القلب الجريح
يامن سكنتِ القلبَ كيف طعنته؟ = من سهم عينِك, لم يعدْ مُتعافيا
كتَمَ الأنينَ ولم يبُحْ عمّا به = كيْ لا أكون بحالهِ مُتشفِّيا
فسألتُه ياقلبُ مالكَ واجمٌ ؟ = فبما تنوء؟ ومن عساهُ مُجافيا؟
فأجابني ياسيّدي كَلْم الهوى = لا تُشْفه أبداً بحورُ قوافيا
أغفو وأصحو والحنين يشدُّني = للمبسم الولهان والمتخفِّيا
لله درّهما, وحرت بما بها = هي من سبتني, وهي كلُّ مشافيا
* *= * *
أنا بانتظارك يافتاتي واعْلمي= أنّي قتيلكِ والصدودُ مُنافيا
للعدل والإنصاف , والود الذي= ينتابني, وهل التظلُّم كافيا ؟
* *= * *
أسفي عليكِ أتدَّعين محبةً= زيْفا, ليُمسي ماادعيتِ خُرافيا
أقسمتِ لي بحياةِ أمّك مرةً= وبعينكِ الشهلاء ثم بما فيا
في أنّ ماتُبديه عشقً صادقٌ= أمّا الحقيقةُ كُنْهها متوفِّيا
مُدّي يديك تلّمسي جرح الهوى= آوي إليَّ وكم فؤادي صافيا
لا تُغمضي عينيكِ عنّي تجبُّرا= فأنا الوفيُّ, فكوني مثلي مُوفيا