أعيد كي نتذكر المدارس :
ـــ المدرسة الاتباعية ( الكلاسيكية )
ـــ المدرسة الابتداعية ( الرومانسية(
ـــ مدرسة الشعر الجديد / الحديث التفعيلة /
وقد ظهرت في نهاية النصف الثاني من القرن العشرين
وكان ذلك نتيجة لــلعوامل التالية :
1 ـــ الاتصال بالغرب وترجمة شعره وهو غير موزون
2 ـــ التطور السياسي الذي لحق الوطن العربي فقد استقلت معظم البلدان العربية عن الاستعمار الأوروبي
3 ــ التطور الاجتماعي والثقافي وظهور التعليم وانتشاره
4 ـــ حركات التحرر التي ظهرت تحمل أفكارا تختلف عن التقليد للقديم متأثرة بحركات التحرر العالمي والثورة البلشفية في روسيا
5 ـــ ظهور الأثر الكبير للطبقة الوسطى والطبقات الفقيرة
جميع هذه العوامل خلقت حافزا قويا للتغير في جميع مناحي الحياة ومنها الشعر ولا ننسى كذلك القصة التي بدأت على يد محمد حسين هيكل كقصة
تمتلك العناصر الفنية للقصة / اسم القصة : زينب /
هل لها جذور وإرهاصات قديمة ؟
نعم فقد بات محاولات قديمة في الشعر المربع والمخمس والمشحات الأندلسية
وبدأت بالشكل الفني على الأرجح على يد الشاعرة نازك الملائكة وبدر شاكر السياب
وليس التدقيق في هذا هام المهم أنها ظهرت
من خصائصها في المضمون :
ـــ استمدت موضوعاتها من هموم الناس ومشكلاتهم فتحدثت عن المظالم الاجتماعية من مثل : ظلم المرأة ... العامل ... الفلاح .... زواج البنت .....
ـــ الصدق في تصوير الواقع بصدق ودون مبالغة ونقلته معتمدة أن تصويره يدعو إلى معالجته
ـــ رأيها أن للشعر وظيفة في الحياة وعبرت عن ذلك بالقول : الفن للناس والمجتمع
ـــ الارتكاز على التراث والانتقال منه إلى الحاضر مع تطويره حسب المستجدات
أما خصائصها في الشكل:
ــــ المحافظةعلى الوزن
ـــ الخروج على وحدة القافية
ـــ عدم الالتزام بعد التفعيلات كما في الشعر العمودي
ـــ الوحدة العضوية : / وحدة الموضوع والجو النفسي / تبدأ من نقطة ثم تنطلق حتى تتكامل في وحدة شعورية
ـــ تستخدم القوافي الداخلية بدلا من القافية الواحدة
ــــ تستخدم الصورة الكلية : التي تشكل لوحة متكاملة بخطوطها : الصوت واللون واحركة
ـــ لغة الشعر هي لغة الحياة فتقترب أحيانا من اللغة المستخدمة في الحياة ، ولكنها تستخدم الإيحاء
ـــ نسمي السطر الشعري بدلا من البيت الشعري في العمودي
من أعلامها :
بدر شاكر السياب .... نازك الملائكة ... محمود درويش ،،، نزار قباني ..............................
مع التحية للجميع