الصابون ملتصقا بالسقف كان
حاكورتا السكر و البن يمرحان في الخواء
حنفية الماء أصلا لم تعمل
بنطالي المثالي افترشته كلبة وضعت جروها الوحيد قبل حين...
حذائي الطبي التقطته يد هائمة في خاطر السماء
...العشرون من جانفي القادم أستيقظني لست جديرا بي
لا تقفوا طويلا عند رأسي
دعوني أموت خارج ما تشير اليه الساعة
آخذ في الحديث و أرد مع عزرائيل
أقترح عليه قهوة سعيدة
يفشي لي بعض ما يجري هناك ...
و أو صيه رفقا بمن ظل هنا على مهل من الغياب
العشرون من جانفي القادم سأفتح شرفتي على الداخل كي لا أراك شعبيا جدا أيها الحزن
كأنت دائما عاطفي
لا يروقك على غرار مرايا الشمس اختصار الاسم الذي تحب فرج عمر الأزرق
شرايين القلب مع كل علامة اعجاب تتسع بلا جراحة
كل قبلة خفية لوجهي البشوش الطالع اليكم من طي الصور
مقدمة حميمة لرواية الى النشر قريبا تضفر الطريق
كل نكزة تقلص بيننا أسباب حرب ممكنة
العشرون من جانفي القادم سأحب الأصدقاء الذين متى غابوا ..يعودون..
...سأحب أصابعي الوقحة عابثة بوجه الأمير الفاشل
و الحنق على ما كان يملأ رأسي
سأرفع ثوبي الى السماء ناحتا كم وردة تبث أنفاسها في حضن عصفور أزرق اللسان
كلما صاح الليل بغير صوتي
سأبكي من كانوا يطاردون ذبابتين
أصرتا خارج المفهوم على ممارسة الحب بين شبابيك قميصي
فرج عمر الأزرق
آخر تعديل فرج عمر الأزرق يوم 12-19-2016 في 12:10 AM.
مازالت آخر جملة عالقة في ذاكرتي حد ضياعي عني هنا!
وعدت البداية أحاول تذكر ما ختمت به مقلتي رؤاها..
لأجدني تخذت استقراءاتي مسارب جديدة بإيحاءات غريبة أخرى!!
يا لها من لغة باذخة.. برؤية متفردة نادرة فعلا..
وأسلوب فاخر عميق حد الانفلات من بؤرة الأعماق ..نحو أعماق أخرى..
بت أنتظر جانفي هذا بفارغ الصبر.. وأتوقع حينها، أنكم ستكتبون بحلة جديدة
لا تقل رقيا عما انسكب هنا
سلمت أناملكم أيها القدير
محبتي والاحترام
حروفك مفخخة بالروعة تغري للوقوف طويلا على نواصيها
بل و محاولة الغوص حد القاع السحيق وانتشال المعنى المخبأ
في المحار ...
ستكون العشرون الأجمل ..
المحفوفة بالعطر والسلام والأمان
يالك من رائع
،
للتثبيت
ســلام الله وود ،
الله الله الله
نص واع متقن مسؤول مثقف؛
في مثل هذه : ( العشرون من جانفي القادم ســــ .... )
وذات فقر مطقع حد الحطب ،
كنت قد قلت : في هذا الكون عرفت لونين :
والثالث مشوي على حطب برد قارص وقوده شجر أخضر حدث عنه وهج من اّل تعساء وتفجرت حكاية الحناء في وهج الكستناء وراحت قبيلة أخرى تمردغ وقود الحطب بكعب حذاء وطفقت أسأل من هذا الذي يحاكي وهما في صحارى الجبناء ولا يكون إلا من صادق عاش ويعيش الواقع بوجعه
وسأقدم النص هنا هدية لكم لاحقا بحوله تعالى
أخي وأستاذي وشاعرنا أ. الفرج فرج الله علينا وعليكم ،
قلتم فأجدتم وأبدعتم وأطربتم رغم الوجع...!!
نص أغبطكم عليه ومن نفائس قصيدة النثر...!!
لكم القلب ولقلبكم الفرح
بورك المداد
مودتي ومحبتي