إلى من سكن سويداء قلبي ومازجت أنفاسه العطرة ثنايا فؤادي وسكب خلاصة محبته ودفء مشاعره في ضفاف الروح ، إلى من ترك غصة في النفس مابرحت تشعل نارا مستعرة في حنايا صدري ، تهيج القلب بذكرى عبقة ، تفجر براكينا من الشجن. إلى من تفيأت ظله ليقيني حرالشمس ، وتوسد رأسي المتعب فيض وحنان ساعده المفتول ، إلى آخر فرسان الزمن الجميل وجرحي النازف الذي لم يبرأ ، أبي الذي لايعدله شئ في هذا الكون ، كم هو مؤلم أن أفتقد وقع خطواتك الجميلة وعبق أنفاسك التي علقت في زوايا ذاكرتي الحزينة ، أي أرض احتضنت رفاتك الطاهر وأنا في غربتي ، خلف الشطآن الغريبة ، أتقلب على جمر الحنين ، أصبر الروح ، أعللها بلقاء قريب ، وحضن دافئ .
لم يمهلك القدر ، غادرتني وأنا بأمس الحاجة إلى صدرك الحاني وإطلالتك المشرقة ونصائحك السديدة ، تمنيت أن نرسم الطريق سوية وأنا أتعلق بيدك التي تفيض بالطهر ، بت أفتقد أحاديثك الشيقة وطيبتك المتدفقة مثل شلال عذب ، سامحني ياحبة القلب ! لم أستطع أن أحمل نعشك على كاهلي وألقي عليك نظر وداع أخيرة لتهمد روحي ، هل حقا أهالوا التراب على وجهك الوضاء ، أواه ! واحر قلباه ! عشت غريبا ودفنت في أرض غريبة ، وأنت تحلم بالعودة إلى الوطن ! وتحمل فوق كاهلك همومنا
أترانا نرجع يا أبي ، نندس بين أحضان الأحبة ونشم عطرهم ؟ يا خوفي من غد ! ماذا تخبئ لنا الأقدار ؟ يارب ، قد طال البعاد ونأت بيننا المسافات وجثت الروح تئن بصمت ، تجتر وتشم عطر الذكريات . متى نحط عصا الترحال ؟
لكم وددت أن تحمل أحفادك بين ذراعيك ، تقص عليهم حكايات الزمن الجميل وهم يتقافزون حولك في حبور ، فتخبرني أن دعهم يا ولدي ، فلا أزكى من رائحتهم وأجمل من شقاوتهم . مازالت دموعك الحارة وآخر وداع بيننا ، يوم رحلت ، تعيش في بقايا ذاكرتي التي تشبه الحلم .
السويد – 2016 / 09 / 18
التوقيع
روحي تحلق بعيداً في الفضاء تخترق الاَفاق ، ترنو إلى أحبة حيث الشحرور والحسون يشدو على الخمائل أعذب الألحان . لما رأى الحمام لوعتي وصبابتي رق لحالي وناح على الأيك فهيج أحزاني وأشجاني . أتسكع في أروقة المدينة وأزقتها .. أبحث عن هوية ووطن ! ولا شئ غير الشجن . أليس من الحماقة أن نترك الذئاب ترتع فوق تخوم الوادي ؟
نبض حزين يأخذنا إلى مساحات تلفّنا بالأسى
بمداد مغموس بالشجن يروي عن روحك التي تماهت في لحظة عميقة
خارجة عن حدود الزمان
بكاء موجع بحق أغلى البشر
تغمده الله بواسع رحمته.. وألهمكم الصبر والسلوان
ومن عليكم بعودة قريبة إلى أرض الوطن
ود يليق
أيها الغريب أعانك الله على فراق الوالد وأنت عنه بعيد..كان يتمنى أن تحمل نعشه على كتفك وتنزله في قبره ليرتاح ويطمئن..رحمه الله ورحمنا جميعا نحن جموع الغرباء..سنعود ونزور من فارقناهم ونسلم عليهم ..سنعود
أعان الله قلبكم وصان صبركم وردكم الوطن سالمين بحول الله
ورحم الوالد الغالي وأشكنه فسيح الجنان
بوح وجداني من العمق ولا ريب.. حمل في طياته المشاعر الإنسانية المختلفة بين حنين وشوق وحب وحزن
سلمت أناملكم أيها القدير
مودتي
محمد الفاضل
قلم مسكون بالصدق ومضرج بالوفاء ومكبل بالانتماء لتاريخه وجغرافيته
واليوم يختط لنا هذه الرسالة التي قدت من نياط القلب يخاطب بها طيفا لابيه
الذي اسال الله ان يتغمده برحمته الواسعة ويدخله جنّات النعيم
تحيتي
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
نبض حزين يأخذنا إلى مساحات تلفّنا بالأسى
بمداد مغموس بالشجن يروي عن روحك التي تماهت في لحظة عميقة
خارجة عن حدود الزمان
بكاء موجع بحق أغلى البشر
تغمده الله بواسع رحمته.. وألهمكم الصبر والسلوان
ومن عليكم بعودة قريبة إلى أرض الوطن
ود يليق
روحي تحلق بعيداً في الفضاء تخترق الاَفاق ، ترنو إلى أحبة حيث الشحرور والحسون يشدو على الخمائل أعذب الألحان . لما رأى الحمام لوعتي وصبابتي رق لحالي وناح على الأيك فهيج أحزاني وأشجاني . أتسكع في أروقة المدينة وأزقتها .. أبحث عن هوية ووطن ! ولا شئ غير الشجن . أليس من الحماقة أن نترك الذئاب ترتع فوق تخوم الوادي ؟
أيها الغريب أعانك الله على فراق الوالد وأنت عنه بعيد..كان يتمنى أن تحمل نعشه على كتفك وتنزله في قبره ليرتاح ويطمئن..رحمه الله ورحمنا جميعا نحن جموع الغرباء..سنعود ونزور من فارقناهم ونسلم عليهم ..سنعود
يامرحبا بصديقي العزيز الأستاذ قيس
شكر من القلب
باقات ورد جوري
التوقيع
روحي تحلق بعيداً في الفضاء تخترق الاَفاق ، ترنو إلى أحبة حيث الشحرور والحسون يشدو على الخمائل أعذب الألحان . لما رأى الحمام لوعتي وصبابتي رق لحالي وناح على الأيك فهيج أحزاني وأشجاني . أتسكع في أروقة المدينة وأزقتها .. أبحث عن هوية ووطن ! ولا شئ غير الشجن . أليس من الحماقة أن نترك الذئاب ترتع فوق تخوم الوادي ؟
رحمه الله واسكنه افسيح من جناته
كلنا على هذا الدرب
خلقنا الرب
وقال اذهبوا فذهبنا
ثم قال تعالوا فمتنا
وكلنا اليه راجعون
ابدعت اخي الغالي
حياك قلبي
أخي الشاعر الجميل الأستاذ عامر
تقبل خالص الشكر والتقدير
محبتي
التوقيع
روحي تحلق بعيداً في الفضاء تخترق الاَفاق ، ترنو إلى أحبة حيث الشحرور والحسون يشدو على الخمائل أعذب الألحان . لما رأى الحمام لوعتي وصبابتي رق لحالي وناح على الأيك فهيج أحزاني وأشجاني . أتسكع في أروقة المدينة وأزقتها .. أبحث عن هوية ووطن ! ولا شئ غير الشجن . أليس من الحماقة أن نترك الذئاب ترتع فوق تخوم الوادي ؟