لا اعلم هل يحق لي ان اسلط الضوء على نص صاحبه لاينتمي الى اسرة النبع لكني وجدت أن فيه متعة وغرابة في نفس الوقت ،،انه لصديقي حيدر الاديب
بعنوان ( الهجرة الى تفاحة)
،،،،،
من النصـــــــــوص الغريبة جداً ..والشهية جدا ..هذا النص الذي عثرت عليه في أجندة الغائب الحاضر حيدر الاديب (الهجرة الى تفاحة)..والذي وجدت فيه ..طرق غريبة للاعتراف ولجلد الذات بسياط الندم ..تعريفات لاشياء مختلفة فيها المختلف عليه جاني وضحية ...اليكم بعض من جنونيات حيدر الاديب ..فلا تستغربوا من تفاصيله واعترافاته ان القت بظلالها على تفاصيلكم وظلالكم ..فما الشعر الا محاولة لكشف الذات
سنجد في (الهجرة الى تفاحة)
(في يمينه فانوس قاحل
وفي يساره جملة هروب مرتبكة
قال وقد شاعت الذكريات في عينيه
هذا يوم كسابقه ومن تساوى ندماه هوت ملامحه في خرس الأسئلة
لعل القصائد النيئة النساء او الغير محلاة بملح الآه هي السبب في نبوغ اصابعي
في نسج المتاهات
اصابعي .....! لم تعرف مسكة النهد..!
ولم تعرف عروة الثقة من معشر الأيام !!)
و.لاشك ان فطرته هي من تكلفت النطق بدلا عنه ....في اول اعترافاته
(انا طيب العمر فصيح الوجه احمق على الأغلب
انا حفنة حزن في سؤال يتيم
وبهجة رغيف لم يكتمل في خاطر امي)
ثاني الاعترافات يقدمها الاديب على طبق من ندم وهو يقر ان ضياعه توزع بين حزن وبكاء و(نساء..قصائد)..والتي اجبرته او قدمت له العذر ان يمتلك اكثر من نسخة في صدره يقلب بها رزق الحب ...
((ضيعتني النساء وتوزعت بين حزن وبكاء وقصائد عاهرة
لي اكثر من نسخة للقلب اداول بها رزق الحب
بعتها كلها هربا الى عافية العزلة )
ويبدو ان الاديب ..يعاني من غربة ذات ...يحاول ان يفصح عن ملامحها للقارىء بطريقة
السبب والنتيجة ...
(لم افلح في شراء منفى لم تتعرى في حروفه انثى)
وكانه يريد ان يقول ان الانثى دنيا لو دامت لغيري ماوصلت الي ..
ويستمر في جملة اعترافاته المؤثثة بالحيطة من جهة وباللاخوف مما يخسره من جهة اخرى ليقول ..
(نصف وجهي هجر وقصائد ونصف غير صالح للنشر
تعلمت الحب والكذب وركوب الصمت واللعب على اكثر من مسنجر)
ثم مالبث الى ان عاد ليعطي تعريفات مختلفة لمفهوم واحد وبهذا يحاول بطريقة غريبة ان يلقي بظلال اعترافات ذاته على ذوات كثيرة هو شبه متيقن بوجودها حوله
(وتعلمت سورة القلم لكني لم اعرف كيف اكتب حظي
ماهو اليوم )
(ماهو اليوم
هو صباح ملقى فوق مزبلة من جمل
هو انثى مضربة عن فحولتي
هو لوحة فقراء تستدرج الدرهم من خرائب كفي
هو تواريخ تنبح خلف ظلي
هو سؤال يقف على قلبي
كيف السبيل الى كأس من زبيب الحياة
كيف نعيد قراءة الأطفال بلهجة الله
كيف ادخل (.......) واغلق خلفي الجرح )
،،،،،،
في يمينه فانوس قاحل
وفي يساره جملة هروب مرتبكة
قال وقد شاعت الذكريات في عينيه
هذا يوم كسابقه ومن تساوى ندماه هوت ملامحه في خرس الأسئلة
لعل القصائد النيئة النساء او الغير محلاة بملح الآه هي السبب في نبوغ اصابعي
في نسج المتاهات
