الأخت الغالية عواطف
الأخ الحبيب د.عدي
لؤلؤة النبع الغالية سفانة
زملائي في اللجنة الأستاذ جميل داري والأستاذ محمد عبد السلام عثمان
شاعرنا العاشق الأستاذ محمد ذيب سليمان
يشرفني ويسعدني أن أشارك في تحليل قصة هذه القصيدة التي تقطر عشقاً
وألف تحية للؤلؤتنا الراقية سفانة على هذا الجهد المميز
محبتي للجميع
رحمك الله أيها الحكيم " عبد الرسول " كم كان لتعليقك من أثر بالغ في نفسي اذ لم أجد طوال حياتي أجمل مما قرأت
السلام عليكم جميعا اهل النبع الكرام سيدة النبع .. كنت محظوظا اذ اتيت بيتكم الذي اصبح بيتا لي ايضا وأصبحت من أهله سفانة بنت الشاطيء .. كل الشكر والتقدير لك سيدتي على هذا الموضوع الجميل " قصة قصيدة " والشكر موصول الى رائد فكرته د . عدي شتات وشكرا لك مرة اخرى لاختيار أحد نصوصي ليكون بين ايديكم جميعا بقصته التي اتمنى ان تروق لكم
اللجنة الكريمة 1-أخي الشاعر .. محمد سمير 2-أخي الشاعر .. جميل داري 3-اخي الشاعر .. محمد عبد السلام عثمان
وافر الشكر والإحترام لكم
الاخوة المتداخلون لكم عاطر التحايا وعظيم التقدير
لا يختلف الشعراء عن بعضهم الا في طريقة النسج وطريقة العرض والتوضيح ورسم الصورة وهم بعد ذلك سواسية في ثلاث : 1- اما ان يعرض قصة حدثت بكاملها معه , عاشها وعايشها 2- او بذرة قصيدة حقيقية فيرعاها بالخيال ويتفنن في ريِّها وتقليمها وتشذيبها لتصبح قصيدة بشطرين .. مزيج من حقيقة وخيال 3- او خيال محض يروق للشاعر بعد ملاحظةٍ من هنا اوهناك تستفز خياله فينسج ويتقن
وفي هذه القصيدة ليس مهما من اي صنف تكون ولكننى سأسرد قصتها وأحاول ان اكون صادقا في عرضي لأسبابها . للقلوب لغة لا نستطيع انكارها وللأرواح تواصل لا نستطيع لجمه ومنعه وقد عشنا معا في تواصل الإغتراب ردحا من الزمن لا نعرف بعضا سوى من رسالة او قصيدة او موضوع ادبي وتقاربت الأرواح واستمر التواصل وتطور حتى اصبح كتواصل العاشقين رسمنا خلال تواصلنا الجمال حروفا ومن الحروف جمالا وجعلنا من النجوم قلائدا ومن الصحراء رياضا غناء ... سعادة ومتعة لا انقطاع لها جعلنا من الأحلام اسماكا تعوم في بحر السعادة نصطادها كلما امكن ونسعد لاصطياها عشنا زمنا لا نحلم الا بلقاء يجمع وجدول يروّى ارضا انهكها الغياب ثم .. سمعت منها لحنا نشازا يتكلم عن صعوبة اللقاء وان ما بيننا من شعر ورومنسية ما هي إلا خيالات تغطي على العقل وتمنعه من التفكيرالسليم وان ما كان ليس سوى خيالات وتهويمات شعر و ....
رأيت ساعتها كونا رسمناه وقد بدأ يتهاوى وأحلاما بدأت تتلاشى وحبا احسبه صادقا بدأ يترنح وساعات بدأ تطول وليل حالك بدأ يغزو نهاراتي وبدر اوشك ان يكون محاقا جلست تلك الليلة الى نفسي وانا في حالة استنفار واستفزاز وتحيط بي صور شتى اقلها الغدر ومن فوري كتبت ما كنت احس به ومع ذلك لم يكن عقلي ليصدق ما سمعت اذناي .
في تلك الليلة وبعد ساعات احسبها طوالا تلقيت مهاتفة منها وهي تقهقه وتقول اردت اختبار صبرك وردة فعلك ..ألم تقل لي يوما :
يكفيني انك ملهمتى ** وبأن اهواك طوال العمر وبأنك تهت بذاكرتي ** وخروجك منها صعب مر
فهل تراك أخرجتني من ذاكرتك هات ما كتبت لأرى نتائج فعلتي عليك قلت : ستزعلين قالت : بل سأكون فرحة بما كتبت ايا كان قلت : ستندمين قالت : المهم انك كتبت .. الم تلاحظ انك لم تكتب منذ زمن بعيد اي شيء جديد ؟
الأخت الفاضلة عواطف
الأخ الحبيب د.عدي
لؤلؤة النبع الشاعرة سفانة
زملائي في اللجنة الأستاذ محمد سمير والأستاذ جميل داري
شاعرنا القدير الأستاذ محمد ذيب سليمان
إنه لشرف عظيم مشاركتكم تحليل قصة هذه القصيدة حين سماعها من شاعرنا المتدفق ولو أنني أعلم أن باعي قصير في هذا المجال خاصة وأنا بين علمين كبيرين هما الأستاذان محمد سمير وجميل داري
أرجو للجميع التوفيق آملا أن لا يخيبني الاتصال بالشبكة حيث أنني أعاني منه كثيرا في الوقت الراهن
تحياتي مع أطيب الأمنيات.
آخر تعديل محمد عبد السلام عثمان يوم 08-22-2011 في 04:30 PM.
لكم جمعا حبا صادقا فما اجمل ان يلتقي الجميع على مائدة واحده لست شاعرا وودت لو اكون ولكن احب ان انهل من هذا النبع العذب من بين ايديكم وساكون على موعد مع كل ما يكتب حول هذا الموضوع
تحياتي للجمبع