عقد من لآلئ أجمل الردود ( في الشعر العمودي و التفعيلة والومضة)
هنا، سنجمع اللؤلؤ الذي ينثره النبعيون على ضفاف نصوصنا عندما يمرون بها
لننظم عقدا من لآلئ
أحلى الردود
تسعدنا ردود بعضنا على نصوصنا ؛ و بعض منها نحبها جدا لتميزها عن غيرها من الردود
فلنجمع هنا أحلى ما نقرؤه من ردودنا على النصوص
اقتبس الرد الذي أحببته، لو سمحت و هاته هنا
و اسم صاحبه و عنوان الموضوع و الرابط،
ثم خذ رابط الموضوع هذا إلى صاحب اللؤلؤة و خبّره عن محل لؤلؤته
رد الأستاذ عبدالرسول معله
على قصيدة أمنية على ابواب العام الجديد/عواطف عبداللطيف
[frame="12 90"]الأديبة الكبيرة عواطف عبد اللطيف
وعدتك أن أعود برد يليق بهذه الفريدة وطال علي الوقت فخفت أن أوصف بالنكوث فها هو ردي ولكن اعذريني إن إن كان أقل مما تتوقعيه وذلك لجفاف نبعي ونضوب دلوي وها هو قلمي اليتيم الفقير أتاك ببعض ما التقطه من أشجاري الذابلة فعساه يروق لك فهو جهد المقل
تحياتي ومودتي
يا بنتَ بغدادَ هذا الشجْوُ يُضْنيني = ويَسْتفزُّ احتراقاً في شراييني
ليتَ الدموعَ التي في العينِ نخزنُها = تروي قلوباً على بُعْدٍ تناديني
وتسألُ اللهَ صبراً في تغرّبها = كيما تعودَ إلى الأوطان ِفي الحين
عانتْ من الألم ِالفتّاكِ ما عجَزَتْ = عنهُ الرجالُ فنادَتْ مَنْ سَيُشْفيني
وما دَرَتْ أنَّنا في النار ِمن زمنٍ = حَرْقٌ بنار ٍوذبْحٌ بالسَكاكين
وأرْضُنا بيد ِالمُحْتلَّ قد وُضِعَتْ = والحكمُ صارَ لأغراب ٍمَلاعين
حتى الأشقـّاءُ قد ماتتْ شهامتُهم = والجارُ يسعى لثأر ٍكالشياطين
هذي هيَ الحالُ يا روحاً معذّبةً = أنا المعذّب قولي مَنْ يُداويني
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 07-14-2016 في 01:04 PM.
أتمنى أن تعيدي أو تزيدي فيسبقى الجمال كله حاضرا
رائعة سيدتي
التفعيلة هنا جاءت منك موسيقى وأنشودة وأثبتت قصيدتك بعدد مفرداتها أن الإقتدار منك قائما
سيدتي كمهندس يتعامل مع الفولاذ وغيره أراك مهندسة ليس في تطويع الحروف ولا في جعلها تسيطر عليك وإنما تعاملك كانت في فن هندسي رفيع
فلقد كنت كبيرة مع الحروف وكأنها أخواتك الصغار وكلنا يعرف كيف نقود الصغار ..
أثارت في شجى فتطفل قلمي عليها بهذه الأبيات المتواضعة
يا سائلين عن الأحباب أين همُ = فبعضُهم برصاصِ الغدرِ قد قتلوا
وبعضُهم تحتَ أنقاضٍ مهدّمةٍ = وبعضُهم لتخوم الأرضِ قد رحلوا
وبعضُهم في سجون الحقد قد دفنوا = وبعضهم للقاء الموت قد نزلوا
ودارُنا بغيوم الحقد قد مُطِرَتْ = وأهلُنا كلُّهم ضاقت بهم حيل
مشرّدون وإن كانوا بموطنهم = معذبون بلا سوطٍ وهم همل
دعي التساؤلَ فالأوجاع تسكننا = فكل شرٍّ إلينا بات ينتقل
تحياتي ومودتي
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 07-14-2016 في 01:05 PM.
مرَّ أستاذي الفاضل عبد الرسول معله
بقصيدتي (هل أعيد و هل أزيد) https://www.nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=1938
فترك لي هذا الرد الجميل
أحببت أن تشاركوني روعته
و جئت به لؤلؤة كبيرة بعقد اللآلىء الثمين هذا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله
الشاعرة الغالية وطن النمراوي
هنا اكتملت قصيدة السهل الممتنع فرغم بساطة كلماتها ووضوح صورها وعذوبة أنغامها فقد ارتقت قمم الجمال وأجبرت المتلقي أن يتفاعل معها ويرددها كأنه من سطر حروفها وصاغ لوحتها وأقولها ولا أستثني فإنها أجمل نص قرأته لك .
ودون قصد مني أخذ لساني يهذي ببعض سطور أضعها هنا لا لأنها ترقى إلى مستوى قصيدتك ولكنها سجلت لحظة إعجاب بهذه القصيدة الرائعة التي شنفت الآذان وأطربت الأرواح بانسيابيتها ورقة المشاعر المبثوثة فيها
أحييك على هذه القدرة في قيادة الحروف إلى حيث تشائين دون تكلف حتى ظننت أنك عندما ابتدأت بصياغة أول سطر لم تتوقفي إلا في نهاية النص فلا يوجد في القصيدة لحظات تأمل أو توقف للتفكير أو غموض في التصوير
أعجبني رد الاستاذ شاكر القزويني على قصيدة كافي للأستاذ عبدالرسول معله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله
(( كافي))
عبد الرسول معله
ما بين لين وشدّ وبين رفض وقبول كان الحديث يطول ويصل حدّا يتجاوز مساحات القبول وكاد الغضب يطغى على ما في القلوب من مودة فإذا هي تقول (( كافي )) كأنها تطلب مني السكوت فلم أتمالك نفسي واجتاجني غضب عارم تخطى الحدود ولكني عقلت لساني حتى لا يفوه بما يقطع آخر خيط بيني وبينها وانسحبت وأنا أجرّ آلامي مبتعدا حتى إذا احتواني الليل وراحت الذكريات تتراقص في عقلي فصببت غضبي في هذه الأبيات وبعد أيام جاءت وهي تعاتبني عن سبب انقطاعي دون ذكر ما جرى فعلمت أني قد وقعت في أوهام التفسير الغاضب وكان عتاب طويل أزال كل شيء كريه في قلبي
الشاعر الجميل عبد الرسول معلة أسعدت مساء أيها النبيل .. يبدو ان مغامرات هذا الشاعر لم تنتهي هذه المرة على سلام فبان الصدود من المعشوق .. وقد تحول هذا الصدود ييد شاعرنا المبدع واحة من الجمال والرقي .. كيف لا وهو الذي يتحول الرماد في يديه ألماسا ومعانيا كريمة .. وليس عندي هنا سوى بعض من نبضك المستصرخ أضعه بين يديك علّك تقبله .....
غدا العشّاق ليلهم تجافي = فأسدلت النجوم ندى التصافي
وفزّ الأقحوان يضوع نور ا = وعششّت العطور على القوافي
يبرعم بالسلام شذا الأماني = فيزهر بالرماد وبالأثافي
فما جفلت لمقصدهم طريق = ولا نهت الفؤاد حروف "كافي"
وقد سكن الغرام قرير عين = ونهر الوصل منشرح الضفاف
فصدّق من رسول العشق ودّا = يغيث به الحشاشة والفيافي