اصابعي الهة لم تعرف مسكة النهد
ولم تعرف عروة الثقة من معشر الأيام
انا طيب العمر فصيح الوجه احمق على الأغلب
انا حفنة حزن في سؤال يتيم
وبهجة رغيف لم يكتمل في خاطر امي
ضيعتني النساء وتوزعت بين حزن وبكاء وقصائد عاهرة
لي اكثر من نسخة للقلب اداول بها رزق الحب
بعتها كلها هربا الى عافية العزلة
لم افلح في شراء منفى لم تتعرى في حروفه انثى
نصف وجهي هجر وقصائد ونصف غير صالح للنشر
تعلمت الحب والكذب وركوب الصمت واللعب على اكثر من مسنجر
وتعلمت سورة القلم لكني لم اعرف كيف اكتب حظي
ماهو اليوم
هو صباح ملقى فوق مزبلة من جمل
هو انثى مضربة عن فحولتي
هو لوحة فقراء تستدرج الدرهم من خرائب كفي
هو تواريخ تنبح خلف ظلي
هو سؤال يقف على قلبي
كيف السبيل الى كأس من زبيب الحياة
كيف نعيد قراءة الأطفال بلهجة الله
كيف ادخل نهديك واغلق خلفي الجرح
كيف
وأضابير تجاربي مالحة جدا
ان التوكل الجيد انتهت صلاحيته يوم كذب الغروب على قلبي
صرّح جرحي بثلاث مناقب
المرآة حياة لكنها نسخة تجريبية
الجثة الهامدة حياة مجانية
الحب حياة غير محفوظة الحقوق
لكن
وجهي تهمة المرايا
جسدي
مثقب بأسماء محترفات النت
قلبي
طبعة نفدت
و
القصيدة نمط للحياة الغير مضادة للاخطاء
من اين الطريق الى تفاحة
تتوب علي
وتغفر مسافاتي
وتشبع اسمي من صيف
وتصرف عني حسن القصائد
وتهب لي عزلة باهضة
وانثى تتعرى في اشتعالاتي
بكرة وعشيا
ترمي نظرتها في ارتباكاتي
وتشد بنهديها لهاثي
كلما افيق
تعيد لي الكرة الأخرى
التوقيع
نطقتُإسمَكِ
فاشتهيتُ
لساني ،،،!
آخر تعديل د.فلاح الزيدي يوم 11-16-2014 في 12:08 PM.
أي واللّه رهيب هذا النّص ورهيبة هذه الإعترافات .
إنّه جنون الكتابة يا د.فلاح الذي يتلبّس بعض المبدعين
وهذا النّص هو من فصيلة النصوص التي تحملك الى تخوم من الرّوعة والإندهاشوالذّهول
فلا نقدر أن تصنّف كاتبه ضمن الكتّاب العاديين فهم مجانين الكتابة .فهناك خيط رفيع وشعرة فاصلة تحكم جموحهم في الكتابة ولولاها لأستحال النّص عندهم زعقات وخلق وخلط بين كل شيئ بلا منازع...
وقد صنّف بعض النّقاد ممن شغلتهم ظاهرة الجنون في الكتابة عند بعض الأقلام كتابا وشعراء ضمن مجانين الكتابة واعتبروا أن الكاتب والشاعر يستحيل ان يكونا كذلك دون أن يكون قد عاش الجنون في قصّة حبّ او في موقف ما من حياته وهذا الجنون يظلّ فيهم الرّابط الأساسي بينه وبين الكتابة الباذخة المترفة ...
فالجنون لديهم هو مصدر الالهام مما يحيلهم الى مجانين القلم وإلى جنون الكتابة والحروف....
تستحوذ عليهم الكتابة في لحظات جنون قصوى ويحملهم نزوعم الى مدى فيمنّون علينا بكتابة خارقة للعادة تخرج عن المألوف ....
ويواصلون ممارسة الجنون حتى تصير الكتابة لديهم حتمية نفسيّة متوتّرة توتّّرهم وتعصف بهم خارج سلطة الكتابة المألوفة والكاتب عندهم ليس في حاجة لحماية من أحد
يتنزل النصّ من علياءهم وحالتهم عند الكتابة فيحتاج الى فكّ دلالاته ورموزه بتمعّن لا باغتصاب لسمّوه وعليائه ...
