مُنذ صفرين على يسار العمر
حاولتُ نزع القياس عن المسافة
فاعترض الحظ و أشار إلى قلبي
أخبرته أن معي قصيدة معلبة
و الآن ابتلعَ الزمنُ شعرَها القصير
إندلع لسانه ساخرا من كيس أحلامي
مَن امتطى فرس لهفتي نحو مثواها الأخير
حسبك نبض قلبي
تصدق بعطر إيمانه حتى مطلع العمر
منذ استدارت فراشات شغفي
حول أنفاسك بلا بصيرة
صار الوقت رخواً
و النهاية للصادقين
بينما أذرع شساعة الإنتظار
اتكئ وهناً على قلال إيامي
لكنّك سريعة الأفول
تُجددين دعوتي لاحتساء ذكرياتك
على نخبٍ فائت
فألبي نداء شفتيك
أحمل حقيبة الأماني مارّاً بفوات الأوان و لا أجدك
أعطيت لليل قصار الأغاني
الجوريات التي استهلكها فقدك
الأمل محتال ، يتمدد سراباً فضّياً
و الوعد قدسناه
كنت أروض بعض الأسئلة في رأسي
و على لسان حال الجوري
تبسط المشاهد أوجاعها مراراً
تغرس مخبلها في حرف علتي الوديع
.
.
.
علي
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
تركيب جملي ثري زاد المعنى إشراقا
و منح الصورة نضارة و انطلاقا من رحم النص إلى خارجه
أما أذرع شساعة الإنتظار فلا طاقة لنا بحصر فواجعها و لا بالتوقف عن تلذذها
و العودة إلى : معك أيها العلي قصيدة ابتلع الزمن شعرها القصير
ففيها ترميز و قلب أعباء مهام كالسؤال عن أيهما يحمل هم الآخر
القصيدة أو ناصها
نص ماتع و مهيب
بوركت صديقي العميق كروائعك
محبتي الفاخرة
تركيب جملي ثري زاد المعنى إشراقا
و منح الصورة نضارة و انطلاقا من رحم النص إلى خارجه
أما أذرع شساعة الإنتظار فلا طاقة لنا بحصر فواجعها و لا بالتوقف عن تلذذها
و العودة إلى : معك أيها العلي قصيدة ابتلع الزمن شعرها القصير
ففيها ترميز و قلب أعباء مهام كالسؤال عن أيهما يحمل هم الآخر
القصيدة أو ناصها
نص ماتع و مهيب
بوركت صديقي العميق كروائعك
محبتي الفاخرة
كم تسرني قراءتك ايها الصديق الشاعر الفذ
محبتي الكثيرة
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي