسر :
لقد كتبت لها ديوان شعر أسميته (حبٌ وفراشة)
وقد أوصيت أبنائي أن ينشروه بعد موتي
محبتي
مرور أول لتحية أساتذتي جميعا
و لأهمس لأستاذي محمد : توقعت أن تختار هذه القصيدة !
فماذا تسميه ؟ صح حدسي ؟
أم أنها حاستي السادسة أنبأتني عن نبض أخي الشاعر محمد بعد متابعة حرفه و أفكاره منذ حوالي عامين ؟
فصرت أعرف ما يحبه كثيرا من حروفه و ما يعتز به أكثر و ما له ارتباط بحدث ما ؟!
لي عودة قريبة بإذن الله
و استسمحك أستاذي محمد فقد تعبت من كثرة الردود على ما زخر به ما شاء الله النبع من نصوص راقية اليوم
محبتي الكبيرة لك و لكل حروفك و فائق احترامي.