فشكرا أخيد.فلاح لإمتاع ذائقتنا الأدبية بهذا النّص الطّريف الجميل لصديقك حيدر الأديب .
وتحيّة تليق بهذا القلم المبدع .
وكم مذهل ما كتب هنا .
ضيعتني النساء وتوزعت بين حزن وبكاء وقصائد عاهرة
لي اكثر من نسخة للقلب اداول بها رزق الحب
بعتها كلها هربا الى عافية العزلة
لم افلح في شراء منفى لم تتعرى في حروفه انثى
نصف وجهي هجر وقصائد ونصف غير صالح للنشر
تعلمت الحب والكذب وركوب الصمت واللعب على اكثر من مسنجر
وتعلمت سورة القلم لكني لم اعرف كيف اكتب حظي
أي واللّه رهيب هذا النّص ورهيبة هذه الإعترافات .
إنّه جنون الكتابة يا د.فلاح الذي يتلبّس بعض المبدعين
وهذا النّص هو من فصيلة النصوص التي تحملك الى تخوم من الرّوعة والإندهاشوالذّهول
فلا نقدر أن تصنّف كاتبه ضمن الكتّاب العاديين فهم مجانين الكتابة .فهناك خيط رفيع وشعرة فاصلة تحكم جموحهم في الكتابة ولولاها لأستحال النّص عندهم زعقات وخلق وخلط بين كل شيئ بلا منازع...
وقد صنّف بعض النّقاد ممن شغلتهم ظاهرة الجنون في الكتابة عند بعض الأقلام كتابا وشعراء ضمن مجانين الكتابة واعتبروا أن الكاتب والشاعر يستحيل ان يكونا كذلك دون أن يكون قد عاش الجنون في قصّة حبّ او في موقف ما من حياته وهذا الجنون يظلّ فيهم الرّابط الأساسي بينه وبين الكتابة الباذخة المترفة ...
فالجنون لديهم هو مصدر الالهام مما يحيلهم الى مجانين القلم وإلى جنون الكتابة والحروف....
تستحوذ عليهم الكتابة في لحظات جنون قصوى ويحملهم نزوعم الى مدى فيمنّون علينا بكتابة خارقة للعادة تخرج عن المألوف ....
ويواصلون ممارسة الجنون حتى تصير الكتابة لديهم حتمية نفسيّة متوتّرة توتّّرهم وتعصف بهم خارج سلطة الكتابة المألوفة والكاتب عندهم ليس في حاجة لحماية من أحد
يتنزل النصّ من علياءهم وحالتهم عند الكتابة فيحتاج الى فكّ دلالاته ورموزه بتمعّن لا باغتصاب لسمّوه وعليائه ...
فشكرا أخيد.فلاح لإمتاع ذائقتنا الأدبية بهذا النّص الطّريف الجميل لصديقك حيدر الأديب .
وتحيّة تليق بهذا القلم المبدع .
وكم مذهل ما كتب هنا .
ضيعتني النساء وتوزعت بين حزن وبكاء وقصائد عاهرة
لي اكثر من نسخة للقلب اداول بها رزق الحب
بعتها كلها هربا الى عافية العزلة
لم افلح في شراء منفى لم تتعرى في حروفه انثى
نصف وجهي هجر وقصائد ونصف غير صالح للنشر
تعلمت الحب والكذب وركوب الصمت واللعب على اكثر من مسنجر
وتعلمت سورة القلم لكني لم اعرف كيف اكتب حظي
راقتني جدا قراءتك ايتها الفاضلة نعم انا على تواصل دائم مع كاتب النص واشهد انه لايفصله بين الجنون سوى الشعرة التي ذكرت كلما كتب نصا ياتي ويقول لي بلهجتنا ( فلاح الحگلي ماعرف شلون كتبت هذا النص ) ربما هي غيبوبة تعتري صاحبها فلايفيق منها الا وفي يده تفاحة ،،،نعم انا مع الدين قالو ان الشاعر مجنون او مريض ،،،شكرا لجناحيك التي حلقت هنا بتمعن